سلمت يداك ياسمين.
يا لها رقة تنشق لها الحجارة القاسية.
كلمات فيها تدفق عاطفي رائع أحاسيس مرهفة فيها ثورة هائجة و فيها اتزان.
تمرد على الواقع و انسجام مع النفس.
لقد أثرت في نفسي روح الكتابة يا ياسمين فاسمحي لي أن أشاركك هذه الكتابة الأدبية في السطور التالية.
"ياسمين" خلتك للحظة وردة عطشى في صحراء قاحلة ترشقها الشمس بأشعتها اللاهبة فأسميتك "وردة الصحراء"
كلماتك لها عطر لأنها خرجت من "وجد" قلبك الطيب
لقد ملأ شذى عبير كلماتك فضاء واحة جنيفا
و لكن مهلا انتظري "لا ترحل" فثمة أضواء و ظلال تلوح في الأفق
فبعد غياب الشمس ستكون السهرة حلوة على ضفاف واحة جنيفا التي تقيمين حولها
هذه الأضواء و الظلال هي "بريق الأمل" و الأمل هو "قوت القلوب"
لعلها أطياف "أبو زيد" الهلالي القادم من "البحر" مصطحباً "سمكة"
أو لعلها أطياف "الزير" سالم الهابط من الجبال مصطحباً "النسر الأزرق"
لقد اتضحت الصورة إنها خيالات "فارس الأحلام" و يصطحب شخصاً تلفه الظلال
يقترب منك "فارس الأحلام" قائلا: لك معي توصية من "الجالودي" و" أبو صالح"
فتقولين أبشر
يقول: يخبرونك أنه لدينا صديق جديد في منتدى جنيفا وسنرحب به الليلة في احتفالية في واحتنا جنيفا
تقولين و من يكون
فيقترب الشخص الذي تلفه الظلال قائلاً: انا "ظل القمر" قرأت لكم جميعاً مشاركات رائعة و يشرفني أن تقبلوني صديقا و أخاً في واحتكم الكريمة جنيفا
أما مشاركتك الليلة يا "وردة الصحراء" فكانت من الطيبة ما جعلها بحلاوة "سوار العسل" و كانت من السحر و الجمال ما جعلها بسحر و جمال الـــ"ملكة" "بلقيس" في قلب سليمان.