الحسين.. غاب الجسد وبقيت الذكرى
لم
تغب ذكرى مولد الملك الراحل- المغفور له بإذن الله- الحسين بن طلال الاثنين
عن اذهان والسنة الاردنيين، ما عبروا عنه بصور وفيديوهات وتعليقات على
صفحات مواقع التواصل الاجتماعية تترحّم على ترابه وتعده بألا تغيب ذكراه عن
اذهانهم.
ويستذكر الأردنيون في ذكرى ميلاد الراحل
طيب الله ثراه عطاءه على مدى سبعة وأربعين عاما، فمنهم من وضع صوره شابا
ومنهم من استذكر لقاءاته مع العامة وآخرون استعادوا مواقفه الدولية.
وولد
الحسين في الرابع عشر من تشرين الثاني عام 1935 في عمان التي أحبها وأحبته
واحتضنته أميرا وملكا فوق أرضها ثلاثة وستين عاما , وتربى في كنف والديه
المغفور لهما جلالة الملك طلال وجلالة الملكة زين الشرف وجده المغفور له
جلالة الملك عبد الله بن الحسين مؤسس المملكة الذي استقى منه أنبل القيم
الرفيعة والمبادئ العظيمة . وفي السابع من شباط عام 1999 كان الأردن -
الأرض والإنسان - في وداع الحسين وسط حشد من قادة العالم في جنازة وصفت
بأنها جنازة العصر وكان ذلك الحضور دليلا على مكانة الحسين بين دول العالم
كافة ومكانة الأردن واحترام الشعوب والقادة له ولقائده .
وللمغفور
له جلالة الملك الحسين خمسة ابناء وست بنات هم جلالة الملك عبد الله الثاني
واصحاب السمو الامراء والاميرات فيصل وعلي وحمزة وهاشم وعالية وزين وعائشة
وهيا وإيمان وراية. (لقراءة سيرة المغفور له كاملة انقر هنا).
ومما
كتبه الاردنيون في هذا اليوم "سنظل جندك وجند جلالة الملك عبد الله"،
"ورحمك الله يا قرة العين"، "ورحم الله الحسين وأدام لنا ابا الحسين"،
وغيرها مما يدل على وفاء الاردنيين للراحل وافتخارهم بمواطنتهم الاردنية.