منتديات جنيفا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» Update expansion manager 2.9.0
آراء العلماء في زواج المسيار  Emptyأمس في 11:09 pm من طرف محمد الجالودي

» Aljaloudi expansion Telegram
آراء العلماء في زواج المسيار  Emptyأمس في 10:59 pm من طرف يوسف ابو ضاهر

» yamaha 2024
آراء العلماء في زواج المسيار  Emptyأمس في 10:43 pm من طرف يوسف ابو ضاهر

» اكسبانشن اصوات تركيه وعربية ياماها new
آراء العلماء في زواج المسيار  Emptyأمس في 2:36 am من طرف يوسف ابو ضاهر

» فيروز - رح نبقى سوى minus1
آراء العلماء في زواج المسيار  Emptyالخميس أكتوبر 31, 2024 3:22 am من طرف محمد الجالودي

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 164 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 164 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1190 بتاريخ الثلاثاء يناير 24, 2012 5:25 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 14677 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Zaydyih فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 325781 مساهمة في هذا المنتدى في 48052 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
اغانى جينوس 2000 yamaha اصوات خليجي اغاني ميدي عبدالوهاب pa600 سودانيه سودانية ياماها اغنية 3000 ايقاعات كلثوم سوداني اشوري midi الجالودي عراقي pa800 برنامج ايقاع korg

 

 آراء العلماء في زواج المسيار

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
algalodi
المشرف العام
المشرف العام
algalodi


ذكر
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 01/05/2008
عدد الرسائل : 44997
العمر : 56
القرد
العمل/الترفيه : متقاعد
المزاج : رايق والحمد لله
نقاط : 56716

آراء العلماء في زواج المسيار  Empty
مُساهمةموضوع: آراء العلماء في زواج المسيار    آراء العلماء في زواج المسيار  Emptyالأربعاء يوليو 13, 2011 1:08 pm

آراء العلماء في زواج المسيار


آراء العلماء في زواج المسيار  1147029169



اختلف العلماء في حكم هذا النوع من الزواج، ويمكن القول أنهم ذهبوا في هذا إلى قولين:

الأول: القول بالإباحة أو الإباحة مع الكراهة.

الثاني: القول بعدم الإباحة.

القول الأول: القائلون بالإباحة أو الإباحة مع الكراهية وأدلتهم:

من الذين قالوا بالإباحة: فضيلة الشيخ عبد العزيز ابن باز- رحمه الله- فحين
سئل عن زواج المسيار والذي فيه يتزوج الرجل بالثانية أو الرابعة، وتبقى
المرأة عند والديها، ويذهب إليها زوجها في أوقات مختلفة تخضع لظروف كل
منهما. أجاب رحمه الله: "لا حرج في ذلك إذا استوفى العقد الشروط المعتبرة
شرعاً، وهي وجود الولي ورضا الزوجين، وحضور شاهدين عدلين على إجراء العقد
وسلامة الزوجين من الموانع، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أحق ما
أوفيتم من الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج" (رواه البخاري).
وقوله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون على شروطهم ". فإن اتفق الزوجان على
أن المرأة تبقى عند أهلها أو على أن القسم يكون لها نهارا لا ليلا أو في
أيام معينة أو ليالي معينة، فلا بأس بذلك بشرط إعلان النكاح وعدم إخفائه".

ومن الذين قالوا بإباحته أيضاً: فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل
الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس
إدارة البحوث العلمية والدعوة والإرشاد، حيث أجاب سماحته عندما سئل عن حكم
زواج المسيار: إن هذا الزواج جائز إذا توافرت فيه الأركان والشروط والإعلان
الواضح، وذلك حتى لا يقعان في تهمة وما شابه ذلك، وما اتفقا عليه فهم على
شروطهم، ثم ذكر حفظه الله أن هذا الزواج قد خف السؤال عنه هذه الأيام وقد
كان يسأل عنه قبل سنتين تقريباً.

ومن الذين قالوا بإباحته أيضاً: فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن
الجبرين -عضو الإفتاء والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية- حيث
قال: " اعلم أن هذا الاسم مرتجل جديد ويراد به أن يتزوج امرأة ويتركها في
منزلها ولا يلتزم لها القسم ولا بالمبيت ولا بالسكنى وإنما يسير إليها في
وقت يناسبه ويقضي منها وطره ثم يخرج، وهو جائز إذا رضيت الزوجة بذلك، ولكن
لابد من إعلان النكاح مع الاعتراف بها كزوجة لها حقوق الزوجات، ولأولاده
منها حقوق الأبوة عليه.

ومن الذين قالوا بإباحته فضيلة الشيخ يوسف محمد المطلق- عضو الإفتاء
والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية- وفي ذلك يقول: "الزواج الشرعي
هو ما تم فيه أركانه وشروطه، وأما الاشتراط بتنازل المرأة عن حقها في
النفقة والقسم فهو شرط باطل، والزواج صحيح، ولكن للمرأة بعد الزواج أن تسمح
بشيء من حقها. وذلك لا يخالف الشرع، وهذا الزواج قد يكون مفيداً لمن يعيش
في ظروف خاصة كأم أولاد تريد العفة والبقاء مع أولادها، أو راعية أهل مضطرة
للبقاء معهم.

ومن الذين قالوا بإباحته أيضاً: فضيلة الشيخ إبراهيم بن صالح الخضيري
-القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض بالمملكة العربية السعودية- حيث قال: زواج
المسيار شرعي وضروري في عصرنا هذا، خاصة مع كثرة الرجال الخوافين؟؟ ومع
اشتداد حاجة النساء إلى أزواج يعفونهن، والتعدد أصل مشروع، والحكمة منه
إعفاف أكبر قدر ممكن من النساء، فلا أرى في زواج المسيار شيئاً يخالف الشرع
ولله الحمد والمنة، بل فيه إعفاف الكثير من النساء ذوات الظروف الخاصة،
وهو من أعظم الأسباب في محاربة الزنا والقضاء عليه ولله الحمد والمنة،
ومشاكله كمشاكل غيره من عقود الزواج.

ومن الذين قالوا بإباحته أيضاً: الدكتور حسين بن محمد بن عبد الله آل الشيخ
الأستاذ المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود بالمملكة العربية السعودية
سابقا، لكنه تحفظ عليه تحفظا شديدا ويرى حصره في حالات خاصة جدا. وفي ذلك
يقول: "إن زواج المسيار بالنظر العام إلى أركانه وشروطه جائز شرعاً، ولكن
لما في هذه الشروط من نتائج سيئة، فهي فاسدة وحدها دون العقد. وأرى أن هذا
الزواج جائز شرعاً مع قصره على حالات فردية خاصة كالمعاقة جسدياً مثلا، أو
نحو ذلك من الأمور التي يتحتم عليها البقاء مع أهلها.

أما انفتاحه بهذه الصورة فإني أنظر إليه بالخطورة القصوى التي قد تعصف
بالمجتمع، وكذلك قد يتساهل الناس به مما يسبب العزوف عن الزواج العادي،
ويصير الزواج وكأنه متعة فقط. ولا ننسى أن العقد في الزواج ليس كغيره من
العقود، فهو يتعلق بالأبضاع ومعلوم أن:

(الأصل في الأبضاع التحريم) (وإذا تقابل في المرأة حل وحرمة غلبت الحرمة)
لذا يجب الاحتياط في أمر الزواج ما لا يحتاط في غيره، ولذا تبقى الشبهة
قائمة في زواج المسيار، والله أعلم.
ومن الذين قالوا بإباحته أيضاً: فضيلة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، حين سئل
عن زواج المسيار وأنه زواج يتم بعقد وشهود وولي، ولكن بشرط ألا يلتزم
الزوج بالوفاء بالحقوق الواجبة عليه نحو الزوجة. فقال: "ما دام الأمر كذلك،
العقد صحيح شرعا، وتم الاتفاق على عدم الوفاء بحقوق الزوجة، وهي رضيت بذلك
فلا بأس، لأن الزواج الشرعي الصحيح قائم على المودة والرحمة، وعلى ما
يتراضيان عليه، ما دام حلالا طيبا بعيدا عن الحرام}.

آراء العلماء في زواج المسيار  4bf1c3f6b47d6


ومن الذين قالوا بإباحته كذلك: مفتي جمهورية مصر العربية السابق الشيخ نصر
فريد واصل حيث قال :"زواج المسيار مأخوذ من الواقع، واقتضته الضرورة
العملية، في بعض المجتمعات، مثل السعودية، التي أفتت بإباحته. وهذا الزواج
يختلف عن زواج المتعة والزواج المؤقت، فهو أي: زواج المسيار، زواج تام
تتوافر فيه أركان العقد الشرعي، من إيجاب وقبول، وشهود، وولي، وهو زواج
موثق، وكل ما في الأمر أن يشترط الزوج أن تقر الزوجة بأنها لن تطالبه
بالحقوق المتعلقة بذمة الرجل، كزوج لها، فمثلاً لو كان متزوجاً بأخرى لا
يعلمها، ولا يطلقها، ولا يلتزم بالنفقة عليها، أو توفير المسكن المناسب
لها، وهي في هذه الحالة تكون في بيت أبيها، وتتزوج في بيت أبيها، ويوافق
على ذلك، وعندما يمر الزوج بالقرية أو المدينة التي بها هذه الزوجة يكون من
حقه الإقامة معها ومعاشرتها معاشرة الأزواج، وفي الأيام التي يمكثها في
هذا البلد، ومن هنا لا يحق للمرأة- الزوجة- أن تشترط عليه أن يعيش معها
أكثر من ذلك أو أن تتساوى مع الزوجة الأخرى" ولكنه أضاف قائلاً: "ويمكن
لهذه الزوجة أن تطالب بالنفقة عليها عند الحاجة إليها، رغم الوعد السابق
بأنها لن تطالب بالنفقة".

ومن الذين قالوا بإباحته أيضاً: الدكتور سعد العنزي حيث أكد أن زواج
المسيار عقد صحيح مكتمل الأركان، وأن زواج الرجل دون علم زوجته الأولى لا
يشوبه شائبة، مشيراً إلى أن زواج المسيار هو اتفاق رضائي بعد إتمام العقد
بين الرجل والمرأة على إسقاط النفقة، كأن تكون المرأة غنية ولا تحتاج إلى
نفقة ولا مسكن وإنما رغبت في الزواج من أجل المعاشرة أو الولد، وهذا الزواج
لا ينافي مقاصد الشرع. وأضاف قائلا: إن زواج المسيار يحد من الانحرافات في
المجتمع، فالمرأة أرادت السكن والعفة وأرادت الزوج بمقتضى هذا العقد الذي
تتوافر فيه جميع الشروط. واستدل على جواز إسقاط الزوجة لحقها في القسم
بتنازل السيدة سودة بنت زمعة رضي الله عنها وأرضاها زوج النبي صلى الله
عليه وسلم عن ليلتها لعائشة رضي الله عنها. وأما ما يتعلق بالنفقة فأوضح
أنه لا خلاف على أن النفقة واجبة على الزوج، ولكنه قال: إذا أسقطت حقها في
النفقة كما لو كانت غنية... وتم الاتفاق بين طرفي العقد فيصح، ولها أن
تطالب بحقها في النفقة مستقبلا إذا تضررت بعدم الإنفاق. وأما فيما يتعلق
بالإعلان فإنه أوضح أن زواج المسيار زواج معلن وليس بسر، قائلا بأن الفقهاء
متفقون في كل العصور على أن الغاية من الإشهاد شهر الزواج.

ومن الذين قالوا بإباحته أيضا مع الكراهة: الدكتور وهبة الزحيلي. يقول:
"هذا الزواج صحيح غير مرغوب فيه شرعا.. لأنه يفتقر إلى تحقيق مقاصد الشريعة
الإسلامية في الزواج من السكن النفسي، والإشراف على الأهل والأولاد ورعاية
لأسرة بنحو أكمل، وتربية أحكم".

ومن الذين قالوا بإباحته مع الكراهة: الدكتور يوسف القرضاوي، وفي ذلك يقول:
"أنا لست من دعاة زواج المسيار ولا من المرغبين فيه، فلم أكتب مقالة في
تحبيذه أو دفاع عنه ولم أخطب خطبة تدعو إليه. كل ما في الأمر أني سئلت
سؤالا عنه فلم يسعني أن أخالف ضميري، أو أتاجر بديني، أو أشتري رضا الناس
بسخط ربي فأحرم ما أعتقد أنه حلال".

ويقول أيضاً: "ويقول بعض المعترضين على زواج المسيار: إن هذا الزواج لا
يحقق كل الأهداف المنشودة من وراء الزواج الشرعي، فيما عدا المتعة والأنس
بين الزوجين، والزواج في الإسلام له مقاصد أوسع وأعمق من هذا، من الإنجاب
والسكن والمودة والرحمة. وأنا لا أنكر هذا، وأن هذا النوع من الزواج ليس هو
الزواج الإسلامي المنشود، ولكنه الزواج الممكن الذي أوجبته ضرورات الحياة،
وتطور المجتمعات وظروف العيش، وعدم تحقيق كل الأهداف المرجوة لا يلغي
العقد، ولا يبطل الزواج إنما يخدشه وينال منه".

وقد استدل على جوازه بأنه عقد متكامل الأركان والشروط، وإن تنازلت فيه
المرأة عن بعض حقوقها، فلها ذلك، لأنها مالكة الحق ولها أن تتنازل عنه وأن
ذلك لا يؤثر على العقد. واستدل بتنازل سودة بنت زمعة عن ليلتها للسيدة
عائشة رضي الله عنهما جميعاً.

ولكنه علق قائلا: "وأنا أفضل ألا يذكر مثل هذا التنازل في صلب العقد، وأن
يكون متفاهماً عليه عرفيا. على أن ذكره في صلب العقد لا يبطله. وأرى وجوب
احترام هذه الشروط".

ومن الذين قالوا بإباحته مع الكراهة، الشيخ عبد الله بن منيع، عضو هيئة
كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، والقاضي بمحكمة التمييز بمكة
المكرمة. يقول: "هذا الزواج بهذا التصور لا يظهر لي القول بمنعه، وإن كنت
أكرهه، وأعتبره مهينة للمرأة وكرامتها، ولكن الحق لها، وقد رضيت بذلك،
وتنازلت عن حقها فيه". واستدل على جوازه بأنه عقد مستكمل الأركان والشروط
ويترتب عليه كل الحقوق المترتبة على عقد الزوجية من حيث النسل، والإرث،
والعدة، والطلاق، واستباحة البضع، والسكن، والنفقة، وغير ذلك من الحقوق
والواجبات إلا أن الزوجين قد ارتضيا واتفقا على ألا يكون للزوجة حق المبيت،
أو القسم، وإنما الأمر راجع للزوج متى رغب زيارة زوجته- عن طريق المسيار-
في أي ساعة من ساعات اليوم والليلة فله ذلك. وقال فضيلته: إن تنازلت المرأة
عن بعض حقوقها فهذا لا يضر.

ولكنه يرى مع ذلك أنه مباح وليس فيه شبهة حرام، ويرفض القول بتحريمه بل
وحتى يرفض التوقف في شأنه. وفي ذلك يقول: "الأصل في العقود الشرعية، ومنها
الزواج هو الإباحة، فكل عقد استوفى أركانه وشرائطه الشرعية كان صحيحاً
ومباحا، ما لم يتخذ جسرا أو ذريعة إلى الحرام، كنكاح التحليل، والزواج
المؤقت، وزواج المتعة، وليس في المسيار قصد حرام... وأستهجن القول بتحريمه،
أو التوقف في شأنه".

بل إنه يرى أن مزايا زواج المسيار تغلب مضاره وفي ذلك يقول: "ولا أعتقد
بوجود آثار سيئة للمسيار، وإنما هو على العكس يصون المرأة ويعفها ويمنعها
من الانحراف".

واستدل على جوازه بأنه عقد مستكمل الأركان والشروط، وأن تنازل المرأة عن
بعض حقوقها لا مانع منه شرعاً، وتساءل قائلا: نظرا لأن المرأة تتنازل في
هذا العقد عن حقها في المبيت والنفقة فأي مانع شرعي يمنعها من ذلك؟ فهي
راضية بذلك. ولكنه طالب الزوجين بعدم التصريح عن هذا التنازل في العقد بل
جعله ودياً بعدئذ.

ومن الذين قالوا بإباحته مع الكراهة الشيخ سعود الشريم- إمام وخطيب المسجد
الحرام فيقول:"إن هذا الزواج يحقق الإحصان لكنه لا يحقق السكن. والغالب فيه
أن تكون المرأة هي الخاطب، وبالتالي فهي تستطيع أن تحكم على ما تجنيه من
فائدة.

واستدل على جوازه بأنه عقد مستكمل الأركان والشروط، وأنه لا بأس بتنازل
المرأة عن بعض حقوقها وفي ذلك يقول:"إذ ا تنازلت المرأة عن حقها فهي أولى
الناس بنفسها، ولا تعني إساءة تطبيق زواج المسيار تحريمه، فقد يحصل منه ضرر
من وجه دون آخر، وقد يكون الفساد الناتج عن ترك هذا الزواج أدهى من الفساد
الناجم مع وجوده وتحققه.

ومن الذين قالوا بإباحته أيضاً الدكتور أحمد الحجي الكردي، وعلق كراهته أو
عدمها على الظروف وفي ذلك يقول: "وهذا الزواج في نظري صحيح لاستيفائه شروطه
الشرعية، ولا يؤثر في صحته اشتراط عدم القسم لها في المبيت مع زوجاته
الأخريات إن وجدن، رغم عدم شرعية هذين الشرطين. لأن عقد الزواج لا يفسد
بالشروط غير المشروعة، ولكن يصح الزواج وتلغو هذه الشروط غير المشروعة،
ويكون للزوجة في زواج المسيار هذا أن تطالب الزوج بعد العقد بالنفقة والقسم
لها، وعليه أن يجيبها إلى طلبها، ولا يجوز له أن يتمسك بالشرط الذي رضيت
به قبل العقد لأنه شرط لاغ، أما جعله مكروها أو غير مكروه، فهذا مناط بظروف
الحال، فإن كان لمحتاج إليه على هذه الصورة فلا كراهة فيه، وإن كان للتشهي
والتلهي من غير حاجة فهو مكروه، والأمر مناط بالنية وظروف الحال".

ومن الذين قالوا بإباحته كذلك وعلق الكراهة أو عدمها على الظروف: الدكتور
محمود أبو ليل وفي ذلك يقول: "الذي يترجح لي أنه مباح من حيث المبدأ إذا
استوفى الأركان والشروط من الإيجاب والقبول وموافقة الولي والإشهاد
والإعلان في بلد الزوجة ومحل إقامتها بشكل خاص، وأما ما يتعلق بالمهر
والنفقة والمسكن والمبيت فهذه حقوق للمرأة، لها التنازل عنها كليا أو
جزئياً إن وجدت ذلك خيرا لها، وقد أشار القرآن إلى جواز ذلك في قوله تعالى
في سورة النساء : وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ
إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا
وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ
وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (128) وقيل
في سبب نزول هذه الآية أن زوج النبي صلى الله عليه وسلم سودة تنازلت عن
ليلتها لعائشة لما أحست أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد طلاقها، وهذا من
يسر الشريعة ومرونتها وسعتها لمختلف الأحوال والظروف، فقد تمر المرأة في
ظروف صعبة لسبب أو لآخر، ترى من الخير لها أن تقبل بمثل هذا الزواج، فلا
نضيق عليها واسعاً.
وأما هل هو مكروه أم لا؟ فهذا في نظري موقوف على مدى الحاجة والاضطرار والباعث عليه".

القول الثاني: القائلون بعدم الإباحة وأدلتهم:

من الذين قالوا بعدم إباحة زواج المسيار فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين
الألباني رحمه الله تعالى حيث قال: إن فيه مضارا كثيرة على رأسها تأثيره
السلبي على تربية الأولاد وأخلاقهم.

ومن الذين قالوا بعدم إباحته أيضاً: الشيخ عبد العزيز المسند، المستشار
بوزارة التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية والداعية المعروف
بالمملكة.

وحمل عليه بشدة وأوضح أنه ضحكة ولعبة ومهانة للمرأة، ولا يقبل عليه إلا
الرجال الجبناء، فيقول: "زواج المسيار ضحكة ولعبة.. فزواج المسيار لا حقيقة
له، وزواج المسيار هو إهانة للمرأة، ولعب بها..، فلو أبيح أو وجد زواج
المسيار لكان للفاسق أن يلعب على اثنتين وثلات وأربع وخمس.. وهو وسيلة من
وسائل الفساد للفساق... وأستطيع أن أقول: "إن الرجال الجبناء هم الذين
يتنطعون الآن بزواج المسيار.

ومن الذين قالوا بعدم إباحة هذا الزواج أيضاً: الدكتور عجيل جاسم النشمي،
عميد كلية الشريعة بالكويت سابقاً فهو يرى أن زواج المسيار عقد باطل وان لم
يكن باطلاً فهو عقد فاسد.

واستدل على ذلك بستة أدلة:

1) أن هذا الزواج فيه استهانة بعقد الزواج، وإن الفقهاء القدامى لم يتطرقوا إلى هذا النوع، وأنه لا يوجد فيه أدنى ملمس من الصحة.

2) أن هذا العقد قد يتخذ ذريعة إلى الفساد، بمعنى أنه ممكن أن يتخذه أصحاب
المآرب شعارا لهم، فتقول المرأة أن هذا الرجل الذي يطرق الباب هو زوجي
مسيار وهو ليس كذلك. وسد هذا الباب يعتبر من أصول الدين.

3) أن عقد زواج المسيار يخالف مقاصد الشريعة الإسلامية التي تتمثل في تكوين أسرة مستقرة.

4) أن عقد زواج المسيار يتم بالسر في الغالب، وهذا يحمل من المساوئ ما يكفي لمنعه.

5) أن المرأة في هذا الزواج عرضة للطلاق إذا طالبت بالنفقة وقد تنازلت عنها من قبل.

6) أن هذا الزواج يترتب عليه الإثم بالنسبة للزوج لوقوع الضرر على الزوجة
الأولى، لأنه سيذهب إلى الزوجة الثانية دون علمها وسيقضي وقتاً ويعاشر هذه
الزوجة على حساب وقت وحق الزوجة الأولى في المعاشرة.


وأخيراً قال الدكتور أن هذا الزواج يشبه زواج المحلل وزواج المتعة من حيث الصحة شكلاً، والحرمة شرعاً.

ومن الذين قالوا بعدم إباحته أيضاً: الدكتور محمد الزحيلي، وساق أدلته لهذا الرأي:

فيقول:... أرى منع هذا الزواج وتحريمه لأمرين: أولهما أنه يقترن ببعض
الشروط التي تخالف مقتضى العقد وتنافي مقاصد الشريعة الإسلامية في الزواج،
من السكن والمودة ورعاية الزوجة أولاً، والأسرة ثانياً، والإنجاب وتربية
الأولاد، ووجوب العدل بين الزوجات، كما يتضمن عقد الزواج تنازل المرأة عن
حق الوطء، والإنفاق وغير ذلك.. وثانيهما أنه يترتب على هذا الزواج كثير من
المفاسد والنتائج المنافية لحكمة الزواج في المودة والسكن والعفاف والطهر،
مع ضياع الأولاد والسرية في الحياة الزوجية والعائلية وعدم إعلان ذلك، وقد
يراهم أحد الجيران أو الأقارب فيظن بهما الظنون.. ويضاف إلى ذلك أن زواج
المسيار هو استغلال لظروف المرأة، فلو تحقق لها الزواج العادي لما قبلت
بالأول، وفيه شيء من المهانة للمرأة.

ومن الذين قالوا بعدم إباحته أيضاً: الدكتور محمد عبد الغفار الشريف، عميد
كلية الشريعة الإسلامية والدراسات الإسلامية بالكويت، وفي ذلك يقول: "زواج
المسيار بدعة جديدة، ابتدعها بعض ضعاف النفوس، الذين يريدون أن يتحللوا من
كل مسئوليات الأسرة، ومقتضيات الحياة الزوجية، فالزواج عندهم ليس إلا قضاء
الحاجة الجنسية، ولكن تحت مظلة شرعية ظاهريا، فهذا لا يجوز عندي- والله
أعلم- وإن عقد على صورة مشروعة".

واستدل على رأيه هذا بأمور منها:

أن هذا الزواج يتنافى ومقاصد الزواج، قال تعالى في سورة الروم : وَمِنْ
آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا
إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)

وتساءل: فأين السكن بالنسبة للمرأة القلقة، التي لا تعلم متى سيطلقها هذا الزوج بعد قضاء شهواته ونزواته معها؟

علاوة على ما فيه من سرية- تعود بالبطلان على العقد عند بعض الفقهاء- وهذه
السرية تضع الإنسان في موضع ريبة، وقد تكون وسيلة لبعض ضعيفات النفوس أن
يقعن في المحرمات، ثم إن سئلن عن جرمهن ادعين زواج المسيار.

ومن الذين قالوا بعدم إباحته أيضا الدكتور إبراهيم فاضل الدبو: الأستاذ
بكلية الشريعة والقانون بسلطنة عمان، وساق أدلته على عدم الإباحة وفي ذلك
يقول: "أميل إلى القول بحرمة زواج المسيار لأنه لا يحقق الغرض الذي يقصده
الشارع من تشريع الزواج، كما أنه ينطوي على الكثير من المحاذير إذ قد تتخذه
بعض النسوة وسيلة لارتكاب الفاحشة بدعوى أنها متزوجة مسيار، وإذا قيل بأن
زواج المسيار عقد استكمل أركانه وشروطه فلماذا يحرم؟ فإنه يجاب على ذلك بأن
نكاح المحلل والمحلل له قد استكمل العقد فيه أركانه وشروطه أيضاً، إلا أن
الفقهاء أفتوا بحرمته سدا للذرائع، وسد الذريعة أصل من أصول الشريعة قال به
كثير من الفقهاء".

وكذلك قال بعدم إباحته الدكتور/ جبر الفضيلات، والدكتور علي القرة داغي
ويرى كل من الدكتور عبد الله الجبوري والدكتور عمر سليمان الأشقر عدم قبوله
شرعاً.

ومن الذين قالوا بعدم إباحته أيضاً الدكتور محمد الراوي- عضو مجمع البحوث
الإسلامية بالأزهر الشريف. وفي ذلك يقول: "المسيار هذا.. ليس من الزواج في
شيء!!! لأن الزواج: السكن، والمودة، والرحمة، تقوم به الأسرة، ويحفظ به
العرض، وتصان به الحقوق والواجبات.
ا


الفرق بين زواج المسيار... وزواج المتعة... والزواج العرفي



آراء العلماء في زواج المسيار  %25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2581%25D8%25B1%25D9%2582+%25D8%25A8%25D9%258A%25D9%2586+%25D8%25B2%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25AC+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25B1...+%25D9%2588%25D8%25B2%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25AC+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25AA%25D8%25B9%25D8%25A9...+%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B2%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25AC+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B1%25D9%2581%25D9%258A
وجدتُ
بعض الناس يخلط بين " زواج المسيار " و " زواج المتعة " و " الزواج
العُرفي " ؛ فأحببتُ تعريف هذه الزواجات الثلاث ، وبيان الفرق - باختصار
وعلى نقاط - بينها . ناقلا من رسالة " زواج المسيار " للشيخ عبدالملك
المطلق . و " الزواج العرفي في ميزان الإسلام " للأستاذ جمال بن محمود -
وفقهما الله - .

التعريف :

1- زواج المسيار : هو: أن يعقد الرجل زواجه على امرأة عقدًا شرعيًا مستوفي الأركان . لكن المرأة تتنازل عن السكن والنفقة .

2- زواج المتعة : هو: أن يتزوج الرجل المرأة بشيئ من المال مدة
معينة ، ينتهي النكاح بانتهائها من غير طلاق . وليس فيه وجوب نفقة ولا
سُكنى . ولاتوارث يجري بينهما إن مات أحدهما قبل انتهاء مدة النكاح .

3- الزواج العُرفي : وهو نوعان :

أ - باطل ؛ وهو أن يكتب الرجل بينه وبين المرأة ورقة يُقر فيها أنها
زوجته ، ويقوم اثنان بالشهادة عليها ، وتكون من نسختين ؛ واحدة للرجل
وواحدة للمرأة ، ويعطيها شيئًا من المال ! وهذا النوع باطل ؛ لأنه يفتقد
للولي ، ولقيامه على السرية وعدم الإعلان .

ب - شرعي ؛ وهو أن يكون كالزواج العادي ؛ لكنه لايُقيد رسميًا عند
الجهات المختصة ! وبعض العلماء يُحرمه بسبب عدم تقييده عند الجهات المختصة ؛
لما يترتب عليه من مشاكل لاتخفى بسبب ذلك .

أوجه المشابهة بين الزواج العرفي – الموافق للشريعة - وزواج المسيار :

1- العقد في كلا الزواجين قد استكمل جميع الأركان والشروط المتفق عليها عند
الفقهاء، والمتوفرة في النكاح الشرعي، من حيث الإيجاب والقبول والشهود
والولي.

2- كلا الزواجين يترتب عليه إباحة الاستمتاع بين الزوجين، وإثبات النسب
والتوارث بينهما، ويترتب عليهما من الحرمات ما يترتب على الزواج الشرعي.

3- كلا الزواجين متشابهين في كثير من الأسباب التي أدت إلى ظهورهما بهذا
الشكل، من غلاء المهور، وكثرة العوانس، والمطلقات، وعدم رغبة الزوجة الأولى
في الزواج الثاني لزوجها، ورغبة الرجل في المتعة بأكثر من امرأة، وخوف
الرجل على كيان أسرته الأولى... وغيرها.

4- كلا الزواجين يغلب عليهما السرية عن عائلة الزوج !

ويختلفان في النقاط التالية :

1- زواج المسيار يوثق في الدوائر الحكومية، ولكن الزواج العرفي لا يوثق أبداً.

2- في الزواج العرفي تترتب عليه جميع آثاره الشرعية بما فيها حق النفقة
والمبيت، ولكن في زواج المسيار يُتفق على إسقاط حق النفقة والمبيت.

أوجه الفرق بين زواج المسيار وزواج المتعة:

1- المتعة مؤقتة بزمن، بخلاف المسيار، فهو غير مؤقت ولا تنفك عقدته إلا بالطلاق.

2- لا يترتب على المتعة أي أثر من آثار الزواج الشرعي، من وجوب نفقة وسكنى
وطلاق وعدة وتوارث، اللهم إلا إثبات النسب، بخلاف المسيار الذي يترتب عليه
كل الآثار السابقة، اللهم إلا عدم وجوب النفقة والسكنى والمبيت.

3- لا طلاق يلحق بالمرأة المتمتع بها، بل تقع الفرقة مباشرة بانقضاء المدة المتفق عليها، بخلاف المسيار.

4- أن الولي والشهود ليسوا شروطاً في زواج المتعة، بخلاف المسيار فإن الشهود والولي شرط في صحته .

5- أن للمتمتع في نكاح المتعة التمتع بأي عدد من النساء شاء، بخلاف المسيار
؛ فليس للرجل إلا التعدد المشروع ، وهو أربع نساء حتى ولو تزوجهن كلهن عن
طريق المسيار.

فتوى في زواج المسيار :

من الذين قالوا بالإباحة: سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز –رحمه الله- فحين
سئل عن الرجل يتزوج بالثانية ، وتبقى المرأة عند والديها، ويذهب إليها
زوجها في أوقات مختلفة تخضع لظروف كل منهما، أجاب رحمه الله : ( لا حرج في
ذلك إذا استوفى العقد الشروط المعتبرة شرعاً، وهي وجود الولي ورضا الزوجين:
وحضور شاهدين عدلين على إجراء العقد وسلامة الزوجين من الموانع، لعموم قول
النبي صلى الله عليه وسلم : "أحق ما أوفيتم من الشروط أن توفوا به ما
استحللتم به الفروج". وقوله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون على شروطهم" فإن
اتفق الزوجان على أن المرأة تبقى عند أهلها أو على أن القسْم يكون لها
نهاراً لا ليلاً أو في أيام معينة أو ليالي معينة، فلا بأس بذلك بشرط إعلان
النكاح وعدم إخفائه ) .

من خلال تأمل أقوال من أباح زواج المسيار من العلماء نجد أنهم استدلوا على رأيهم هذا بعدة أدلة من أهمها:

1- أن هذا الزواج مستكمل لجميع أركانه وشروطه، ففيه الإيجاب والقبول والتراضي بين الطرفين، والولي، والمهر، والشهود .

2- ثبت في السنة أن أم المؤمنين سودة – رضي الله عنها – وهبت يومها من رسول
الله صلى الله عليه وسلم إلى أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - . فكان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومين: يومها، ويوم سودة. ( رواه
البخاري ) .

ووجه الاستدلال من الحديث: أن سودة بنت زمعة رضي الله عنها عندما وهبت
يومها لعائشة رضي الله عنها وقبول الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك، دل على
أن من حق الزوجة أن تُسقط حقها الذي جعله الشارع لها كالمبيت والنفقة، ولو
لم يكن جائزاً لما قبل الرسول صلى الله عليه وسلم إسقاط سودة - رضي الله
عنها - ليومها.

3- أن في هذا النوع من النكاح مصالح كثيرة، فهو يُشبع غريزة الفطرة عند
المرأة، وقد تُرزق منه بالولد، وهو بدون شك يقلل من العوانس اللاتي فاتهن
قطار الزواج، وكذلك المطلقات والأرامل. ويعفُ كثيرًا من الرجال الذين لا
يستطيعون تكاليف الزواج العادي المرهقة ..



زواج المسيار .. هل هو ظاهرة سعودية؟





آراء العلماء في زواج المسيار  %25D8%25B2%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25AC+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25B1+..+%25D9%2587%25D9%2584+%25D9%2587%25D9%2588+%25D8%25B8%25D8%25A7%25D9%2587%25D8%25B1%25D8%25A9+%25D8%25B3%25D8%25B9%25D9%2588%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25A9
أفتى
المجمع الفقهي المنبثق من رابطة العالم الإسلامي في لقائه الثامن عشر
الأخير الذي انعقد في مكة المكرمة بين 10 و14 ربيع الأول 1427هـ,بحضور 70
فقيهاً من الذكور, بعدد من الفتاوى كانت إحداها خاصة بإباحة أشكال من عقود
الزواج معروف أحدها بزواج المسيار والآخر بزواج الفرند، وهما مما يعرفهما
المجمع بأنهما زواجان “مكتملا الشروط والأركان”، مع أن المجمع نفسه وفي
دورته الماضية عام 1422هـ, كان قد حرّم هذا النوع من الزواج. وما يعنينا في
هذا المقال هو الزواج الأول نظراً لانطلاقه من بلادنا وانتشاره فيها، في
حين أن زواج الفرند عرف وانتشر بين الجاليات العربية, ولاسيما اليمنية, في
بريطانيا وربما سواها من دول الغرب.

ويقوم زواج المسيار على تنازل المرأة عن حقوقها الزوجية كالمبيت والنفقة
والمسكن، وربما النفقة لأبنائها كذلك. وغالباً ما يشترط الرجل في العقد أن
يبقى الزواج سرياً وألا تنجب ضمناً، وذلك مقابل أن يأتيها الرجل في أي وقت
من نهار أو ليل ومن ثم يمضي. المسيار ظاهرة بدأت في إحدى المناطق منذ عشر
سنوات تقريباً ثم ذاع في بقية المناطق والخليج، وبقي الناس ما بين المحلل
والمحرم، حتى كانت الفتوى الأخيرة التي تمت في غياب المرأة، الطرف الآخر
المعني بالأمر. وما زال يحرمه عدد كبير من فقهاء الخليج والعالم العربي
والإسلامي منهم الشيخ الكبيسي وعدد من مشايخ الكويت والشيخ عبد الله بركات
عميد كلية الشريعة في الأزهر، والشيخ الدكتور وهبة الزحيلي، عضو المجمع
الفقهي وغيرهم، كما يحرمه العقل والمنطق ومقاصد الزواج في الإسلام. فهناك
فرق بين أن يكون الزواج مباحاً وبين أن يكون مقبولاً اجتماعياً، وحتى لو
كان المسيار جائزاً, فمن المخجل إجازته في مجتمعنا.

نواة المجتمع يعف الزوجان ويكتفيان عاطفياً وهو بعض من المقصود من السكن
والمودة المذكورة في الآية الكريمة “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم
أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم
يتفكرون”. ولا ندري كيف فهم المحللون هذه الآية الكريمة. وكيف يمكن لشكل
زواج المسيار أن يقوم بهذا الدور السامي وقد اختُزل الزواج في العلاقة
الجنسية فحسب. وهل أن وجود وليّ وشاهدين كاف لاعتبار الزواج زواجاً مكتمل
الأركان والشروط؟ هل هذا هو الزواج الذي يُعتبر “مكتمل الأركان والشروط”؟
أليس الاكتفاء بالشهود للإشهار يعد تجاوزا للمعنى والغرض الأساسي من الزواج
وإعلانه؟ وهل هذا هو الزواج الشرعي؟

إن الزواج, كما نفهمه, هو صون للأسرة وكرامتها وعزتها، وعلى رأس ذلك كرامة
المرأة التي من الهين أن تهان أمام أبنائها وهم يرون هذا الزوج الذي لا
يظهر إلا عند غرفة النوم، ومن المستغرب كيف يرى المحللون هذا الزواج أن فيه
نية الديمومة؟ في حين أن هذا الزواج قائم على غش الزوجة الأولى بالدرجة
الأولى، وعلى استغلال حاجة امرأة إلى وجود رجل أو محرم لقضاء شؤونها التي
لا تُقضى في بلادنا إلا بوجوده مما ضيقها عليها المجتمع تحت مسمى “الخصوصية
السعودية”, كما يقوم على التجرد من أي شكل من أشكال المسؤولية. وهنا نسأل:
أين نحن من حديثه, صلى الله عليه وسلم: “كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته”.
وكيف يجوّز لمحلليه أن يبتدعوا ثم يصادروا حق الرد والاعتراض على تشويه
مؤسسة الزواج، على الرغم من عدم إمكانية الاستدلال بأي آية أو حديث على
مشروعية هذا النوع من الزواج, وجلّ الاستدلال يقوم على الترجيح والتعاطف مع
الرجال من فاعلي الخير الذين يتزوجون على زوجاتهم بالسر مسياراً وعلى حساب
امرأة أخرى دون تحمّل أي نوع من أنواع المسؤولية. وتبيح كل نظام أو قانون
يصب في مصلحته و”متعته”، فعوضاً عن تقنين التعدد وضبطه، يطلق عنان الرجل في
زواج لا يشبه الزواج في شيء، وإنما يشبه شيئا آخر. أقول لمصلحة من يشرع
هذا النوع من الزواج، لصالح المرأة أم الأطفال أم لصالح الرجل وسماسرة
المسيار؟ إن زواج المسيار ظاهرة دلالتها أن المرأة مستضعفة، وفي هذا الزواج
استغلال لهذا الضعف وحاجتها إلى من يرعى شؤونها وتحجج بالحاجة الجنسية.

وتتساءل إحدى السيدات، لماذا تُحشد جهود الفقهاء المسلمين لمناصرة الرجل في
ابتذال المرأة وانتهاك حقوقها؟ بينما لا يكرسون جهودهم على توعية مجتمع
الرجال بالاقتداء برسول الله, صلى الله عليه وسلم, عندما تزوج أولى زوجاته
السيدة خديجة، أول من آمن من الثقلين ومن الجنسين، التي قامت هي باختياره
وهي التي سبق لها الزواج مرتين ولها عدد من الأبناء وقد بلغت الأربعين من
العمر، وعلى الرغم من ذلك استمر وفياً لها مدة 25 سنة، أنجبت له خلالها
أربع بنات وثلاثة أبناء، توفيت وهي في الخامسة والستين، ولم يتزوج عليها قط
حتى وفاتها. هل من رجالنا من يقوم بذلك؟ لماذا نقتدي برسولنا فقط عندما
عدّد في سنواته العشر الأخيرة؟




آراء العلماء في زواج المسيار  %25D8%25B2%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25AC+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25B1
يدعو
علماء النفس والتربية إلى مزيد من الاهتمام بالأسرة والتربية وقضاء وقت
أطول مع الأطفال الذين هم الثمار المنطقية لأي زواج خاصة في عصر زادت فيه
المشاكل السلوكية لدى الأطفال والمراهقين وزادت فيه تحديات العصر وأصبح دور
الوالدين أكثر إلحاحاً وتعقيداً. رغم كل ذلك نجد أن تركيز الرجل منصب على
ذاته وتحقيق رغباته وأهوائه هذا من ناحية، من ناحية أخرى فإن الفتاوى في
أية قضية تخدم الرجل هي أسهل وأسرع وفي الغالب تنتهي بالتحليل. يتشاور فيها
مجموعة من عالمهم لتخدمهم جميعاً دون أدنى تفكير بطرفي المعادلة الأخرى في
الأسرة وهما الطفل والمرأة ثم أن الفتوى تصدر وبسرعة وتفرش الأرض وروداً
وزهوراً لتحقيق رغباته وللأسف أن هناك ضغطا ذكوريا لتفسير وتحليل الأمور أو
تحريمها من وجهة نظر ذكورية فقط تنطلق من إشباع حاجاتهم وتقدم لهم تنازلات
مادية ومعنوية ضحاياها المرأة والطفل وكم من قضايا للنساء ظلت ومازالت
معلقة هذا إن لم تحرم وبسرعة تفادياً لاختراق المحظور.وهنا نتساءل وبشدة
كيف أن أحسن التربويين هم من الذكور الداعين إلى تماسك الأسرة ووجود الأب
والزوج فيها الوجود الدائم المسؤول لا وجود الزائر المسيار، ثم هناك فئة
أخرى قد غفلت عن الأطفال ومسؤولية تربيتهم لأنهم ليسوا أساساً في الحسبان.
زواج المسيار ظاهرة موجودة ويمارسها الرجل ولكنه توج أخيراً بالتحليل ليعطي
الرجل دافعا قويا للتنفيذ لمن ما زال في داخله متردداً. سؤال يطح نفسه
وبقوة وهو أليس الهدف من الزواج تأسيس أسرة ورعاية الأطفال والاهتمام بهم؟
خبروني بالله عليكم كيف يحقق هذا النوع من الزواج هذا الهدف والزوج هنا غير
ملزم بالمبيت في بيت الزوجية وقد يزور زوجته وأولاده مرة أو مرتين في
الشهر خاصة وأن كلمة مسيار مشتقة من كلمة «سير» يعني يسير عليها بين الحين
والآخر. ثم أين العشرة والود والرحمة التي بين الزوجين وكيف تتحقق في
زيارات عابرة؟ وأين حق المرأة في الصرف عليها ورعايتها حيث يسقط هذا الحق؟
أنتم يا معشر الرجال تطلبون من المرأة المكوث في المنزل وترون أن هذا
مكانها الطبيعي ثم تشترطون عليها في هذا الزواج الإنفاق على نفسها. أليس
هذا تناقضا ودلالة واضحة على أن هذا الزواج هو عملية يتخلى فيها الرجل عن
الإنفاق على زوجته. يعني اسمحوا لي أن أعتبره صفقة تجارية مربحة للرجل
وتدليلا له، ثم بالله عليكم أليست النفقة حقا شرعيا للمرأة ثم انتبهوا هو
لا يريدها أن تعيش معه وهو يشرط عليها أن تنفق على نفسها.ثم هل تدرك المرأة
أن الرجل يمارس عليها دوراً تعسفياً مستغلاً تأخر سن زواجها أو كونها
مطلقة أو أرملةواستقلالها المادي ليقول لها أنا موجود في حياتك ولكن عليك
أن تدفعي ثمناً لذلك. إن الزواج المسيار هضم لحقوق المرأة وصفقة مادية
واستغلال لظروفها وتأخر زواجها وظلم للأطفال الذين لا يرون والدهم على
المستوى اليومي ولا يعيش معهم ،وهوغائب في جميع الأحوال لا يشرف على
تربيتهم وتأديبهم لا يوجد بجانبهم وقت مرضهم أو حاجتهم للمسة حانية منه.
انه الأب الغائب الذي يعطي درساً هاماً لابنه الذكر في تخلي وغياب الأب عن
أسرته. في النهاية خبروني ما الحاجة للزواج المسيار اذا كان لدينا في
الإسلام تعدد الزوجات؟. الفرق طبعا لصالح الرجل «عدم الالتزام المادي
والمعنوي تجاه أسرته».


آراء العلماء في زواج المسيار  30_12_1213568613711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://genevaa.yoo7.com
نشميه
عضو
عضو
نشميه


انثى
رقم العضوية : 651
تاريخ التسجيل : 27/03/2009
عدد الرسائل : 10944
العمل/الترفيه : ماشي بأرض الله واساله الرضى
المزاج : بحمدالله رائع
*** : آراء العلماء في زواج المسيار  Lsv69280

آراء العلماء في زواج المسيار  29_08_1213461994291

آراء العلماء في زواج المسيار  18_08_1213452817891

آراء العلماء في زواج المسيار  14_08_1213449340855

آراء العلماء في زواج المسيار  902

آراء العلماء في زواج المسيار  PIC-965-1302176972

آراء العلماء في زواج المسيار  Z6O37126

آراء العلماء في زواج المسيار  P4P36569


آراء العلماء في زواج المسيار  Alvia-1

آراء العلماء في زواج المسيار  46

آراء العلماء في زواج المسيار  891124296


آراء العلماء في زواج المسيار  06_08_1213442469921

نقاط : 17997

آراء العلماء في زواج المسيار  Empty
مُساهمةموضوع: رد: آراء العلماء في زواج المسيار    آراء العلماء في زواج المسيار  Emptyالسبت يوليو 16, 2011 3:55 pm

والله يا علي انا بحكي لا تنام بين القبور وتحلم احلام مزعجه ويسلموا على جمال الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.genevaa.yoo7.com
جنون جنيفا
مشرف
مشرف



انثى
رقم العضوية : 360
تاريخ التسجيل : 21/12/2008
عدد الرسائل : 4598
*** : آراء العلماء في زواج المسيار  Lsv69280

آراء العلماء في زواج المسيار  305334060

آراء العلماء في زواج المسيار  Ddp21731


آراء العلماء في زواج المسيار  FZg21788

آراء العلماء في زواج المسيار  GQ321834

آراء العلماء في زواج المسيار  P4P36569

آراء العلماء في زواج المسيار  BA834353
نقاط : 5740

آراء العلماء في زواج المسيار  Empty
مُساهمةموضوع: رد: آراء العلماء في زواج المسيار    آراء العلماء في زواج المسيار  Emptyالثلاثاء يوليو 19, 2011 9:06 am

تسلم ايدك علوش موضوع رااائع

يعطيك الف عافيه


آراء العلماء في زواج المسيار  Dbd66b9c1ccc455d5ae19c2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
algalodi
المشرف العام
المشرف العام
algalodi


ذكر
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 01/05/2008
عدد الرسائل : 44997
العمر : 56
القرد
العمل/الترفيه : متقاعد
المزاج : رايق والحمد لله
نقاط : 56716

آراء العلماء في زواج المسيار  Empty
مُساهمةموضوع: رد: آراء العلماء في زواج المسيار    آراء العلماء في زواج المسيار  Emptyالثلاثاء يوليو 19, 2011 6:27 pm

نشمية


جنون


نورتوا وما انحرم من جمال المرور

بس الصح والغلط واضحين
والله المستعان على الي بتحايلوا على الشريعه

الله يعافينا بس


آراء العلماء في زواج المسيار  30_12_1213568613711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://genevaa.yoo7.com
 
آراء العلماء في زواج المسيار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طرائف زواج المسيار
» طفلة 13 سنه تطلب زواج المسيار...فى السعودية ....!!!
» زواج المسيار انتهاك لإنسانية المرأة
» الفرق بين : زواج المسيار ..وزواج المتعة .. والزواج العرفي
» بعد المسيار والمسفار والمصياف والابتعاث : زواج النهار .. ينضم لقائمة الزيجات في السعودية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنيفا :: عالم أدم وحواء :: جنيفا وعالم الاسره والطفل-
انتقل الى: