محافظة معان
هي اكبر محافظات الأردن وأول بلدة في الأردن دخل إليها الاسلام. سكانها يقسمون إلى قسمين بدو وحضر . بدات منها الثورة العربية الكبرى ومن هناك ودخل الامير فيصل.
وتنقسم محافظة معان إلى الاقسام التالية:
معان المدينة وسكانها خليط
قرى الشوبك وهم فلاحين
قرى بني ليث (وادي موسى) وهم فلاحين
قرى الحويطات وهم بدو
قرى النعيمات وهم بدو
من شيوخ مدينة معان حامد الشراري والشيخ فايز الشراري والشيخ خشمان عيد ابوكركي والشيخ محمود كريشان والشيخ محمد خليل خطاب (ابو خطاب) ومحمد فياض خطاب واحمد اقليل الشمري و الشيخ عبدالرحمن عليدي الشمري. والشيخ عادل شفيق المحاميد و الشيخ هارون محمد عليان و د اسامه الشمري ومن أعيان معان في مجلس الامة هشام الشراري وتوفيق كريشان ونوابها خالد عليان واحمد حامد مرعي ومن رؤساء الوزراء من ابناء معان دولة المرحوم بهجت التلهوني ومن ابناء معان الذين تقلدو مناصب وزاريه المرحوم ثروت التلهوني والمرحوم سليمان عرار وكذالك زهير زنونه و رياض ابو كركي و الدكتور وليد المعاني و موسى خلف المعاني وخالد الغزاوي و يوسف العظم واحمد العقايله ومن ابناء معان الذين حصلو على الدراجات العليا في الخدمه المدنيه الاستاذ محمد خليل خطاب الشمري الاستاذ القاضي اسليمان عوجان والاستاذ محمود فريج و المهندس عبد الرزاق سلامه عليان المعاني ومن وكلاء الوزارات الاستاذ عبد الفتاح صلاح ومن ابناء معان المشهود لهم بلبحث العلمي الاستاذ الدكتور سعد ابو ديه والاستاذ الشاعر عبد المجيد النسعه والمرحوم الاستاذ علي ابو هلاله و رزق هارون الديخ ومن شعراء معان الاستاذ الدكتور يوسف ابو هلاله والاستاذ الدكتور غالب الشاويش والاستاذ يوسف العظم والشاعر مصلح مثنى اليماني والشاعر وليد كريم البزايعة ومن ابناء معان الاصليين المشهود لهم في قطاع الصحافه الاستاذ سليم ساكت المعاني و الاستاذ نايف صبحي المعاني و احمد كريشان .ومن مثقفين في المحافظة والذي يشهد لهم القاصي والداني د. عدنان خلف الشمري ود.منى ابودرويش و د خالد البزايعة ود.عماد الدين نايف الشمري و د.علي جدوع قباعة ود.وليد عوجان ود0اسامة عبدالرحمن الشمري و د0 صلاح عبد الرحيم العناني0
لواء الشوبك بألف ولام لازمتين وفتح الشين المعجمة المشددة وسكون الواو وفتح الباء الموحدة وكاف في الآخر. تأسست في عصور الفرس وبقيت قرية صغيرة حتى أصبحت مملكة في عهود الصليبيين الذين بنوها باسم مونت رويال (الجبل الملكي) ثم ضمت إلى مملكة الكرك بعد تحريرها في زمن الأيوبيين والمماليك. قال في تقويم البلدان وهي من جبل الشراة وموقعها في الإقليم الثالث قال ابن سعيد طولها ست وخمسون درجة وعرضها إحدى وثلاثون درجة وقال في تقويم البلدان القياس أن طولها ثمان وخمسون درجة وعرضها إحدى وثلاثون درجة وهي بلدة صغيرة أكثر دخولا في البر من الكرك ذات عيون وجداول تجري وبساتين وأشجار وفواكه مختلفة قال في العزيزي ولها قلعة مبنية بالحجر الأبيض على تل مرتفع أبيض مطل على الغور من شرقيه قال في تقويم البلدان وينبع من تحت قلعتها عينان إحداهما عن يمينها والأخرى عن يسارها كالعينين للوجه يجريان للبلد ومنهما شرب أهلها وبساتينها قال وكانت بأيدي الفرنج مع الكرك وفتحت بفتحها وأقطعها السلطان صلاح الدين مع الكرك لأخيه العادل فأعطاهما لابنه المعظم عيسى فاعتنى بأمرهما وجلب إلى الشوبك غرائب الأشجار حتى تركها تضاهي دمشق في بساتينها وتدفق أنهارها وتزيد بطيب مائها".
أما بالنسبة للشوبك فعشائرها عشيرة اللواما وهي من اقدم عشائر الشوبك القديمة المعروفة , تسكن في قرية المقارعة , وثابتة وكانت كثيرة العدد , إلا انها فقدت نسبة عالية من رجالها بسبب الاوبئة والحروب قديماويقال انها قدمت من الحجاز.
الملاحيم (أبناء ملحام بن خليفة بن نول بن منصورالاعمى بن عز الدين ابو حمرا وتنقسم الملاحيم إلى الغنميين (دحيات،خشمان، رقالين، الجعيدي، الشولي، الأطرش، السويركي، الغوانمة، أبو زنيمة، آل مراحيل، المقبليين، ويتبعهم الحوارثة والشعيبات)، والبدور والرواشدة والدعاسين والعيايدة والدقور. وكانت الملاحيم أقوى عشائر الشوبك وهم أهل القلعة وسكانها ولهم قرى الجاية وشماخ ونجل والمثلث والبقعة. وبالرجوع إلى نسب عز الدين أبو حمرا نجد أنه عز الدين (أبو حمرا) بن إسماعيل (الصالح الأخضر) بن السيد علي (السلطان) بن السيد يحيى بن السيد ثابت بن السيد علي (الحازم أبو الفوارس) بن السيد أحمد (المرتضى) بن السيد علي (المكي المغربي الأشبيلي) بن السيد رفاعه الحسن بن السيد محمد (مهدي المكي) بن السيد محمد (أبو القاسم) بن السيد الحسن القاسم (رئيس بغداد) بن السيد الحسين (المحدث) بن السيد أحمد (الأكبر) بن السيد موسى (الثاني أبوسبحه) بن إبراهيم (المرتضى الأصغر) بن سيدنا موسى (الكاظم) بن سيدنا جعفر (الصادق) بن سيدنا محمد (الباقر) بن سيدنا علي (زين العابدين) بن سيدنا الحسن (السبط الشهيد) بن سيدنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. وذكر المؤرخ أبو الهدى الصيادي نسب عزالدين ابوحمرا إلى أنه من الحسنيين (أبناء الحسن بن علي عليهما السلام، وأكد كذلك محمد فاخر فخر الدين بأن عز الدين ونعيم و فرج أبناء أحمد بن اسماعيل الصالح من الحسينية، ومازال قبر عزالدين أبو حمرا مشهورا في سورية بالقرب من مدينة حمص. وهنالك رواية أخرى تقول إن عز الدين أبو حمرا من من أصول كردية(أي من جاء من منطقة الأكراد مع جيوش صلاح الدين الايوبي واستقر في مناطق سورية الداخلية (حمص وحماة وجبل لبنان)، لينتقل أبناؤه إلى مناطق من بينها الشوبك منتصف القرن السابع عشر الميلادي. والعشيرة الثانية الهباهبه وهي عشيرة متماسكة مكونة من أفخاذ متباينة في أصولها، فالشواهين أصلهم من نعيمات الشراة، والحجوج أصلهم من الخليل، والعبيديين أصلهم من قرى مجدل في فلسطين، يسكنون في بلدة الزبيرية وأبو مخطوب ومعظمهم يسكن بالعاصمة عمان وهناك الطورة ومنهم العسوفي والصناع وآل رشيد وأصلهم من قبيلة حرب في سيناء ويقطنون قرى الحدادة والجهير والمنصورة. والرفايعة ويقطنون بئر خداد ويختلف في أصولهم فيقال أنهم أقارب الملاحيم ويقال أصلهم من الحجاز.
__________________