النجوم والنجمات مقابل الظهور في برامج رمضانية، مشيرة إلى الفنان أحمد السقا هو أغلى نجم مصري، إذ حصل على 120 ألف جنيه مصري (الدولار= 5.98 جنيهات مصرية) نظير مشاركته في حلقة من حلقات برنامج "رامز قلب الأسد". |
احمد السقا حصل على 120 الف جنيه!
|
وأشارت صحيفة الشروق المصرية إلى أن رقم مائة ألف جنيه هو الفاصل المشترك بين معظم نجوم الصف الأول، إذ تقاضى هنيدي الرقم نفسه مقابل الظهور في برنامج "كش ملك" مع المذيعة هبة الأباصيري على قناة "الحياة"، كما يطلب إيهاب توفيق، ومحمد حماقي الأجر نفسه، وأيضًا أحمد حلمي.
وأضافت الصحيفة -التي لم تكشف عن مصادرها في أجور الفنانين- أن كلاً من أنغام وحنان ترك رفضتا الظهور في برنامج "الديكتاتور" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى على قناة "التحرير"، بعد خلاف وقع بين أسرة البرنامج من جهة وأنغام وحنان ترك من جهة أخرى.
فقد أصرت أنغام على تقاضي مبلغ 20 ألف دولار مقابل الظهور، بينما أصرت حنان ترك على مبلغ 50 ألف جنيه مقابل ظهورها في البرنامج، ورفضت عرض أسرة البرنامج التي عرضت 40 ألف جنيه، أو أن تقبل ظهورها في برنامجي "الديكتاتور" و"لا" الذي يقدمه عمرو الليثي مقابل 70 ألف جنيه، إلا أن "حنان ترك" لم تقبل العرض.
في حين تراوحت أجور ضيوف برنامج "من أنتم"، الذي قدمته الفنانة بسمة -كما تشير الصحيفة- ما بين 10 و25 ألف جنيه، حيث كان أغلب ضيوفه ذوي نجومية متوسطة، مثل جيهان فاضل وأبو الليف، عدا محمود حميدة الذي حصل على 70 ألف جنيه.
|
غادة عبد الرازق من أغنى الممثلات!
|
فيما رفض الفنان أحمد عيد كل العروض من مختلف البرامج والقنوات للظهور في "التوك شو الرمضاني"، على الرغم من الإغراءات المادية التي تلقاها، بعد أن اعتبر أن الأمر لا يعدو عن كونه مكالمة يتبارى فيها الجميع في تكرار الآراء والتحليلات نفسها، بينما لا نجد من يعمل بحق من أجل البلد.
من ناحية أخرى، حصل كل من هاني رمزي، وغادة عادل، على 40 ألف جنيه، وهو الأجر نفسه الذي تحصل عليه جنات، أما بالنسبة إلى مي كساب فتحصل على 30 ألف جنيه، فيما تتراوح أجور كل من رامي صبري، ولؤي، وساموزين، وأمينة، وسعد الصغير، ما بين 10 و25 ألف جنيه. الصحيفة المصرية قارنت بين تلك الأجور المرتفعة والأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها مصر، ومحاولة وضع حد أدنى وأعلى لأجور العمال والموظفين، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأجور تدفع إلى مزيد من السخط والحنق من قبل المواطنين الذين يطالبون بزيادة رواتبهم دون مجيب.