يحصل الانسان على الفلين من شجر بلوط الفلين Quercus suber. والفلين هو الطبقة السطحية السميكة من جذع الشجرة والتي تتكون من مادة مطاطية شمعية تسمى سيوبرين. وبالرغم من ان الفلين مقاوم للماء وعازل وذو مذاق غير مستحب, فإن اشجار الفلين قادرة على البقاء جيداً بدونه.
من الناحية التجارية, تقشر اشجار الفلين كل 9 - 12 سنة ليستخلص الفلين منها, ويمكن تكرار ذلك عشرات المرات خلال حياة الشجرة.
ومن ناحية التكيف في الطبيعة, فإن وجود الفلين يمثل تكيفاً مناسباً ضد النار. فبوقاية جذع الشجرة واغصانها الكبيرة يمكن لشجرة بلوط الفلين متابعة نموها وتنمية اوراقها فوراً بعد حدوث حريق في الغابة, بما يعطيها ميزة انتقائية على انواع الاشجار الاخرى التي تحتاج لأن تنمو ثانية من بقايا الجذع او من البذور الموجودة في التربة.