نيتجة للثورات المختلفة التي عمت في دول عربية مخاصبح الشغل الشاغل للناس متابعة الاخبار السياسية. حيث أكد الممثل المصري هاني رمزي، أن شركة إنتاج فيلمه الجديد "سامي أكسيد الكربون" كانت متخوفة تماماً من عرض الفيلم في الفترة الاخيرة التي شهدت وضعاً أمنياً غير مستقراً في مصر والبلاد العربية، خصوصاً وأن معظم الناس كانوا منشغلون في متابعة الاحداث السياسية، ممّا قد يؤدّي إلى عدم تحقيق للايرادات.
|
الناس بحاجة الى تغيير مزاجها |
وفي هذا السياق، قال هاني رمزي لصحيفة "الشروق": "الناس بحاجة إلى تغيير مزاجها، فهي ملّت من الأخبار السياسية والأفكار والمناظرات والتنظيرات وشدّة الأعصاب. والأطفال أصبحوا بحاجة إلى ما يُضحكهم، ويجب على السينما أن تساعدهم على الخروج من حالة الحزن والتشاؤم وتمنحهم البسمة وتفرحهم. فالشعب يريد أن يفرح، وموضوع الفيلم مناسب لهذه المهمة". وأكد هاني رمزي في ذات الوقت أنه تحمس للفيلم منذ البداية ومنذ قراءته للسيناريو، حيث قال : "سر اهتمامي بالفكرة وإصراري على تقديمها أنها حققت لي ما أسعى له وهو عدم التكرار، إلى جانب أنني شعرت بالراحة النفسية للفيلم ووجدتني مهتماً بشخصياته، وأعجبتني طريقة كتابته، وجذبني أيضا أن الحكاية مبنية على الطفلة وعلاقتها بوالدها وهي نقطة مهمة وجدت فيها بداية لتقديم أفلام تشبه أفلام ديزني التي تخاطب الأسرة من خلال الأطفال".
تلفة،