10 مفاجآت وإخفاقات في ترشيحات الأوسكار 2012

قبل إعلان الترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار لهذا العام، كان هناك إجماع من النقاد على بعض الأسماء والأفلام التي تستحق خوض المنافسة إلا أن القائمة الأخيرة للترشيحات والتي أعلنتها الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلم السينما في 24 يناير، حملت الكثير من المفاجآت والاخفاقات الغير متوقعة !

مفاجأة: فيلم "هوجو" Hugo

فيلم Hugo

يعتبر فيلم هوجو Hugo للمخرج مارتن سكورسيزي هو أول مفاجآت الأوسكار حيث نال نصيب الأسد بحصوله على 11 ترشيحا، من ضمنها جائزتا أفضل فيلم وأفضل مخرج. يحكي الفيلم قصة طفل يتيم يعيش داخل ساعة عملاقة في احدى محطات السكك الحديدية بفرنسا.

مفاجأة: الفيلم الصامت "ذا أرتيست" The Artist

فيلم The Artist

إخفاق: تجاهل المخرج المبدع ستيفن سبيلبرج وعدم ترشيحه لأي جائزة في هذه الدورة تعد من الاخفاقات الغير متوقعة تماما، حيث كان من المتوقع أن يترشح فيلمه "مغامرات تان تان" Adventures of Tintin لجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة إلا أن اللجنة لم تدرج الفيلم في قائمة الترشيحات. أيضا، كان من المتوقع ترشيح سبيلبرج لجائزة أفضل مخرج عن فيلمه War House، إلا أنه سقط من الحسابات ولن ينافس في هذه الدورة ! وجاءت ترشيحات الأوسكار لأفضل مخرج من نصيب تيرانس ماليك عن Tree of Life ووودى آلان عن Midnight in Paris وميشيل هازانافيكوس عن The Artist وألكسندر باين عن The Descendants ومارتن سكورسيزي عن Hugo.

المخرج ستيفن سبيلبرج

إخفاق: اندهش الكثيرون من اختيار تسعة أفلام فقط بدلا من عشرة أفلام كما هو المعتاد في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم، على الرغم من وجود أفلام جيدة كثيرة كان من الممكن ضمها للترشيحات مثل فيلم Soldier Spy Tinker Tailor. كما يرى البعض أن فيلم “Extremely Loud and Incredibly Close” يعد فيلما تجاريا لا يرقى لترشيح الأوسكار وجاء على حساب أفلام أفضل.

إخفاق: عدم حصول الفنان ليوناردو دي كابريو على ترشيح لجائزة أوسكار أفضل ممثل كانت من المفاجآت الغير سارة. تألق دي كابريو في دوره في فيلم J. Edgar للمخرج كلينت ايستوود كان يرشحه بقوة للتنافس على الأوسكار، إلا أن عدم اختيار اللجنة له خاب ظن كل التوقعات، خاصة بعد أن ضمت قائمة المرشحين الممثل دميان بشير عن دوره في فيلم Better Life والذي لم يكن ببراعة دي كابريو ولم يكن اسمه ضمن توقعات النقاد خلال الفترة التي سبقت إعلان الترشيحات النهائية.

الممثل ليوناردو دي كابريو

مفاجأة: ترشيح الفيلم الإيراني A Separation لجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية تعد مفاجأة من العيار الثقيل، فإلى جانب الأبعاد السياسية والعلاقات المتوترة بين أمريكا وإيران، إلا أن اللجنة ضمت الفيلم لترشيحاتها. وجاء ترشيح الفيلم الاسرائيلي Footnote مفاجأة أخرى لتواضع مستواه الفني ولمواجهته للفيلم الايراني في هذه الفئة.

مفاجأة: طغت على ترشيحات الأوسكار وجوه جديدة لفنانين لم يحظوا بأي ترشيح للأوسكار من قبل ومن تلك الأسماء الممثلة التليفزيونية المشهورة ميليسا ماكرثي والمرشحة لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Bridesmaids. كما حصل الفنان الكوميدي جوناه هيل على أول ترشيح أوسكار لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم Moneyball والذي تألق فيه فنيا أمام بطل الفيلم الممثل براد بيت.

إخفاق: على مدى دورتين متتالين لجوائز الأوسكار، لم يكن حظ المخرج ديفيد فينشر موفقا مع أي جائزة أوسكار. ففي العام الماضي، تنافس فينشر بواحد من أفضل أفلامه The Social Network والذي تناول قصة حياة مؤسس شبكة التواصل الإجتماعي فيسبوك، إلا أنه لم يفز باي جائزة أوسكار عنه رغم التوقعات بفوزه. ويستمر حظ فينشر السيء، فعلى الرغم من إشادة الكثير من النقاد بفيلمه The Girl With A Dragon Tattoo إلا أنه خرج من الترشيحات، سواء لجائزة أفضل فيلم أو أفضل مخرج! حتى أبطال العمل لم يحظوا بأي ترشيح ماعدا الممثلة روني مارا المرشحة لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في هذا الفيلم.

مفاجأة: ترشيح الفنان البريطاني جاري أولدمان لأول مرة لجائزة أوسكار بعد مرور 30 عام على حياته الفنية من أكبر مفاجآت هذا العام. أولدمان مرشح لجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم Soldier Spy. وفي رد فعله عند إعلان الترشيحات، قال أولدمان: «ربما سمعت مثل هذا الترشيح من قبل، لكن الأمر لم يكن أكثر صدقا إلا هذه المرة. إنه لمدعاة للتواضع والعرفان والسعادة أن تعترف الأكاديمية بعملك، وأن تنضم إلى سلك المشاهير من المرشحين السابقين والزملاء».