اعزائي كل الشكر للجميع وخاصة فاتحة الموضوع سندريلا الرائعه موضوع جميل ورائع يعيد اثراء صفحات منتدانا بروعه العطاء من الجميع
في هذا الوقت وبعد منتصف اليل بساعات قرات ما خط من قصص في هذه المسابقة بقلم الاخوان ابو سيف الملك الاخير والاخ ابو سليمان الجالودي .. فثار بركان مفردات لغتي فايقنت ان القصة ستاتي الان وانا اكتب هذه الكلمات .لنرى ما تصنعه الحروف معا.............
مهجّر من قرى القدس العتيقة وطنه اصبح من يومها بفؤاده لا يفارقة ابدا يسير بترحالة باحثا عن بيت يئوي اليه
سار مسافات بعيدة وبقلبه وطنةه
قرر الصمود والتحدي وللقدس عاهد نفسة يوما ان يعود مرت الايام وعمل بجد وكرامة بمزرعه يملكها شيخ طيب
لقي المؤى ولقي العمل ولم يجد للان عن الوطن بديلا.....
ابو ثائر لقبه بين زملائه بالعمل فحديثه دوما ان الثورة ستنتصر وان المحتلين سيرحلون ...مرت السنون وهو في حسرة بغيابه عن اهله ووطنه وكرمه قرر وبعد الحاح من الشيخ نضال صاحب العمل ان يتزوج .. فكان له من النصيب الاكبر ان زوجه ابا نضال شقيقته لما رأى من عز الرجال الثوار في ابا ثائر ...
ولم ينسى فلسطين ابدا وبدا يبحث عن الثوار ويسير معهم في بطولاتهم فاخذ يتنفس وشعر ان الوطن اغلى من الروح والأهل والمال فالوطن هو العرض والكرامه
وفي ليله قرروا أن يتسللو مع قائد ثورتهم التي لم يراه ابدا الى القدس فشعر بسعادة لا توصف وقال في نفسة هذا يوم حظي ساكن في قلب وطني ادافع عنه من المحتل اللئيم الذي سرق بيتي وشرد أهلي وسارى قائد بطولات ثورتي فمن سيكن يا ترى ؟
تسائل متشوق ان يعرفه ابا ثائر وجاء اليوم وسار مع رفقته ليلا وانشق الفجر وهم على مشارف القدس الغالية وبدأت المعركه وابلو بلاءا طيبا وسمع بالمعركة ان قائدهم اصيب ولم يترك فيهم هذا الخبر الا القوه والجلد والبساله في معركتهم المصيريه
وانهو مهمتهم وعادو كالأسود المنتصره وهم عائدون اصاب ابا ثائر الالحاح ان يطمان على قائدهم فاوصلوه اليه فاذا كتفه ينزف برصاصة من الاحتلال الغاشم فاقترب يشجعه ويطمانه ويسلم علية فلما راى من هو توقف منذهلا صامتا مبتسما مستهجنا
انه الشيخ نضال شقيق زوجته ورب عمله طوال السبع سنوات التي مضت وما عرف يوما انه بالثورة فرغرغت عيناه وهو يدعو له ويصبره ان يقوى لحين ان يصلو مخيمهم وطبيبهم موقنين بالله انه الشافي وعانقو بعضهم عناق الرجال الرجال وتعاهدو ان يبقوا على الدرب سائرين هم وابنائهم وابناء ابنائهم حتى تحرير فلسطين ....
وجاء لأبا ثائر مولودا فرح به فرحا كبيرا وترك ان يكن اسمه ثائر وبارك له ابا نضال ما انعم الله عليه ..ومرت السنون واستشهدو الشجان واصبح ثائر قائدا لجيل جديد وهو يحمل رسالة اباه وخاله وهو يسير على الدرب وعاهد كل رفاقة ان يبقو وابنائهم واباء ابنائهم على الدرب سائرون حتى يوم النصر يوم تحرير فلسطين ................
هذه القصة ربما هي هنا قصة ......ولكن هي في تاريخ شعبنا واقع وواقع اكيد فهناك الرجال الرجال وهناك من تعيش بقلوبهم فلسطين وتنبض نبض افئدتهم القدس والاقصى وباقي الارض المحتلة التي يوما ستتحرر بالعلم والايمان والجدّ والعمل
وبقوة اليقين ان اخلاق الدين الحنيف هو مصدر قوتنا وفخرنا ونصرنا .............
اتمنى ان تكون اعجبتكم قصة ابا ثائر والشيخ نضال مع كل امنياتي للجميع بالخير
البحر
مهما هدأت أمواجي................فبقلبي أمواج تهدر
ومهما سكنت أعماقي ...............فأنا بحر..لايقهر
وللعشق بأبيات شعري................نبض أبدا" لا يفتر