كشف باحثون في جامعة كولورادو الأمريكية عن قدرة العنب على مكافحة سرطان
القولون، حيث من المعروف أن مادة "ريسفيراترول" التي تحتوي عليها قشرة
العنب وبذورها بوسعها الحيلولة دون نمو أورام السرطان.
وقد أجرى العلماء بحوثاً دلت على أن القشرة والبذور يجب أن تستخدم في
مكافحة داء السرطان بعد تصنيعها. ويقول جيرم فانامالا، رئيس المختبر في
الجامعة، أن نسباً متوازنة من هاتين المادتين تقومان بتنشيط جينة تجعل
أورام السرطان تقتل نفسها في القولون، وذلك دون أن يلحق أي ضرر الخلايا غير
المصابة. ومن المهم أن تؤثر بذور العنب وقشرته في آن واحد، لأن كل مادة
على حدة ليس لها أي تأثير على الخلايا المصابة بالسرطان.
ويعتقد الباحثون أن المادة التي تحتوي على بذور العنب وقشرتها يمكن إدخالها
إلى الإمعاء بشكل كبسولات مطلية بمادة البكتين التي تنحل في القولون وتبعث
مواد تكافح خلايا السرطان، طبقاً لما ورد بـ"وكالة الأنباء القطرية".
وينوي السيد فانامالا أن يستوضح ما إذا كان بوسع العنب قتل خلايا السرطان
الجذعية، علماً بأنه في حال بقاء كميات منها في القولون يمكن عودة مرض
السرطان.
............
ربي ساّمِحني عِندَمَاّ أَحزَن عَلّى شَيء أَرَدَتَـُه
وَ لَم تَكتُبُه لِي....