ظننتك قمراً ...
فما كنت أعلم بعد أي شيء ...
عن القمر ...
توهمتك غابات حنان ...
وما عقلت بأن الظل قد يمنحه حجر ...
كيف تحولت من سطور في كتاباتي ...
إلى وجع ...
إلى صرع ...
انتابني ... وما عاد هناك مياه ...
وتيبس في أرضه الشجر ...
توهتمك صديقاً ...
وما أقسى غدر الأصدقاء...
عند تحولهم ...
من مساحات دفئ وآمن ...
إلى طوفان يترجم غضب القدر ...
توهمتك قمرا ...
وما كنت أعلم بعد قساوة القمر ...
ولم أعلم بأني قد أموت اختناقاً ...
عندما ألبستك خوذة نجاتي ...
وأنا أعلم بأني ميت ...
لا مفر ...