حذر فريق بحثي من معهد أبحاث البيئة في ألمانيا في تقرير له عن المخاطر التي تسببها ألعاب الأطفال المصنعة من المواد البلاستيكية رديئة الجودة للأطفال صغار السن.
جاء في تقرير الفريق أن مواداً سامة خطيرة ثبت بالفعل وجودها في لعب الأطفال البلاستيكية المنتشرة على نطاق واسع في كل دول العالم المختلفةـ، أهم هذه المواد هي السيلنيوم والرصاص والكاديوم والزرنيخ ومركبات القصدير العضوية ومواد التليين الكيميائية والمحاليل الأروماتية السامة. وكل هذه المواد تعتبر من المواد الكيميائية الخطيرة التي تدخل في تركيب أنواع عديدة من السموم الخطرة والتي تستخدمها المصانع الكيميائية ، وهي موجودة بكثرة في نفايات المصانع التي تصنف على أنها من المواد السامة .
واكد المشرف على أبحاث الفريق العلمي الباحث الدكتور "كيتلوت" وجود عنصر الكادميوم في كميات كبيرة من ألعاب الأطفال الموجودة في السوق والتي أخضعت لعمليات التحليل الى جانب مواد كيميائية اخرى بنسبة تفوق فيها الحد الذي يسمح به القانون. كما ذكر ان مادة تستخدم لتلين اللدائن تدخل أيضا في تصنيع الألعاب وهي مادة سامة تتحلل بسهولة وهي ضارة بالصحة وتسبب العقم وجدت ايضا في ألعاب الأطفال التي أخضعت للتحليل، وقد وصلت نسبتها في بعض الالعاب الى 8 بالمئة اي حوالي 80 مرة أكثر من النسبة المسموح بها قانونيا حيث يحظر القانون الاوروبي زيادتها بنسبة عُشر في بالمئة.
وحذر العلماء من الألعاب التي تمنحها بعض محلات المأكولات كهدايا للأطفال، اذ تم تحليلها ورصد مواد سامة كالكروم والكوبلت والنيكل فيها وهي ضارة بالصحة. وحذروا أيضاً من إلقاء الألعاب والمواد التي تضم مثل هذ المواد السامة في القمامة المنزلية.
وعن اضرار هذه المواد اوضحوا انها تضر بجهاز المناعة لدى الاطفال وتؤثر على أعصابهم كذلك تضر بالغدد وتسبب خلل في التوازن الهرموني ، إضافة الى أن هناك مخاطر اخرى عديدة يعتقد انها تحدث من تلك المواد الكيميائية السامة مثل فرط الحركة وسن المراهقة المبكرة إضافة إلى العديد من الأمراض الجديدة
............
ربي ساّمِحني عِندَمَاّ أَحزَن عَلّى شَيء أَرَدَتَـُه
وَ لَم تَكتُبُه لِي....