وهو نقيع الزنجبيل، بحيث يبشر قطعة طولها 2 سم من الزنجبيل المقشر الطازج يضاف إليها حوالى 275 مل لترا من الماء (حوالي كوب كبير) توضع على النار وبعد دقيقة من الغليان ترفع عن النار ويضاف إليها فصا ثوم مهروسان ومقدار ملعقتي طعام من عصير الحامض الطازج وملعقة عسل كبيرة، دع المزيج يبرد قليلا ثم صفِّه واشربه على دفعات.
ويحذر أحد الأخصائيين من شرب الحليب، حيث وجد أن الحليب، وخصوصا الكامل الدسم منه، يسبب المخاط ويزيد من كثافة إفرازات الجهاز التنفسي والقصبات الهوائية، مما يعرقل طرح مثل هذه السوائل خارج الجسم والتي غالبا ما تزداد أثناء الرشح والأنفلونزا وأن زيادة كثافتها تعرقل التنفس الطبيعي وتعتبر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا التي قد تؤدي لالتهاب القصبات والجهاز التنفسي فيما بعد، ولهذا نجد أن الحليب يمارس تأثيرا مضادا لتأثير الأطعمة الحادة كالتوابل التي تخفف المخاط في المسالك التنفسية وتعجل بالشفاء.
خلاصة القول، لا تشربوا الحليب الساخن أو البارد، خصوصا إذا كنتم تعانون من الرشح والزكام، كما يفضل الابتعاد قدر الإمكان عن اللحوم والبروتينات، كما أنه لا بد من الراحة وتهوية المكان بين الحين والآخر في المكان الذي تتواجدون به.