موضوع: الشباب بين أمل الأبراج.. وحقيقة الواقع السبت يناير 21, 2012 7:06 am
الشباب بين أمل الأبراج.. وحقيقة الواقع
على الرغم من أن الجميع يقول: كذب المنجمون ولو صدقوا.. إلا أنهم يصغون ويتابعون باهتمام حديث الأبراج.. وهو الأمر الذي يدعو إلى التساؤل:
هل حقاً يؤمن الناس بالأبراج؟.. وهل لها تأثير على حياتهم وعلى علاقاتهم بمن حولهم؟.. وهل أصبح هناك من ينتظر صدور كتب الأبراج لأنها موسم عمل بالنسبة له؟ أسئلة كثيرة كانت زاد مادتنا التي سنبدأ بها بالحديث عن علم الأبراج والتنجيم وعلم الفلك..
علم قديم حديث
يخلط الكثير من الناس بين علم الأبراج وعلم الفلك.. على الرغم من اختلافهما عن بعضهما البعض.. فعلم الفلك هو الذي يقوم بعمليات الرصد والمسح السماوي والقياسات والحسابات المتصلة بها.. أما علم الأبراج أو التنجيم فهو يهتم بتأثير الكواكب على الحياة العامة وعلى الإنسان خاصة. وهذا العلم انتشر عند كل الشعوب قديماً وحديثاً.. ولكن ما يلفت الانتباه ولاسيما في هذه الأيام التنافس الشديد بين المكتبات في البيع الحصري لكتاب الفلكية أو الفلكي فلان أو علان.. إضافة إلى هذا الكم الهائل من البرامج التلفزيونية التي أصبحت تخصص لتوقعات الأبراج فقرة كاملة.. إضافة إلى الصحف والمجلات.. وهذا السيل الهائل من الاتصالات من أشخاص يسألون عن مصيرهم وينتظرون الإجابة عليها من العالم أو العالمة الفلكية التي تكون إجاباتها حاسمة وقاطعة وكأنما مفاتيح الكون بين يديها.. فما هو رأي الشباب بهذه الظاهرة وما تأثيراته عليهم؟!
مع أو ضد
هي فقرة خاصة بالترويج التلفزيوني للمحطة.. فأنا لا أصدق هذا الكلام ولا أبحث عنه في الصحف والمجلات.. كان رأي الطالبة ولاء الحمد/ لغة عربية.. والتي أسفت لأن هناك من الشباب من يضيّع وقته وماله في الاتصال أو في إرسال رسائل من الموبايل على هذه البرامج في هذا الزمن الذي يعتبر زمن العلم والتكنولوجيا..
الملل.. هو السبب.. فأنا خريج جامعي منذ سنتين والى الآن لم أجد عملاً يتناسب مع شهادتي ولذلك اعتبر أن سماع الأبراج فقرة يومية مهمة في برنامجي لعلها تعطيني أملاً بيوم جديد هذا ما قاله سومر الزين.. أما علا القاضي «طالبة جامعية» فقد أكدت بأنها تنتظر فقرة الأبراج في إحدى المحطات المعروفة بكل لهفة.. ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى عدم مغادرتها المنزل حتى تستمع لهذه الفقرة.. كما أنها وزميلاتها حريصات على اقتناء كتاب «الأبراج» لإحدى الفلكيات في كل عام حتى ولو تجاوز ثمنه ألف ليرة..
أسعار الكتب من 500 إلى 1500
حرص علا وزميلاتها على شراء تلك الكتب أكده السيد عامر «صاحب مكتبة» إذ قال: في هذا الشهر تحديداً يبدأ موسم بيع تلك الكتب.. ونحن كأصحاب مكتبات ننتظر هذا الموسم ونحرص على عرض كتب الفلكيين المشهورين الذين يقبل الناس على شرائها.. وأسعار تلك الكتب تتراوح ما بين 500 وحتى 1500ل.س.. وبالنسبة للفئة العمرية التي تقبل على شراء تلك الكتب ولماذا برأيه قال: إن كل شخص يشتري تلك الكتب لا بد وأنه يبحث عن شيء ما بداخلها يتمنى أن يجده في حياته ومستقبله وأقولها صراحة النساء أكثر اهتماماً بشراء هذه الكتب..
هل حقاً النساء أكثر اهتماماً ولماذا تلقى هذه الكتب والفقرات رواجاً بين الشباب وغيرها من الأسئلة أجابت عليها المرشدة الاجتماعية حنان العلي بالقول: من الطبيعي أن تلقى تلك الظاهرة رواجاً والأسباب متعددة فهي أولاً: تتحدث عن عالم الغيب والمستقبل.. وهذه الأمور يسعى الإنسان دائماً إلى معرفتها.. ثانياً: إن الظروف الاجتماعية والاقتصادية وضغوطات الحياة التي تزداد يوماً بعد يوم تشكل عاملاً مهماً من عوامل تعلق الناس بالأبراج فالبعض يعتبر حديث الأبراج الأمل الذي ينتظر سماعه في كل يوم.. وبالنسبة للشباب فإن أوقات الفراغ التي يعانون منها تعتبر سبباً قوياً من أسباب اهتمامهم بهذه الظاهرة.. ورداً على سؤال إذ كانت النساء أكثر اهتماماً قالت السيدة العلي: إن المرأة بطبعها تحب أن تعرف عن حياتها الكثير الكثير.. لذلك فإن ما يقال في تلك البرامج يتلاءم مع ميولها وختمت بالقول: لا أحد منا يستطيع أن ينكر بأن علم الأبراج هو علم قائم بحد ذاته.. ويهتم بالإنسان ومصيره ولكن ما نأمله ألا يتحول هذا العلم إلى كلام يباع الأمل من خلاله لشبابنا وشاباتنا.
ياسمين1 مشرف
رقم العضوية : 7087تاريخ التسجيل : 29/05/2011عدد الرسائل : 9006العمر : 38الموقع : في كل مكان العمل/الترفيه : ألعب بلي ستيشنالمزاج : دايمن رايئه *** :
نقاط : 12747
موضوع: رد: الشباب بين أمل الأبراج.. وحقيقة الواقع السبت يناير 21, 2012 5:58 pm
جزئيآ
بس والله عمري ما قرأت كتاب لحدا لإنهم بتنبئو وهادا حرام
أنا إلي بعتقد إنو صح هوه وجود شبه بالصفات والتصرفات لدى الأبراج المتشابهة