بعد انتكاس عملها خلال ثورة 25 يناير، وإحراق ملابسها وسرقة مجوهراتها، أعربت الراقصة المصرية لوسي عن تمنيها عودةَ الملاهي الليلية للعمل بعد الثورة، مشيرة إلى أنها مصدر هام للدخل القومي في مصر. ورغم نفي لوسي بشدة ما تردد عن اعتزالها الرقص، إلا أنها لا تمانع في اعتزاله لو كانت هذه هي رغبة ابنها الوحيد فتحي.
|
الملاهي الليلية مصدر هام للدخل المصري |
وقالت لوسي لمجلة "لها": "أتمنى أن تعود الملاهي الليلية إلى العمل، لأنها جزء لا يتجزأ من السياحة التي هي أساس الدخل القومي في مصر". وعن احتراق الملهى الليلي الذي تمتلكه في شارع الهرم أيام الانفلات الأمني التي تلت الثورة قال لوسي: "لحظة حزن لا يستطيع أحد وصفها، لكن ما كان يصبرني إلى حد كبير هو نجاح ثورة 25 يناير". وأضافت: "استعوضت الله فيما تم حرقه وسرقة المجوهرات الخاصة بي، والكثير من ملابسي، والآن أعمال الترميم والبناء تسير على قدم وساق". ونفت لوسي ما يشاع بشأن اعتزالها الرقص، قائلة: "ما زلت قادرة على العطاء في الرقص، فأنا أعشق هذه المهنة بشكل يفوق الحد، وهذا شيء أفتخر به، فالرقص كما يقال يجري في دمائي". وأضافت: "أندهش عند سماعي عن وجود خلافات بيني وبين ابني فتحي بسبب رقصي في الملهى الليلي، لا توجد خلافات على الإطلاق، لأنه متفهم أن هذا عملي، ولو طلب مني أن أعتزل الرقص سأوافق على طلبه في الحال، فهو كل شيء بالنسبة لي في الحياة".
وأشارت لوسي إلى انزعاج نجلها فتحي من عادة التدخين، لكنها قالت: "لست مدخنة شرهة، ففي كل فترة طويلة أدخن سيجارة، وهذا يحدث أثناء عملي فقط لأنني أكون متوترة، أما في المنزل فلا أدخن على الإطلاق". وعن علاقتها بزوجها سلطان الكاشف، قالت: "زوجي منتج، أي أنه فنان أيضا، لذا لا يضع أي تحفظات على أدواري أو رقصي، لأنه يثق بي ولا يراني أفعل خطأ، فأهم شيء بين أي زوجين الثقة والتفاهم والاحترام".
يذكر أن لوسي تشارك غادة عبد الرازق البطولة في مسلسل "سمارة" حيث تقوم فيه بدور والدتها، بجانب حسن حسني، وسامي العدل، وياسر جلال، وأحمد وفيق، ومحمد لطفي، والمسلسل من تأليف السيناريست مصطفى محرم، والمخرج محمد النقلي.