موضوع: كيف تتعامل مع الله - الجزء الثاني مشاري الخراز الأربعاء أغسطس 03, 2011 8:28 pm
كيف تتعامل مع الله - برنامج يغير حياة الملايين
كيف تتعامل مع الله، ليس مجرد برنامج ديني جديد، ولكنه خارطة طريق للإنسان المسلم يتعلم فيها كيف يتعامل مع خالقه، برنامج غير حياة الآلاف قبل أن يظهر للنور،
موضوع: رد: كيف تتعامل مع الله - الجزء الثاني مشاري الخراز الجمعة أغسطس 05, 2011 9:00 pm
كيف تتعامل مع الله 2|إذا فقدت حنان والديك|الحلقة 4 الجزء2
أكد الداعية مشاري الخراز أن الإنسان بإمكانه أن يبر والديه حتى بعد وفاتهما، مشيرا إلى أن هناك 5 فرص لإدخال السرور على الوالدين في قبريهما.
وقال "الخراز" إن الفرصة الأولى تتمثل في الصلاة عليهما بمعنى الدعاء لهما، والفرصة الثانية تكمن في الاستغفار لهما، والدعاء لهما في التشهد أثناء الصلاة.
أما الفرصة الثالثة التي ذكرها النبي -صلى الله عليه وسلم- فهي تنفيذ عهدهما من بعدهما، من خلال تحقيق وصاياهما. فيما أشار إلى أن الفرصة الرابعة تتحقق من خلال صلة أرحام الأب والأم.
وأشار إلى أن الفرصة الخامسة التي يبر بها الإنسان والديه بعد وفاتهما هي إكرام أصدقائهما، مشددا على أهمية التواصل مع أصدقاء الوالدين، مستشهدا بقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "إن أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي".
وقال إن هذا النوع من البر دقيق، ويغفل عنه الكثير من الناس، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الأم أو الأب قد يعذب في القبر بسبب معصية معينة زرعها الوالدان ولا تزال موجودة، ناصحا الابن بمحاولة تغيير هذه المعصية.
وأضاف: "قد يكون الأب قد أخذ أرضا أو ميراثا ليس من حقه، وإن لم ترجع الحقوق إلى أصحابها فيعذب بسببها"، مستشهدا بقول رسول الله: "من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا".
وأكد أن الديون تعد من أخطر الوحوش التي تهدد الوالدين بعد وفاتهما، ناصحا بالإسراع في إنقاذهما من الدين، مشيرا إلى قول رسول الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو قُتل رجل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل ثم عاش ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضي دينه".
وعن الإمام الأوزاعي قوله: بلغني أن من عق والديه في حياتهما ثم لم يستسب لهما (يجلب لهما السب) واستغفر لهما وقضى دينا كان عليهما كتب بارا.
موضوع: رد: كيف تتعامل مع الله - الجزء الثاني مشاري الخراز السبت أغسطس 06, 2011 10:06 am
كيف تتعامل مع الله 2 | إذا ظلمك إنسان | الحلقة الخامسة
قال الداعية "مشاري الخراز" إن الصحابي سعد بن أبي وقاص تميز بأنه مستجاب الدعوة؛ فإذا رفع يديه إلى السماء تحققت دعوته.
وأشار "الخراز"، في الحلقة 5 من برنامج "كيف تتعامل مع الله؟"، إلى أن الإنسان الذي يظلمه أحد سوف يصير عند الله مظلومًا، ويملك رقبة الظالم ليفعل بها ما يشاء.
وأكد أن المظلوم بإمكانه أن ينتقم ممن ظلمه بالدعاء عليه، حتى لو كان المظلوم غير مسلم، لافتًا إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا دعوة المظلوم، وإن كان كافرًا أو فاجرًا؛ ففجوره على نفسه".
وقال الخراز: "إياك أن يدعو عليك أحد؛ فإن الأمر أعظم مما تتصوره؛ فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة".
ورأى أن المظلوم من حقه الدعاء على من ظلمه؛ فالإنسان ليس معصومًا من الخطأ؛ فربما يكون ظلم أحدًا ويخشى أن يدعو عليه؛ لذلك نصح الخراز بالذهاب إلى المظلوم ليطلب منه فتح صفحة بيضاء جديدة معه، مستشهدًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من كان عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو غيره فليتحلله منه اليوم".
وروى "الخراز" قصصًا تكشف عن تأثير دعوة المظلوم، مشيرًا إلى قصة رجل أخذ سمكة صياد عَنوةً منه، لكن أثناء ذهابه بها عضته قبل أن تموت فتورمت يده، وأخبره الطبيب بضرورة قطع يديه.
وأضاف أن هذا الرجل ظل يبحث عن الصياد صاحب السمكة حتى وجده وقبَّل يديه وهو يبكي طالبًا منه أن يسامحه. وأكد الصياد أنه دعا عليه قائلاً: "اللهم إن هذا تقوى على ضعفي، اللهم فأرني قدرتك فيه".
كما استعرض قصة رجل لطمه وزير على وجهه، فحلف الرجل أن يُلقيَه بسهام الليل، وصار يدعو عليه في الثلث الأخير من الليل كل يوم. وبعد مرور الأيام تقابلوا مرة أخرى ووجد يده مبتورة.
ودعا "الخراز" إلى عدم الاستهانة بدعوة المظلوم التي لا ترد، مشيرًا إلى هناك طرقًا أخرى يحصل بها المظلوم على حقه من الظالم سوف يطرحها في الحلقة المقبلة.