فوجئ مئات الآلاف عبر
مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية، (فيس بوك، ويوتيوب)،
بمشاهدة إعلان تجاري لإحدى الشركات الإسرائيلية، يظهر ثلاثة إسرائيليين
يضعون الحجاب الإسلامي على رؤوسهم، ما أدى إلى استياء المشاهدين
وانتقاداتهم اللاذعة ضد الإسرائيليين.
تم تصوير الإعلان في
منطقة أشبه بأصفهان الإيرانية، لثلاثة رجال من الموساد الإسرائيلي متخفين
بلباس نسائي ويلبسون حجاباً فوق رؤوسهم، ويتجهون نحو إسرائيلي آخر من
الموساد الذي كان يجلس في أحد المقاهي ومن خلفه مفاعل نووي إيراني، ما
لبثوا أن ضغطوا على أحد الأزرار حتى انفجر المفاعل.
وأثار الزي
الإسلامي مشاعر العديد ممن علّقوا على الإعلان، بسبب الأسلوب الذي اعتبروه
مهيناً في التعرّض للإسلام من خلال هذه التصرفات. واتهم المئات من الشباب
إسرائيل، بأنها تهاجم الإسلام بكل الوسائل المختلفة بما فيها الإعلانات
التجارية.
ويبدو أن الإعلان الذي انتشر بسرعة فائقة على مواقع
التواصل الاجتماعي، استفاد من الساسة الإسرائيليين الذين يطالبون بتوجيه
ضربة للمفاعل الإيراني، قبل أن تتمكن الأخيرة من إنتاج القنابل النووية.
ويقول
قادة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بحسب وسائل إعلامهم، إنه إذا ما تقرر
مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية "يجب تنفيذ ذلك قبل أواسط العام الحالي،
بسبب المساعي الإيرانية الحثيثة التي تبذل حاليا لنقل الأنشطة لتخصيب
اليورانيوم إلى منشآت تحت الأرض".
وبحسب خبراء إسرائيليين فإن
تسديد ضربة عسكرية إلى إيران لن يقضي على المشروع النووي الإيراني نهائياً،
لكنه سيؤدي إلى تأخيره لعامين أو ثلاثة فقط.