صرح حكيم بعد عودته من جولتة الغنائية فى أوروبا بأنه تم
استقباله من قبل السفير أشرف موافى سفير مصر بالنرويج، هو وأعضاء فرقته
الموسيقية عقب مشاركته بالغناء فى حفل افتتاح مهرجان أوسلو لموسيقى العالم.وحضر اللقاء أعضاء السفارة المصرية بالنرويج وفى مقدمتهم الدكتورة عبير
بسيونى مستشارة السفارة، ومحمد رمضان سكرتير ثالث السفارة وعمرو فاروق
سكرتير محلى السفارة.
وأشاد السفير موافى بالدور الذى تلعبه الفنون المصرية فى تقديم صورة حضارية
عن مصر والعالم العربى، خاصة جولة حكيم فى دول اسكندنافيا مؤخرا والتى حل
فيها ضيفا على أكبر ستة من مهرجانات للغناء فى دول اسكندنافيا مثل، أوسلو
للموسيقى والغناء ومهرجان بلانيت الذى يقام بمدينة جوتنبرج ومهرجان سليم
للموسيقى الإفريقية ومهرجان أول جيت الغنائى.
من ناحية أخرى اهتمت وسائل الإعلام فى دول اسكندنافيا بجولة حكيم وأفردت
صفحاتها للحديث عن أغنياته التى تتسم بـ"السهل الممتنع" والقريبة من آذان
المواطن المصرى البسيط والجمهور الأجنبى.
فنشرت جريدة جوتنبرج بوست كبرى الصحف السويدية تحقيقا مصورا عن حكيم
تحت عنوان" فنان عالمى مثل الصاروخ"، ذكرت فيه أن مهرجان بلانيت كان موفقا
فى اختياره للغناء فى حفل افتتاحه كما أجرت الصحيفة حوارا مع حكيم قال فيه:
"جئت لأولع جوتنبرج بأغنياتى الشعبية المصرية"، كما نشرت صحيفة "دج ذا
فيزن" النرويجية تقريرا عن حكيم وقالت فيه إنه من الفنانين العرب القلائل
الذين نجحوا فى تحقيق شعبية خارج حدود بلدانهم، والذين يمكن دعوتهم للغناء
فى مهرجان ضخم مثل مهرجان أوسلو لموسيقى العالم.