الديوان- حلت العاصمة عمّان بالمرتبة الخامسة عربيا بين 20 مدينة عربية, والمرتبة 103 عالميا بين 241 مدينة بالعالم في لائحة أغلى المدن في العالم خلال عام ,2011 رغم انها بين دول متوسطة الدخل.
وتراجع تصنيف العاصمة عمان في الربع الثالث من العام الجاري, وفقا للتقرير الذي أصدرته شركة الاستشارات العالمية Mercer Human Resource Consulting مؤخرا, عن نفس الفترة من العام الماضي, بحيث جاء تصنيف المملكة بالعام الماضي 83 عالميا, بينما يحل حاليا بالمرتبة 103 عالميا.
وبين التقرير ان الخرطوم تصدرت الدول العربية, تلتها ابوظبي, ثم بيروت, دبي, عمّان, ثم كازبلانكا, دمشق, والقاهرة, معتمدا على معاييره التقييمية تتضمن 200 سلعة في كل مدينة بما فيها تكاليف السكن والغذاء والثياب والسلع المنزلية والنقل والترفيه.
من جهة اخرى المعيشة أظهرت النتائج المستخلصة من استطلاع مؤشر ثقة المستهلك, الذي أجراه كل من Bayt.com , موقع التوظيف الأول في الشرق الأوسط, ومؤسسة الأبحاث والاستشارات YouGov , أن المقيمين في الأردن يحملون رؤية متفائلة حول المستقبل المالي الشخصي, وكذلك هو الأمر بالنسبة لاقتصاد البلاد.
ولكن غالبية الموظفين الذين شملهم الاستطلاع يشعرون أن المكافآت التي يحصلون عليها لا تواكب تكاليف المعيشة, وذلك بوجود 14 بالمئة فقط ممن يعتقدون أن الآن هو الوقت المثالي لشراء السلع الاستهلاكية المعمرة.
ووفقاً للاستطلاع ربع السنوي لمؤشر ثقة المستهلك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية, فإن التوقعات حيال المستقبل إيجابية بشكل مبدئي في أوساط المشاركين في الأردن, وذلك بوجود 40 بالمئة ممن يعتقدون أن وضعهم المالي الشخصي سيتحسن في غضون عام, الأمر الذي يمثل انعكاسا للمشاعر في أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل, يتوقع 44 بالمئة من المشاركين أن الاقتصاد الأردني سيتخذ مسارا نحو التحسن خلال تلك الفترة, وتعتقد غالبية قدرها 45 بالمئة أن ذلك سيوفر ظروفا أفضل للأعمال, الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى توفير المزيد من فرص العمل, وذلك وفقا ل¯ 32 بالمئة من المشاركين.
ورغم ذلك, عبرت غالبية المشاركين, 37 بالمئة, عن مشاعر حيادية حيال احتمال زيادة عدد الموظفين في المؤسسات في الربع المقبل. ويعتقد 16 بالمئة فقط أنه سيكون هناك نمو إيجابي, رغم وجود 29 بالمئة ممن يتشاركون نظرة متشائمة حول ذلك الأمر.
وتبدو النسب متشابهة مع تلك التي تم الحصول عليها عندما سئل المشاركون عن شعورهم حول وفاء شركاتهم بمتطلبات التوظيف في الأشهر الثلاثة المقبلة - حيث كانت الغالبية حيادية (وهو اتجاه يجد صداه في أنحاء المنطقة) مع وجود 17 بالمئة من المتفائلين و32 بالمئة من المتشائمين.