تضحي الكثيرمن الفنانات بحياتهن الشخصية والعائلية وتهملنها لاجل مهنتهن، فنرى انجلينا جولي تهمل اطفالها من اجل فيلم جديد تصوره، وكثيرات امثالها. ولكن فيما تفضل بعض النساء الشهرة عن العائلة، الا ان الفنانة اللبنانية مايا نصري أكدت أنها تصلي يوميًّا وتطلب من الله أن يمنحها نعمة الأمومة، مشيرةً إلى أنها قد تترك الفن وتعتزل الغناء أو أي شيء في الدنيا إذا تعارض مع رعايتها أطفالها.
"العائلة اهم من الفن"
وقالت مايا، في مقابلة مع برنامج "العصابة" على قناة "الحياة" الفضائية: "أتمنى أن أكون أمًّا. وأصلي لرب العالمين من أجل تحقيق هذه الأمنية. وأدعو كل أصدقائي ومُحبيَّ إلى أن يصلوا من أجلي حتى أنجب".
وأضافت: "الأمومة أهم عندي من أن أكون مطربة ناجحة أو فنانة مشهورة. وأعتبرها أهم شيء في الدنيا. ولا أعتقد أن مُحبيَّ سيغضبون مني لأني سأجلس لتربية ابني في أول سنة في حياته أو حتى يصير في عمر لا يحتاجني فيه بصفة ضرورية".
وشددت على أنه إذا رُزقت بطفل، ومنحها الله القدرة على أن تكمل الفن بجانب الأمومة فإنها لا تمانع، وإن لم يقدرها على مواصلة الفن بجانب الأمومة، فإنه أحب إلى قلبها أن تترك أي شيء في الدنيا من أجل أطفالها.
الديكتاتور
وأكدت الفنانة اللبنانية أنها فخورة بعمل فيلم "الديكتاتور"، وأنها لها شرف القيام بهذا العمل الذي تعتبره نقلة نوعية في مسيرتها الفنية، لافتةً إلى أن الدور مهم ومكسب كبير لها، وليس تراجعًا على الإطلاق.
وأوضحت مايا أن الفيلم يلقي الضوء على موضوع التوريث وينتقده، وأن حظه جيد، لأنه جاء قبل الثورة، لكنها نفت أن يكون الفيلم أو أي عمل آخر سواء مسرحيًّا أو تلفزيونيًّا، دفع المصريين إلى القيام بثورة 25 يناير.
ورأت أن الثورة تحتاج إلى أشخاص قلوبهم قوية، ويستطيعون أن يقولوا كلمة "لا" ضد أي نظام فاسد، لافتةً إلى أن فريق عمل الفيلم كان يضم نوعية من هؤلاء الأشخاص، والذين شاركوا في الثورة بعد ذلك.