بعد ان احتجز في مطار لبنان لضبط مخدرات معه، قال الفنان فاروق الفيشاوي إنه نادم على سقوطه أسيرًا للمخدرات، لكنه أكد أن تخلصه منها شجع كثيرًا من الشباب على تركها. واعتبر أن احتجازه في مطار لبنان لم يكن مؤامرة ضده، بل كان من إجراءات الأمن اللبناني، مشيرًا إلى أن الحشيش ليس حلالاً، لأنه يُذهب العقل ويُغيبه، وأنه قد سبق له أن قال قبل ذلك إنه حلال في إطار "دعابة".
|
فاروق الفيشاوي اضرب عن الزواج
|
وأوضح الفنان المصري -في مقابلةٍ مع برنامج "لا" على قناة "التحرير" الفضائية، أنه راضٍ عن علاقته بالله سبحانه وتعالى، معتبرًا نفسه قدوة جيدة للشباب، مشيرًا إلى أنه أضرب عن الزواج منذ عام 1998 لأنه لا يصلح للزواج، وأن العيب فيه، كما أكد رفضه الزواج العرفي. ودافع عن ابنه أحمد في وقعة ضبطه في وقت متأخر من الليل مع سيدة خليجية، مشيرًا إلى أنها صديقة العائلة، والبعض توهم أن هناك شيئًا آخر، لكن الحقيقة ظهرت وحُفظ المحضر. من جانب آخر، أبدى الفيشاوي عدم رضاه عن أداء زميله في الوسط الفني النجم عادل إمام، بسبب موقف الأخير المضاد لثورة يناير. وقال: "الزعيم خانه ذكاؤه في عدم تأييد الثورة، خاصةً أنها كانت واضحة".
ودعا الفيشاوي الفنانين الذين أساؤوا للثورة وساندوا النظام السابق إلى التوبة والاعتذار والاعتراف بخطئهم في عدم إدراكهم الثورة مثلما فعل أشرف زكي نقيب الممثلين السابق. وقال: "لست موافقًا على القوائم السوداء التي ضمت فنانين أساؤوا للثورة والثوار، لأن بعض الفنانين لم يقرؤوا الموضوع جيدًا، كما أنهم لم يدركوا حجم الخطورة والفساد الذي تعاني منه البلد، فعبروا عن رأيهم الذي اعتقدوا أنه صحيح".
وشدد الفنان المصري على أنه أعلن رفضه التوريث منذ البداية، لأن نظام الحكم جمهوري لا ملكي، فضلاً عن أن جمال مبارك لا يصلح لحكم مصر، مشيرًا إلى أنه أيَّد الثورة قبل قيامها، وأعلن مشاركته فيها ولم يَخَف الاغتيال، لأنه كان متأكدًا لديه أن النظام السابق إلى زوال، وأن الشعب مستعد للتضحية من أجل حريته. ورأى الفيشاوي أن دوره في فيلم "كشف المستور" كان مقصودًا به صفوت الشريف وآخرون من رجال النظام السابق، نافيًا قيام النظام السابق بمضايقته بسبب مواقفه المعارضة.