رجّح الفنان السوري رفيق سبيعي الملقّب بـ"فنان الشعب" توقّفه عن التمثيل في الحقل الدرامي التلفزيوني، لأن صحته "لم تعد تساعده، وخاصة بعد خضوعه منذ يومين لعمل جراحي تم على أساسه استئصال المرارة". وقال سبيعي في تصريح خاص لـ"ام بي سي": أشعر بتحسن والحمد لله، بعد أن أجريت العميلة، وأنا حاليا بفترة نقاهة، وأعتقد "أنّني سأكتفي بالأعمال الدرامية الإذاعية بعيدا عن الدراما التلفزيونية، لأني أصبحت في سن تحددت فيه أدواري، ومن الصعب أن أجد عملا يلاءم وضعي الصحي.
|
سلامتك.. سلامتك!!
|
وأضاف الفنان السوري: "اعتذرت مؤخرا عن عمل درامي عرض علي، ولكنني لازلت مستمرا في تقديم البرنامج الإذاعي (حكواتي الفن)، كما أنني مستمر في المشاركة ببعض المسلسلات الإذاعية".
من جهة أخرى أشار سبيعي إلى أنه قدّم مؤخرا أغنية أهداها لبلده سوريا، في ظل الأحداث بعنوان "أنا سوري"، موضحا أن الأغنية تدعو إلى الحب المطلق للوطن والتشبث بالأرض.
ولفت سبيعي إلى أنه من الطبيعي أن يتفاعل الفنان مع الأحداث التي تجري في بلاده، وبالتالي كان لا بد له أن يقدّم أي شيء يشعر من خلاله جمهوره بأنه معه، في كل المحن التي تمر بها البلاد.
وحول ما تردد عن تصالحه مع الفنان دريد لحام علّق سبيعي: "شعرت مؤخرا أن هناك أيادي بيضاء تحاول إعادة المياه لمجاريها بيني وبين دريد، وليس لدي أي مانع بالتعاون معه في سبيل تقديم أي مشروع يخدم الحقل الفني".
وأكد الفنان السوري أنه لم يتواصل مع دريد لحام بخصوص مشروع مقبل، ولا يعلم ما إذا كان لحام أبدى موافقته على المشروع أم لا، مؤكدا أنه في حال تم المشروع فإنه سيشكل لقاءً هاماً بينهما بعد غياب طويل.