المـــــوز والسكــــري..علاقـــة تناســـب ام تنافـر؟

المـــــوز والسكــــري..علاقـــة تناســـب ام تنافـر؟
- يحتار العديد من الأفراد؛ هل يلجأون إلى الإمتناع عن تناول الموز لدى إصابتهم بإرتفاع مستوى السكر في الدم نظرا لإرتفاع مستوى السكر في الموز ام ماذا؟.
إن حبة الموزة الواحدة المتوسطة الحجم تحتوي على 27 غراما من النشويات الضرورية لإمداد جسمنا بالطاقة، وتناسب ما يحتاجه المصاب أوالمصابة بإرتفاع السكر في الدم في الوجبة الخفيفة المتناولة خلال اليوم بين الوجبات الرئيسية، أو كبديل عن النشويات في الوجبة الرئيسية، أي كبديل عن الأرز والفريكة والخبز والمعجنات في الوجبة الرئيسية، فيمكننا تناول حبة موز بين الفطور والغذاء، أو تناولها مع وجبة غذاء لا تحتوي على نشويات، كتناول كوب من الخضار المطبوخة مع اللحم أو الدجاج بدون الأرزوتناول حبة موزة معها.
وتوفر حبة الموز متوسطة الحجم حوالي 105 سعرات حرارية، و 3 غرامات من الألياف الغذائية التي تبطيء بدورها كمية السكر التي يمتصها جسمنا حال تناولنا للموز، كما تساند الألياف الغذائية عملية الإخراج وتمنع الإمساك.
وتعتبر فاكهة الموز ذات قيمة غذائية غنية نظرا لإحتوائها على كمية كبيرة من البوتاسيوم، العنصر المساعد في ضبط مستوى ضغط الدم. والموزغني بفيتامين جيم الضروري لصحة أنسجة جسمنا ولتسريع عملية الشفاء من الإلتهابات، وفيتامين ب6 الضروري لصحة الجلد والأظافر وخلايا الشعر ونشاط هرمونات جسمنا.
كما أن الموز مصدر جيد لكل من حمض الفولات، أحد أنواع فيتامين باء، والمغنيسيوم والحديد والنحاس مما يجعل حبة الموز الوجبة المثالية المتناولة قبل أو بعد القيام بأي مجهود عضلي أو نشاط بدني. فتناول حبة موز يوميا يحفظ صحة عضلاتنا، بما فيها عضلة القلب.
وأشارت بعض الدراسات بأن الموز قد يساعد في الحفاظ على صحة العظام ومنع ترققها نسبة إلى دوره في تخفيف نسبة فقدان الكالسيوم في البول نتيجة تناولنا لحميات عالية البروتين وأخرى غنية بالملوحة. كما وقد يساعد الموز في الحفاظ على صحة أوعيتنا الدموية، بم فيها ضغط الدم في شراييننا المختلفة، والحماية من أمراض القلب والكلى حسب ما ورد في سلسة من الأبحاث عبر العقود الأخيرة.
ويمكن أن يؤكل الموز كما هو، أو مع القليل من القرفة والجوز، أو يستخدم في الساندويشات واللبن أو الزبادي، وبعض أنواع الحلويات، مثل كعكة الموز. ولا ينصح بتناول أكثر من موزتين خلال اليوم من أجل تحقيق التنويع والتوازن الغذائي. ويمكن تناول الموز من قبل من يعاني أو تعاني من إرتفاع في مستوى السكر في الدم، ولكننا بحاجة إلى مراعاة تنظيم تناول النشويات خلال اليوم من خلال تناول حبة موز كوجبة خفيفة بين وجباتنا الغذائية، أو كبديل عن النشويات، مثل منتجات الحبوب بأنواعها كالأرز والفريكة والمفتول والخبز والمعكرونة، في الوجبة الواحدة.

الخبيره الاكثر خبره في الموز

اشكرك على هالمعلومات

ما ننحرم نشمية

يعطيكى العافيه نشميه

والله انا مابضيق الموز ماننحرم لكى منى كل

تقدير واحترام

جالودي


بريق الامل

وجد

كل الشكر على جمال المرور والمتابعه