حصدت الفنانة اللبنانية الجميلة هيفاء وهبي جائزة "موريكس دور" اللبنانية على اغنية "ياما ليالي"، وقد أكدت هيفاء أن رفع اسم لبنان عالميًّا، وإعطاء صورة جميلة عن بلادها، أهم عندها من الحصول على جائزة "موريكس دور"، معربةً عن سعادتها بالنجاح العالمي الذي لاقته أغنية "ياما ليالي" والانتشار الذي حققته، حتى إنها عرَّفت العالم كله بلبنان.
|
رفع اسم لبنان اهم من جائزة موريكس دور |
وقالت هيفاء، في تصريحات لقناة "روتانا خليجية": "سعدت جدًّا بالحصول على جائزة خاصة من مهرجان "موريكس دور" على أغنية "ياما ليالي" التي حققت انتشارًا واسعًا ونجاحًا باهرًا في كافة أنحاء دول العالم". وأضافت: "أن تكريمي الأفضل في هذا المهرجان هو رفع اسم لبنان عالميًّا، لأن هذه الأغنية عرَّفت العالم كله بلبنان، وأعطت صورة جميلة ومشرقة عن بلادي"، واضافت: "لذلك أنا سعيدة بهذا العمل للغاية". وانتقدت الفنانة اللبنانية بعض وسائل الإعلام الغربية التي تصور لبنان على أنه بلد طائفي مليء بالخلافات السياسية فقط، لافتةً إلى أنهم يتجاهلون حضارة وثقافة وفنون لبنان الذي يعد أحد أنشط البلدان العربية فنيًّا. وأهدت هيفاء جائزتها التقديرية في مهرجان "موريكس دور" على أغنيتها "ياما ليالي" التي انتشرت عالميًّا، عشاقها ومحبيها في كل دول العالم والبلدان العربية، وكل من آمن بموهبتها، وكذلك كل من لم يؤمن بموهبتها.
وكانت هيفاء قد حصلت على جائزة تقديرية ضمن جوائز "موريكس دور" اللبنانية لأعمال عام 2010، من اللجنة المنظمة للحفل، على الإنجاز العالمي الذي حققته خلال عام 2010 بدخول أغنية "ياما ليالي" التي جمعتها مع الـDJ العالمي دايفيد فاندتا، ضمن ألبوم "بودابار" العالمي. واستحقت، برأي اللجنة، لفتة تقديرية على هذا النجاح العالمي الذي يرسخها بين النجمات العرب اللواتي يستقطبن الإعلام الغربي والمنتجين الأجانب.
وكانت أغنية "ياما ليالي" قد وُزعت في أكثر من 48 بلدًا حول العالم، إضافة إلى وضعها على أهم الإذاعات الفرنسية والأجنبية، وصولاً إلى دخولها ألبوم "بودابار" العالمي الذي يُعتبر من أوسع الألبومات شهرةً ويحقق نسبة مبيعات كبيرة حول العالم.