لماذا
تحلم معظم البنات بخاتم الزواج دوماَ، ولماذا يصبح همها الأساسي عندما
تبلغ الثامنة عشرة أن تجد شريك حياتها بسرعة فقط لكي تتباهى أمام معارفها
بهذا الخاتم؟
في الحقيقة لا تكتمل فرحة الفتاة بدون هذا المحبس الذي يشير إلى متانة الارتباط العاطفي فهو رمز الحب والوفاء والإخلاص.
قديماَ، كان المؤشر على الارتباط بين الزوجين عبارة عن سوار يوضع في
ذراع المرأة أو ساقها وهكذا تعتبر أنها أصبحت ملكاً للرجل ومع مرور الزمن
تحولوا إلى وضع خاتم في اصبع اليد وكان أول من استخدم الخاتم كدليل ومؤشر
إلى الزواج هم المصريون القدامى، واختلفت آراء البعض حول معاني الخاتم ولكن
الجميع متفق على شكله الدائري ففي الكتابات الهيروغليفية ترمز الدائرة إلى
الأيدية.
كما أن البعض اعتبر الخاتم ارتباط مقدساً وأبدياً ورمزاً للكمال والبعض
الآخر اعتبره تقيداً لحرية الشخص عندما يلزمه الطرف الآخر على ارتدائه.
وتختلف الأذواق بألوان الخاتم ونوعه فبعضهم يحب اللون الذهبي وبعضهم اللون الفضي.
فالذهبي يدل على شخصية عفوية منطلقة والفضي يتمتع بالهدوء وصفاء النفس
ويعود وضع خاتم الزفاف بالإصبع الرابع البنصر من اليد اليسرى إلى قدماء
اليونان لأنهم كانوا يعتقدون أن هناك شرياناً مرتبطاً مباشرة بالقلب.