استقبلت الهند أولى ساعات عام 2012 بنبأ إلقاء شرطة ولاية تشهاتيسغراه
القبض على زعيمي إحدى القبائل، ووجهت لهما تهمة قتل طفلة في السابعة من
عمرها وتقديم كبدها قرباناً للرب، بغية الحصول على رضاه كي ينعم على
الولاية بمحصول وفير، بحسب خبر نشرته وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء .
وقد عثرت الشرطة على جثة الطفلة في غابة بعد ان تقدم والداها ببلاغ حول
اختفائها. من جانبهما اعترف الزعيمان بفعلتهما وأكدا انهما قاما بذلك
تقرباً للرب، لكنهما من جانب آخر أكدا على انهما لا يعتبران أنفسهما
مجرمين.
الجدير بالذكر ان وسائل الإعلام المحلية والعالمية تتناول بين الحين
والآخر حوادث تقديم الأطفال قرباناً للآلهة، اذ سلطت الضوء قبل سنوات على
قضية ذبح طفل في السابعة من عمره من قِبل والديه، بالإضافة الى الكثير من
حالات وأد الأطفال في البلاد. وتبرز ولاية أوريسا كإحدى أكثر الولايات
الهندية تخلفا حيث تقع فيها حوادث كهذه.
وتقوم السلطات الهندية في عدد من الولايات حيث تسود الاعتقادات الدينية
الوثنية بحملات توعية، أملأً بأن يتخلى أتباع هذه الديانات عن التقرب الى
الآلهة بهذه الطريقة. وقد حققت السلطات نتائج إيجابية في هذا الإطار لكن
لا يزال الكثير من الجهود التي ينبغي بذلها للقضاء على هذه الظاهرة للأبد.