الحجاب التركي يغزو روؤس الأردنيات في شوارع عمان

الديوان - بات للحجاب اليوم مكان بارز في مجلات وبرامج الموضة وكثُرت صيحاته، ففي كل يوم نرى طريقة جديدة للحجاب (أو الشال أو الطرحة). إلا أن اللافت في هذه الأيام هو انتشار طريقة " الحجاب التركي" في شوارع عمان. الحجاب التركي- أو الذي شوهدت به زوجة وابنة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان بعد سنوات طويلة من حظر الحجاب في اسطنبول- أخذ بالانتشار في الشارع الأردني، هذا الانتشار الذي يعزوه كل شخص لرؤيته للموقف التركي أو الحجاب أو حتى للموضة. على الصعيد السياسي، البعض رأى انتشار طريقة الحجاب التركية مجرد "تضامن من الأردنيات مع نساء تركيا لحصولهم أخيرا على حقهم في ارتدائه"، في الوقت الذي عزاه آخرون للمواقف التركية الجريئة في المنطقة "مما زاد من اهتمام الأردنيين بالتفاصيل الخاصة بثقافة هذه الدولة وعاداتها وتقاليدها، من مبدأ ثقافة الأقوى هي الأسرع انتشارا !!". فنيّا، اعتبر كثرة من الأردنيين أن الثقافة التركية فرضت نفسها من خلال المسلسلات والأفلام التركية المدبلجة التي غزت الأسواق العربية بكثرة. أما على صعيد الموضة فحدّث ولا حرج، فقد عدّ كثرة من مصممي الأزياء الحجاب بالشكل التركي من احدث صيحات أشكال ولفات الطرح، معتبرين بأنه مميز جدا وراقٍ ويتناسب مع جميع الأوقات والمناسبات وحفلات السواريه، سواء من حيث الأقمشة الملونة الزاهية والبسيطة والصغيرة، حيث لا تحتاج المرأة سوى بندانا كغطاء للشعر وطرحة، أو من حيث الحجم الذي يعتبر صغيرا مما يظهر ملابس المرأة بالكامل. وأكدت فتايات على أن هذا النوع من الحجاب بات يعدّ من أرقى أنواع اللفات العصرية، معتبرين رقيّه يكمن في خاماته التي يغلب عليها الساتان والحرير. ختاما، لقد ألقى الحجاب التركي بألقه على عمان في الفترة الأخيرة، ومهما كانت الأسباب وراء انتشاره إلّا أن أحدا منا لا يستطيع إنكار جمال مظهره، خصوصا بعد ارتباطه بالماكياج الخفيف مما جعله أكثر طبيعية.

يسلموووووووووو اديكِ قوت القلوب

على نقل المعلومات الجميله

الله لا يحرمنا من جديدك

يسلموا ايدك حبيبتى قوت
روعه ماننحرم لكى منى كل
تقدير واحترام

شكرا قوت علي المعلومات