لاقى الفنان الجزائري الشاب خالد نجاحا واسعا بعد اقتحامه الساحة الفنية، وخاصة بعد اطلاقه اغنية "ماس ولولي" بالمشاركة مع الفنانة اللبنانية ديانا حداد، والتي لاقت شهرة واسعة في الوطن العربي. ومؤخرا، فاجأ الشاب خالد الجميع بتصريحاته، بعدما اكد خلال تواجده بندوة صحفية في احتفالات عيدي الاستقلال والشباب في "وهران"، أنه تقاضى مبلغاً جيداً من الفنانة اللبنانية ديانا حداد مقابل قبوله للاشتراك معها في دويتو "ماس ولولي" الشهير.
|
الشاب خالد: أغاني الدويتو أؤديها بطلب من الفنانين الآخرين |
وقال: "أغاني الدويتو أؤديها بطلب من الفنانين الآخرين، فديانا حداد مثلا عرض على زوجها الدويتو، ودفعوا جيدا، وحتى شاكيرا طلبت مني تقديم دويتو معها منذ عام أو أكثر ولم أفعل". ورداً على التصريحات الهجومية التي أدلى بها مواطنه الشاب مامي في حقه، قال الشاب خالد: "لم أفاجأ بتصريحاته، لكنني أعتقد أن أبن البلاد الأصلي لا يقول ما قاله، ومع ذلك، فأنا أرحب به، سواء تحدث بالخير أو بالشر عني". وأضاف: "لا أعرف ماذا حصل بالفعل ليقول أنني لم أساعده في محنته، بل على العكس، لقد اتصلت به بعد الخروج من السجن، ونصحته بالسفر إلى والدته المسكينة، والعودة لعمله، دون الالتفات للماضي، لأنه ليس الإنسان الوحيد الذي ارتكب خطأ أو اقترف جريمة، وأنا قلت كل ما عندي بخصوص الخلاف مع مامي، لكن إن أراد مواصلة اتهاماته، فلن أرد إلا بأغنية قديمة لـ بو طيبة، يقول فيها: إهدر، ولا إضرب الطبل".
وأشار الشاب خالد إلى تصميمه الشديد على تحقيق مشروعه بإنشاء معهد موسيقى في "وهران" على الرغم من العقبات والمشاكل البيروقراطية التي يواجهها من قبل المسئولين الجزائريين. وقال: "سأحقق مشروعي الذي وعدت به، سواء بطيب خاطر أو بالقوة، خصوصا أنني واجهت العديد من المشاكل التي يعرفها كل الجزائريين، ولكنني أتمنى أن لا أقف عندها طويلا".
وشدد الشاب خالد على التزامه بالتغييرات الرئيسية التي أجراها على حياته الخاصة رغبة منه في ان يكون قدوة أفضل لعائلته، وقال: "قبل فترة قصيرة، قررت أن أتوقف عن شرب الخمر، وراعيت بعض سلوكياتي الطائشة، خوفا على تربية بناتي، فأنا لا أدخن أمامهن، وقد رفضت عرضا قدمته زوجتي بخصوص دخولهن المجال الفني، فأنا لا أريد لبناتي الثلاث أن يعشن الإهانة في هذا الوسط"!.
وأبدى الشاب خالد استياءه من تعامل وزارة الثقافة الجزائرية معه، وقال: "رغم أن وزارة الثقافة هنا بالجزائر، لا تمنحني بطاقة فنان، إلا أن الجميع يعترف بي، سواء أحبوا أو كرهوا".