رحلة الفنان القدير معين شريف الى كندا والولايات المتحدة الأميركية ما زالت مستمرة وفيها يحقق نجاحات غير عادية وغير مألوفة. فقد أحيا حتى الآن مجموعة من الحفلات الغنائية في عدد من الولايات الكندية والأميركية حققت إقبالا لبنانيا وعربيا لم يعهده الوسط الفني اللبناني من قبل.
|
كانت الجاليات اللبنانية والعربية تلاقي معين شريف بحفاوة غير مسبوقة |
وقد كانت الجاليات اللبنانية والعربية تلاقي معين شريف بحفاوة غير مسبوقة، ففي عدد من صالات كندا أحيا معين شريف عدة حفلات أمام جمهور بأعداد كبيرة جدا حيث غنى لهم أجمل أغانيه وأغاني التراث اللبناني. ووصلت أخبار نجاح الحفلات الى المغتربين في الولايات المتحدة الأميركية مما ضاعف الإقبال على الحفلات التي كان أعلن عنها قبل وصوله، لكن المتعهدون طلبوا منه أن يضع على خارطة الرحلة عدة ولايات أميركية إضافية نظرا للمطالبات التي وصلتهم.
وبالفعل أضاف معين الى الرحلة عدة حفلات لم يكن مخططا لها، وعن هذا يقول معين في إتصال هاتفي معه: لقد غمرني اللبنانيون والعرب في كندا وأميركا بحبّ كبير لم أتوقعه أبدا.
وقال: لقد غنيت معهم وسهرنا معا هم الذين كانوا يغنون لي وهم الذين أسعدوني في الوقت الذي كنت ذاهبا لأسعدهم، ومن واجبي أنا أن اشكرهم على الحفاوة والمحبة والطيبة والضيافة والمشاعر الطيبة، لقد حملوني على الأكتاف وإختفلوا بي حتى شعرت أني أخ لكل واحد فيهم وأني من كل أسرة من هذه الأسر الكريمة.
واضاف: قبل أن أنهي رحلتي أبعث لهم جميعا قبلات المحبة والشكر، لقد حرّكموا مشاعري كما لم أعهدها من قبل، وأنا اليوم متأكّد أن الوحدة اللبنانية والعربية بألف خير لأننا كنا نجتمع كما الأسرة الواحدة على كلّ أغنية لبنانية أو سورية أو عراقية، تحياتي لكل المحبين وما زلت أتابع جولتي بفرح كبير. ومن الجدير بالذكر أن معين ما زال في أميركا يتابع جولاته الغنائية بين الولايات.