نصائح.. لتلهي طفلك عن قضم اظافره
تخفيف التوتر، التسلية، الفضول وقضاء وقت الفراغ هي الأسباب التي تدفع الطفل الى قضم أظافره.
وغالباً ما تتحول هذه الأسباب الى عادة مزعجة للأهل، وهي تعدَ حالة عصبية يعاني منها 50% من الأطفال الصغار و20% من المراهقين، وقد تستمر حتى عمر كبير. هذه العادة النفسية تجعل الأظافر تبدو قبيحة ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهابات عدة، فاذا كان طفلك يعاني من هذه العادة، إليك بعض النصائح لتخلّصيه منها:
أحيطي طفلك بالحنان والإعتدال في تربية طفلك وسيلة ممتازة تساعده في التخلّص من هذه العادة، فالتخفيف من عقاب طفلك أو حتى عدم تأنيبه يساعدان في التخفيف من توتره فيمتنع عن قضم أظافره، فحاولي إضفاء الحنان والعاطفة على أجواء البيت لأن ذلك يريح طفلك، ويجب عدم اللجوء الى الضرب بتاتاً لأنّ ذلك قد يزيد التعب النفسي لدى طفلك الصغير. وننصحك أيضاً برعاية طفلك عن قرب وجعله يشعر بأنّه محط الأنظار لأن هذا سيجعله يتخلى عن هذه العادة المزعجة.
شجّعيه على النشاطات لو شعر طفلك بالتسلية، فهذا سيساعده في التخلي عن هذه العادة السيئة. مثلاً، إذا كان طفلك بين الثانية والأربع سنوات، يمكنك شغله ببعض الأعمال التي تتطلب استعمال اليدين مثل: الصاق الصور، قص الصور، تلوين الكتب المرسومة، واللعب بالمعجون واعداد الأشكال به.
من جهة أخرى، إذا كان عمر طفلك يتراوح بين الخمس والعشر سنوات، يمكنك شغله بلعب الطابة، اللعب بالدمى أو حتى مساعدتك في إعداد الأطعمة والمأكولات في المطبخ. أما إذا كان طفلك أكبر من هذا، شجّعيه على الذهاب الى النادي أو ساعديه في ايجاد هوايته المناسبة لتنميتها، هذه الطريقة ستجعل طفلك ينسى قضم أظافره نهائياً.
واجهي طفلك بالحقيقة إذا استمر طفلك في قضم أظافره، عليك مواجهته بالحقيقة. فأوقفي طفلك أمام المرآة وهو يقضم أظافره، فأحياناً يمكن لهذا المشهد أن يؤثر على الطفل كثيراً ويجعله يبتعد بكل خاطره عن هذه العادة المزعجة والمضرة بصحته. وأيضاً يمكنك إخبار طفلك عن مساوئ هذه العادة التي تضرّ أسنانه الجميلة وتجعلها قبيحة وسوداء وتؤثر على نموه، قولي له إنّه لو استمر في قضم أظافره، فلن يكبر أبداً.
أمديه بالدعم الدائم عندما ترين أن طفلك لا يقضم أظافره حتى لو لفترة قصيرة، ما عليك سوى مدحه ووصفه بأنّه أجمل بكثير عندما يكون في هذه الوضعية، وعبري أيضاً عن شعورك بالفرح الكبير عندما لا يكون اصبعه في فمه، هذه الحيلة تشجّع طفلك على ترك هذه العادة.