أسرار لمقاومة الزكام
في هذا الوقت من السنة، ومع اقتراب الشتاء، تصير الإصابة بفيروس الإنفلونزا أكثر شيوعاً. يمكن لهذا المرض أن يقعدك أو يقعد أطفالك لأيام في الفراش... ولتفادي الزكام المزعج، وإن كنت من ذوي الصحة الحساسة، عليك بالدرجة الأولى أن تأخذي لقاحاً ضدّ الإنفلونزا في الوقت المناسب. لكن هنالك بعض الحلول الأخرى، لتجنّب العدوى. إليك هنا بعضها.
غسل اليدين
إلى جانب انتشارها في الهواء، تنتقل عدوى الزكام عبر اللمس. ابقي يديك بعيدتين عن عينيك، وأنفك وفمك. واحرصي على غسلهما بشكل متكرر، قبل الطعام وبعده. كما ننصحك بإبقاء مطهر اليدين معك أثناء التسوّق، وفي الجامعة، أو في العمل. طهري يديك دوماً. إذ لا تعرفين أين تنتظرك فيروسات الزكام.
ابتعدي عن الأماكن المغلقة
التواجد في أماكن مغلقة تزيد من احتمالات الإصابة بفيروس الزكام، لأنّك ستكونين على تماس مباشر مع المصابين بالعدوى. نصيحتنا لك أن تحاولي ترك منافذ للهواء النقي في الغرف، وأن تخرجي قدر الإمكان من المساحات الضيّقة، وتتنشقي هواءً نقيّاً، لأنّه يزيد من مناعة جهازك التنفسي. نصيحة «أنا زهرة» لك أيضاً أن تكثري من رياضة المشي في الهواء الطلق، لأنّ ذلك يساعد في تعزيز مناعتك.
الفيتامين «سي»
يزيد الفيتامين «سي» من قدرة جهاز المناعة على محاربة الفيروسات. وتجدين الفيتامين المثالي لمقاومة الزكام في الحمضيّات مثل البرتقال والليمون. كما يمكن أن تجديه في أماكن غير شائعة، مثل البقدونس. هل تعلمين مثلاً أنّ البقدونس يحتوي على ضعفي كميّة الفيتامين «سي» التي تحتويها البرتقالة؟ ابحثي عن حليفك المثالي لطرد الزكام في الكيوي أيضاً، وفي الفليفلة. وإن بدأت تشعرين بمؤشرات الزكام، الجئي إلى الفيتامين «سي» المدّعم الذي تجدينه على شكل أقراص فوّارة في الصيدليات. ذوبي قرصاً في الماء كلّ صباح، واشربيه.
الراحة ثمّ الراحة
حين تجهدين نفسك بشكل مبالغ فيه، تصير مناعتك أضعف. كما أنّ الإرهاق يزيد من التوتر، وهرمونات التوتر تضعف المناعة أيضاً وتجعلك أقرب للإصابة بالأمراض. نامي جيداً، لا تتبعي حميات قاسية، واسترخي قدر المستطاع. التعب يجعلك فريسة سهلة للفيروسات!