قبل أشهر، شنّ شباب مغاربة حملة ضد مهرجان موازين وتحديدا ضد الشاب خالد والفنان كاظم الساهر، ويبدو أن الحملات ضد الفنانين آخذة في ازدياد، فقد أطلق عدد من الشباب الجزائري حملة إلكترونية على موقع "الفيس بوك"، ضد غناء النجمة اللبنانية إليسا وما أسموهن "نجمات الفسق" في الجزائر، ضمن مهرجاني "جيملة" و"تنقاد".
هذا وهدد هؤلاء الشباب باستخدام الأطعمة والطماطم والأحذية لرشق المطربين وإفساد تلك المهرجانات في حال لم تستمع المؤسسات الرسمية في الجزائر لرغبات تلك الحملة. وأكد الشباب الجزائري أن الهدف من حملتهم هو توجيه الأموال الباهظة التي يتم صرفها على المهرجانات الفنية لخدمة المجتمع بشكل حقيقي.
مؤكدين أن الفقراء أولى بها من الفنانين، خصوصاً مع انخفاض مستوى المعيشة وارتفاع نسب البطالة هناك، مما يجعلهم - حسب قولهم - "أفقر شعب في أغنى دولة".
ونالت الصفحة التي حملت اسم "ضد زيارة مطربات الفسق إلى الجزائر .. نحن أولى بهذه الأموال" عدداً ضخماً من المتابعين والشباب الجزائري.
واتفقوا على الهدف الرئيسي الذي تصدر الصفحة وهو أن "ملايين الدينارات التي تستنزفها تلك المهرجانات الغنائية من الخزينة العمومية حريٌّ وواجبٌ على الدولة أن تنفقها على مواطنيها المساكين".