الحُبُ مطبٌ يَطِيبُ لِمن طَابَ بِه جُنونَ المُصابِ
والكُرهُ زاوية لِكلِ من به داءً ويظن انه المجابِ
والشعر خارطة تدل على مواقع طعن السيف والحرابِ
والخيانة عنوان لكل جبان خاف من قواعد الإعرابِ
ومضت السنون ومرت الفصول وضاعت قوة الشبابِ
وأنت حائرة أيحبني أم يجب أن أأفسح له مجال الاقترابِ
رحتي فرُحنا وماتت وردتنا سَكنتُ فصرتِ عاشق لترابِ
وانتهيت فبتِ وحيدة لبيتٍ فارقتها كل ذكرى وكل الاحبابِ
وتلك قصتنا تحكي عبرتنا وتمشي شيبتنا لتنهي الصعاب
فما من اقتراب ولو عاد الشباب فما للحب الا رفع الحراب
كلمات من ذاكرتي