يا صحافيونا الشرفاء
يا اصحاب الحقيقة
بالخبر
كم ناضلتم
لحرية الحرف والكلمة
والسطر
وكم ناضلتم
ليكون اعلامنا ابيضا
ناصعا باجمل
الصور
وكم حلمتم
بصحف واذاعات
وفضائيات
يد الرقيب لها تنكسر
تنادون فيها
لحرية مسؤولة
تلفها الشفافية
دون تخطيها الخطوط الحمر
وباعلام حر نزيه
لعلاج قضايانا بالحقيقة
دون التزييف
داخل الخبر
لكن هيهات
كم صحفيا ذو قلم نظيف
خلف القضبان
ضاعت حياته هدر
كان همهم
السعي للحقيقة
ليبقى وطنهم
عالي المقام والقدر
فالحقيقة دائما تتبعها
تصحيج لمسارات الوطن
من العثر
بظل حاكم شريف
لمصلحة شعبه يعمل
وبضميره يأتمر
لتكون حرية الصحافة
بوطنه
نموذج يحتذى به البشر
ومن لا يريد الحقيقة
للناس
فكشفها لهم خيانة
وغدر
فقضايانا العضال
كم اصابك
الاهمال والضرر
فعقود مرت وتمر
وهي تحلم
باعلامنا الحر فينا ظهر
وانت تتألمين
من مصابك
فالتغيير والتزييف
جعلها للموت تنتظر
وباحتضارك
كم لحقك اساءة
وضرر
فضعف اعلامنا
بحق قضايانا
دائما مصاب بقصر
وبعدم دعم اعلامنا
سيبقى ضعيفا
يلفه الصغر
فالحقيقة بمضمونه غائبة
وباحضان
اصحابها تستتر
فهو اعلام انظمة وحكومات
ومن الدول
دائما محتكر
والخبر الصحيح
خلسة يهرب
اذا مر
من مقص الرقيب
المنتظر
فعشنا الحقيقة
بجهل مخيف
يجانبها تهديد وقمع
وفقر
ايها المسؤولون
فلندعم
الاعلام النظيف
بقوة وعزم
فاعلامنا لدعمكم ينتظر
اعلام مسؤول وشفاف
لمصلحة الاوطان بفخر
ومن يتعدى الخطوط
فليعاقب
بالحرمان والحظر
فالاعلام الصادق
مراتنا للعالم
ليروا من خلاله
وطننا جميلا ناصعا
باجمل الصور
*********************************
مازن الطريفي 4/5/2011