[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرياضة أمر مفيد ومطلوب ممارسة واهتماما
قضية لا غبار عليها لدى الشباب، فلا نكاد نحصي شخصا في من حولنا لا يملك
رصيدا ولو بسيطا كثقافة رياضية كما توصف، وبوجه الخصوص كرة القدم التي سحرت
العقول وأصبحت في عصرنا هذا أكثر من مجرد جلد منفوخ ينطّ هنا وهناك
نسمع ونقرأ كثيرا هذه العبارة ونكرّرها
نحن بالتبع، منا من يعرف مغزاها ومنا من لا يعدو كلامه تقليدا أو ركوبا
للموجة حتى لا يظهر بمظهر الجاهل لعصره أو المتخلف عن ركب أقرانه، فَكرة
القدم تجارة واقتصاد بكل ما تعني الكلمة من معاني، مما أدى إلى تحوّل
النوادي الرياضية في عصر الاحتراف من جمعيات بسيطة هدفها الأسمى توجيه
الشباب وإشغال فراغهم وتنمية مهاراتهم، إلى شركات اقتصادية بشتى الصيغ،
وصار نجومها من لاعبين أو مدربين جزءا لا يتجزأ من ارتفاع أسهمها أو
انخفاضها.
وان رايت ميسي وكاكا
في مساجدنا، فلا تتعجب إن دخلت يوما لتصلي فتتشرف بوجود كاكا وديماريا عن
يمينك، ورونالدو البرازيلي جنبا إلى جنب مع البرتغالي وميسي وإنييستا (بكل
روح رياضية!) يركعون ويسجدون، هكذا حتى الصلاة لم تسلم من ارتداء تلك
الأسماء، فالقميص الذي يكون أحيانا بألوان فاقعة أو إشهارا لشركات قمار أو
خمور أو شعارات تتضمن رمز الصليب واضحا، دون أن نلومهم فهذه ثقافتهم وذلك
دينهم ولهم كل الحق في الاعتزاز والفخر بها، العيب فينا نحن من نستهلك
وفقط.
وإن كنا نريد أن نلبس أقمصة رياضية فليست
هناك مشكلة في اقتناء أقمصة بغير رموز “مخالفة”، وحتى بدون أسماء للخروج من
الإشكال مطلقا، لذا أرجو من كل شاب واعي أن ينصح من حوله على الأقل بعدم
الصلاة بقميص رياضي يحمل اسم لاعب “غير مسلم” إن سلمنا أن بعض اللاعبين
مسلمون أو أسلموا، لأن التدقيق في القضية تخصص أهل الشريعة وليس مجاله هنا،
لكني أقصد ما ليس فيه شك، فلنُعمل عقولنا قليلا لنخرج بفكرة واضحة.
منقول بتصرف