لا تزال قضية مقتل الفنانة المصرية سعاد حسني، مركز اهتمام المئات، خصوصا انها تمتعت بمحبة الجمهور لها، وعلى الرغم من أن مقتلها والذي هزّ الوسط الفني بل والعربي بأجمعه، إلا أنّ التفاصيل المتعلقة بالموضوع كانت مبهمة ولا يعلن عنها، إلى أن اندلعت الثورة، فعاد "مقتلها" إلى الساحة من جديد. وقبل أيام كشفنا، أن التحقيقات السرية التي أعادت اجرائها شرطة "سكوتلانديارد" في قضية سعاد حسني كشفت عن مقتلها على أيدي ثلاثة أشخاص من بينهم سيدة.
|
"جمجمتها كانت سليمة وليس بها أية إصابات" |
واليوم نكشف، انه وفي تطور جديد ومثير لقضية مقتل السندريلا الراحلة سعاد حسني، صرّحت شقيقتها السيدة جانجاه مؤخرا أن الجثمان الذي يرقد في مقابر الأسرة، الكائنة بالسادس من أكتوبر، ليس جثمان سعاد حسني! وضمنت جانجاه كلامها بلاغا جديدا، تقدمت به للنائب العام، قالت فيه إن الجثمان الموجود لامرأة أخرى، ماتت من شدة التعذيب داخل أحد السجون المصرية، وليس جثمان السندريلا. واستندت جانجاه في تأكيد كلامها إلى التقرير الطبي الذي ورد من لندن بخصوص شقيقتها والذي قال إن جمجمتها كانت سليمة، وليس بها أية إصابات، وهو عكس ما اكتشفته جانجاه من وجود كسور في جمجمة الجثة التي تسلمتها ودفنتها بمقابر العائلة!
وبناء عليه، فقد طلبت جانجاه من النائب العام، أن يقوم بعمل تحليل الـ D.N.A للجثة المدفونة، حتى يتم التأكد من حقيقة كلامها. وتضمن البلاغ أيضا وجود CD بصوت وصورة السيدة نادية يسري، التي كانت ترافق سعاد حسني في آخر أيامها، وفي أحضانها وسادة ملوثة بدماء السندريلا!!
وقد تضمن بلاغ جانجاه اتهاما بقتل السندريلا ضد رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف، وعبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار السابق، ونادية يسري رفيقة سعاد حسني في لندن.