ينفرد نادي ريال
مدريد الاسباني بكل ارتياح بصدارة المجموعة الرابعة في دوري ابطال اوروبا
لكرة القدم بعد فوزه 3-0 على اياكس امستردام الهولندي، الا ان عودة لاعبه
البرازيلي كاكا الى التألق من جديد ربما تكون التطور الذي يسعد المدرب
البرتغالي جوزيه مورينيو. فقد ظل اللاعب البرازيلي (29 عاما) تقريبا ظلا
للشاب الفائز بجائزة افضل لاعب في العالم في 2007 منذ انضمامه الى النادي
الملكي قادما من ميلان الايطالي في نهاية موسم 2008-2009 مقابل نحو 70
مليون يورو (95.4 مليون دولار).
وعاني صانع اللعب البرازيلي من سلسلة من
الاصابات وخضع لجراحة في الركبة بعد نهائيات كأس العالم الاخيرة في جنوب
افريقيا في 2010 الا ان اداءه المتألق امام اياكس حيث احرز الهدف الثاني
لفريقه وشارك في صنع الهدفين الاخرين يشير الى انه بدأ في العودة الى سابق
تألقه.
وتلقى كاكا تحية حارة من الجماهير عند خروجه من الملعب قبل 15
دقيقة من نهاية المباراة بعد ان حقق فريقه انتصارين متتاليين في دور
المجموعات في دوري ابطال اوروبا حتى الان.وقال ايتور كارانكا مساعد مورينيو
في مؤتمر صحفي "لاعب عظيم مثل كاكا يستحق ان يشعر بالسعادة من جديد بالنظر
لما تعرض له". وقبل مباراة الامس اظهر كاكا لمحات من سابق تألقه خلال
مباريات قبل انطلاق الموسم وخلال الجولات الاولى من الدوري الاسباني عندما
احرز الهدف الخامس في المباراة التي فاز فيها فريقه 6-0 على ريال سرقسطة في
الجولة الاولى من البطولة المحلية.
وقال ايك كاسياس حارس ريال وقائده "نحن نعرف اي نوع من اللاعبين والبشر هو ونحن نثق في قدراته."
ونفى كاسياس وجود أي خلاف مع مهاجم الفريق كريستيانو رونالدو، مؤكدا أنهما تعاملا مع هذه الشائعة بروح الدعابة.
وقال في معرض تعقيبه حول ما تردد عن شجار بين اللاعبين لدى خروجهما من مران يوم الاثنين "لقد أخذنا الامر بروح من الدعابة".
وحول
مباراة ريال مدريد أمام أياكس في دوري الابطال الاوروبي، التي انتزع فيها
فريقه الفوز بثلاثية نظيفة، أكد كاسياس أن المنافس كان قويا ولم يستسلم رغم
اهتزاز شباكه.وقال "يرتفع مستوى الخصم عندما يلعب أمام ريال مدريد. لقد
كان مختلفا عن العام الماضي، ولعب بشكل منظم للغاية، ولكننا تمكنا من
استغلال سرعة لاعبينا من خلال الهجمة المرتدة". من جانبه، قال مدافع ريال
مدريد، ريكاردو كارفاليو إن الفوز على اياكس سيساعد الفريق على انتزاع
المركز الاول في مجموعته بعد أن أعرب عن رضاه عن نتيجة المباراة ووصفها
بـ"الجيدة".