قصص حب كثيرة ومؤثرة، ابطالها مشاهير وجميلات، شغلت العالم، وتركت اثرها لدى الكثيرين، ومازال بعضها مضرب المثل حتى اليوم، ابرزها قصص الليدي ديانا، وتوم كروز، وانچيلينا چولي، ونيكولا ساركوزي، وبينيلوبي كروز، وايشواريا راي وغيرهم. رنا الفقيه: "الحب شعور لا يعرف سنا ولا زمانا أومكانا، يدخل القلب من دون استئذان ولا يميز بين الدين والعرق وبين الغنى والفقر. يمكن أن يفاجئ الأشخاص في أي وقت ويقلب حياتهم رأسا على عقب". فبمناسبة عيد الحب سندكركم ببعض القصص الغرامية للمشاهير:
قصص الأميرة ديانا الغرامية الأشد تأثيرا:
|
براد بيت وجينيفر أنيستون
|
أحب أمير فتاة من عامة الشعب، فتاة بريئة تحلم بالزواج بالأمير، الذي سيأخذ بيدها إلى قصره الكبير، لتعيش معه حياة الأساطير والأحلام. إنها الأميرة ديانا، تلك المرأة الإنجليزية، التي نالت من الشهرة ما لم تنله امرأة في القرن العشرين. فعلى مدى سنوات طويلة، اعتقد العالم بأسره أن الأميرة ديانا وزوجها الأمير تشالز هما أسعد حبيبين على وجه الأرض، ليصحو يوما على صاعقة هذا الزواج الفاشل ومحاولة الأميرة، التي طالما اقتدت نسوة العالم بقصة شعرها، ولباسها، وابتسامتها وكل ما فيها، على الانتحار أكثر من مرة، بسبب ظلم زوجها وتحقيره لها، فكان الهجران. كثرت الشائعات حول الليدي ديانا وعلاقاتها المشبوهة، إلى أن وقعت في حب الملياردير عماد الفايد "دودي"، وبما أن النكران لم يعد ينفع بتغطية علاقة غرامية بهذا المستوى، فكانت النهاية حادثا مروعا، مازالت ملابساته غامضة حتى اليوم، أودى بحياتها وحياة حبيبها في لحظة واحدة. النجم براد بيت وحب عاصف لنجمتين رائعتين:
بعيدا عن حياة الأمراء وقصورهم الباردة، وخلف كواليس السينما، وقع النجم الوسيم براد پيت، بغرام نجمة مسلسل "أصدقاء" الشهير، جينيفر أنيستون، وتوجا هذا الحب بزواج شغل المعجبين وأغلفة المجلات حول العالم. عاش الثنائي بـ"ثبات ونبات"، وقيل عن هذه العلاقة إنها إحدى أندر علاقات مشاهير هوليوود نجاحا واستقرارا. لكن بعد سبع سنوات من الغرام، جاء فيلم "مستر آند مسز سميث"، الذي شاركت أنجيلينا چولي في بطولته إلى جانب براد بيت، ليكون سببا في قلب كيان الممثل الوسيم، وخلط أوراق حياته من جديد، فيعلن أمام الصحافة أن زواجه بأنيستون في الآونة الأخيرة أصبح مملا، وأنه تعب من محاولة الإدعاء بالسعادة. فحصل الطلاق في الوقت نفسه، الذي كانت تضج الصحف بصور تدل على علاقة تجمعه بأنچيلينا، أكثر نساء العالم جاذبية. حاول بيت إخفاء هذه العلاقة، لكن الرومانسية كانت بادية على الحبيبين كوضوح الشمس، إلى أن كان مادوكس، طفل أنچيلينا بالتبني، سببا في قرار ارتباطهما. وذلك حين نادى الطفل بيت بـ "دادي"، فشعر الحبيبان في تلك اللحظة بأنهما يشكلان عائلة. فما لبثا أن أعلنا عن ارتباطهما أمام الصحافة، لتكون قصتهما كقصص الأساطير، التي تجمع بين الشاب الوسيم والمرأة فائقة الجمال. وهما يتحضران اليوم لإجراء حفل زواجهما في الربيع المقبل، بعد إنجابهما ثلاثة أولاد.
كاترين زيتا جونز ومايكل دوغلاس وحب لا يعترف بفارق السن:
|
حب لا يعترف بفارق السن
|
أما حسناء "زورو" الممثلة الجذابة كاترين زيتا جونز، التي أسرت بجمالها رجال العالم ونسائه، فقد خيبت آمال معجبيها يوم قررت الارتباط بالممثل مايكل دوغلاس، الذي يكبرها بـ 25 عاما. لكن كاترين بدت سعيدة وغارقة بالحب عندما أعلنت للصحافة أنها تحب دوغلاس، وأن القلب لا يعرف فارق السنين. مايكل دوغلاس كان شديد الرومانسية يوم طلب يد حبيبته الجميلة بعبارة "أريد أن أكون والد أطفالك"، لتذيب قلبها وتجعلها تقول نعم.
ويبقى الحب سيد المشاعر وأكثرها عمقا، بحيث ينقل الأشخاص من وحدتهم الباردة إلى حرارة ودفء الحياة المشتركة. وانتظروا مرور الأيام الكفيل بالكشف عن قصص غرامية جديدة.