لا يوجد في تاريخ الأوسكار ممثل فاز بالجائزة الذهبية 3 مرات عبر دوراته الـ 83 باستثناء جاك نيكلسون، أما من فاز بها مرتان فيبلغ عددهم 8 ممثلين فقط:
*
مارلون براندو: عن براعته في شخصية زعيم العصابات الإيطالي صاحب النفوذ والسلطة "فيتو كورليوني" في الجزء الأول من ثلاثية The Godfather عام 1972، والذي قرر أن يورّث إمبراطوريته لإبنه "مايكل" (آل باتشينو) بعدما أثبت له أنه الأصلح على إدارتها.
مارلون براندو في لقطة من The Godfather
كما فاز مارلون براندو بالأوسكار مرةً ثانية عن دوره في On The Waterfront عام 1954، كحمّال في الميناء يقف في مواجهة رؤساء نقابته الفاسدين.
*
توم هانكس: عن فيلمان، الأولGump Forrest عام 1994، والذي لعب فيه شخصية المعاق ذهنياً الذي قادته الظروف وحدها في أن يتحول إلى شخصية تحظى باهتمام عالمي، وكان من أشهر أقوال "هانكس" في الفيلم: "الحياة مثل علبة الشيكولاته، حيث لا تعلم ما الذي ستناله منها".
أما الفيلم الثاني الذي حاز توم هانكس عنه على الأوسكار عنه هو Philadelphia عام 1993، والذي جسّد فيه مصاب بمرض نقص المناعة "الإيدز" أمام النجم الأسمر دينزل واشنطن.
*
داستن هوفمان: عن الدراما الاجتماعية Kramer vs. Kramer عام 1979، والذي جسّد في أحداثه زوج انفصل عن زوجته وقريبته (ميريل ستريب)، وما يعانيه من تحمّل رعاية ابنهما الوحيد، بعدما حصل على حق حضانته من المحكمة. ولإجادة "هوفمان" تجسيد شخص مصاب بداء التوحد لكنه يتّسم بالذكاء الخارق والقدرة على التعامل مع الأرقام في Rain Man عام 1988 مع النجم توم كروز.
*
جاك نيكلسون: هو الممثل الوحيد الذي فاز بالأوسكار 3 مرات، الأولى كأفضل ممثل في دور رئيسي عن تجسيده لمريض نفسي داخل مصحة عقلية يشعل ثورة مع النزلاء ضد ممرضة تتّسم بالتسلّط والاستبداد معهم في الدراما One Flew Over The Cuckoo’s Nest عام 1975، والثانية كأفضل ممثل مساعد في Terms of Endearment عام 1983 أمام شيرلي ماكلين، والثالثة عام 1997 كأفضل ممثل في دور رئيسي عن لعبه لدور مؤلف غير اجتماعي يبغض البشر في As Good as It Gets عام 1997 مع النجمة هيلين هانت.
*
شون بين: عن لعبه لدور رجل لا يستطيع التخلّص من ذكريات سيئة في طفولته والمضي قدماً في حياته ويفقد ابنته في فيلم Mystic River (2003) للمخرج كلينت إيستوود، ولتجسيده لدور الناشط السياسي الأمريكي المدافع عن حقوق المثليين جنسياً "هارفي ميلك" في Milk عام 2008.
*
سبنسر ترايسي: عن تجسيده لقبطان شجاع يعلّم أحد الصبية المدللين المعني الحقيقي للحياة في فيلم Captains Courageous عام 1937، وللعبه لدور القس "فلاناجان" الذي يحاول إصلاح مجموعة من الصبية "الأحداث" Boys Town (1938)، ومن أبرزهم الكوميدي ميكي رووني.
*
جاري كوبر: عن فيلم Sergeant York (1941)، والمستوحاة أحداثه عن أحد أبطال الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الأولى الرقيب "يورك"، وعن تجسيده لرجل قانون في عصر رعاة البقر يجد نفسه في مواجهة أحد أعدائه العائدين بعد غياب، لكنه يُفاجأ بأن أهل البلدة يرفضون مساعدته في مهمته فيHigh Noon (1952).
الإعلان الترويجي لفيلم Sergeant York *
دانييل داي لويس: عن تجسيده لـ "كريستي براون"، الذي تحدى إصابته بالشلل الدماغي، واستطاع أن يجيد الرسم والكتابة بواسطة قدمه اليسرى فقط في فيلم My Left Foot (1989)، وللعبه لدور منقّب عن النفط في أمريكا يتّسم بالجشع في There Will Be Blood عام 2007.
الإعلان الترويجي لفيلم My Left Foot *
فريدريك مارش: عن تجسيده لشخصية الطبيب الطيب وشخصيته النقيضة الشريرة والقبيحة في التحفة الأدبية Dr. Jekyll and Mr. Hyde في المحاكاة السينمائية الأولى لها عام 1931، وللعبه أحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية، الذي يكتشف حدوث العديد من التغيّرات في عائلته والتي من الصعب إصلاحها في The Best Years of Our Lives (1946).
أما بالنسبة للممثلات، فقد استطاعت ممثلة واحدة فقط أن تتفوق على كل الممثلين الرجال في عدد مرات فوزها بالأوسكار، وهي الراحلة
كاثرين هيبرن، التي فازت بالتمثال الذهبي 4 مرات عن أفلام Morning Glory (1933) والذي لعبت فيه دور فنانة موهوبة تحقق النجاح في مسارح برودواي على أيدي مجموعة من نجوم المسرح المخضرمين، وGuess who’s Coming to Dinner (1967) حول أم تجد نفسها في اختبار صعب عندما تعلمها ابنتها بأنها دعت صديقها الأسمر للعشاء، ولتجسيدها زوجة الملك "هنري الثاني" التي تساند أبنائها الثلاثة في تخلّيه عن العرش لصالحهم في The Lion in winter (1968)، وفي الدراما الرومانسية On Golden Pond (1981) مع هنري فوندا