أعلن الفنان المصري عمرو واكد مقاطعته لأول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير، فيما أعتبرت الفنانة علا غانم أن من سيتجاهل التواجد في الانتخابات سيكون قد باع مصر للإخوان. وقال واكد في تصريحات عبر مدونته الشخصية: إن الانتخابات ستكون مهزلة كوميدية ومسرحية عبثية لا تليق بشعبٍ يحلم بالديمقراطية. وتوقع واكد أن الانتخابات البرلمانية ستكون الأكثر دموية، ولن تُفرز برلمانا ثوريا، بل ستأتي بفلول الحزب الوطني وقوى الإسلام السياسي، بسبب القوانين التي صاغها المجلس العسكري من قانون الأحزاب والدوائر الانتخابية.
|
لا حل لإنقاذ مصر من المرحلة الراهنة!
|
وقال: "لا حل لإنقاذ مصر من المرحلة الراهنة إلا برحيل المجلس العسكري وتخليه عن إدارة العملية السياسية للبلاد بعد أن فشل فشلا ذريعا في إدارة البلاد منذ توليه المسئولية مساء 11 فبراير، لقد تسبب المجلس في خراب البلاد من خلال القوانين التي سنَّها مثل قانون مثل تجريم الاعتصام والإضرابات التي هي حق أصيل لممارسة الديمقراطية". وحمّل واكد المجلسَ العسكري مسئوليةَ سوء الوضع في مصر، كما اعتبره أنه مسئول عن كل قطرة دم تسيل من شهداء مصر، لذلك يطالب بخروجه فورا من العملية السياسية، حسي صحيفة الوفد. بدورها قالت علا غانم إنها ستعطي صوتها "للكتلة المصرية"، وإن الدافع وراء مشاركتها في الانتخابات مرتبط برفضها القاطع لأن يكون حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين هو الطرف الوحيد في المعركة الانتخابية. ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن علا قولها إن حزب "الحرية والعدالة" هو الأوفر حظًا في الفوز بالانتخابات البرلمانية، لذلك فهي في حاجة لمن يمثل صوتها في البرلمان، وأوضحت أن من يتجاهل التواجد في الانتخابات سيكون قد باع مصر للإخوان.
من ناحية أخرى قالت علا إنها ستسافر خلال أيام إلى مدينة مرسى علم لتصوير فيلمها السينمائي الجديد "دي ان اي"، الذي يشارك في بطولته رامي وحيد، سامي العدل، إدوارد، ومجموعة من النجوم الشباب، وهو من إخراج محمد حمدي. وانطلقت الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية في مصر وسط إقبال غير مسبوق من جانب المصريين، حيث توافد مئات الآلاف منذ الصباح وانتظروا ساعات طويلة للإدلاء بأصواتهم.