هذه قصيدة حواريةكتبتها بمناسبة انعقاد مؤتمر المناخ في كوبنهغن بتاريخ 8/12/2009
والذي حضره معظم زعماء العالم لايجاد حل لمشكلتهم مع المناخ. حيث حل الماخ ضيفا
على المؤتمر . والقى بالمؤتمرين كلمة تحذيرية يهددهم بغضبه اذا لم يجدوا حلا لمشكلته
وهذه لقطات من وقائع المؤتمر.
******************************************************************************************
المناخ 2
كلمة المناخ قي افتتاحية المؤتمر
ايها الانسان
ضقت بك ذرعا
فلا تعجب
دمرت اوزوني
وها انا اتعب
وغازاتكم المنبعثة
تربكني
فانا اتقلب
وتقلبي يضر بارضكم
وانا بهذا ابدا
لا ارغب
ايها الانسان
انت اناني ومتعب
ولعمل يريحني
تبتعد وتتهرب
ولعدم مبالاتك
بوجودك بت لا ارغب
ايها الانسان
فها انا احذركم الان
وقبل ان اغضب
واناشد مؤتمركم
لايجاد حلكم الانسب
وحلا فقط
لمعاناتي اطلب
وان لم تجدوا الحل
فاني مرغما ساغضب
فاجبني ايها الانسان
ومن الحل لا تتهرب
فانا لا احب
ان اراك تتعذب
وتعرف خيدا
ما يحل بكم
عندما اغضب
فرد عليه احد المؤتمرين من دول العالم الثالث
يطيب خاطره ويبرر موقفه ومعاناته.
ايها المناخ
اهداء ولا تغضب
فها نحن لارضنا
نندب
وفي كوبنهاغن
نجمع ونحسب
فمياهنا تتراجع
والان هي تنضب
وارضنا الزراعية
تجدب
والمجاعة فوق
وهلنا تدبب
وها نحن ندون ذلك ونكتب
لنصوب اوضاعنا
ونجد حلنا الانسب
وفبل دولنا الكبرى
تتبراء منا
وتتهرب
فارجوك ارجوك
لا تغضب
وقام متحدث اخر واكمل ليبين من المتسبب باذى الناخ وقال
ايها المناخ
اهداء ولا تغضب
دولنا الكبرى
جلبت لك الداء
ونحن دول الفقراء
نتكبد كل العناء
لنجد لك الدواء
في بلاد الاغنياء
ونرجوا حكمتهم
في هذه الاجواء
قبل ان يحل
بنا البلاء
ففي هذه الارض
بقية من عقلاء
فارجوك
ارجوك لا تغضب
وقال مشارك ثالث معرفا بغضب المناخ
ايها المناخ
غضبك
اعاصير وهزات
وبراكين قاذفات
وامواج كاسرات
وبحار مائجات هائجات
وانهار فائضات
فارجوك لاتغضب
وسنجد الحل الانسب
قبل ان تذهب
فارجوك ارجوك
ابدا لا تغضب
وردت الدول الصناعية الكبرى .الملوث الاكبر للمناخ
فقالت الصين المتخوفة على صناعتها من التراجع
ايها المناخ ساخفف انبعاثاتي
الى الربع وغير ذلك
لا تطلب
فصناعتي الان
رقما قياسيا تضرب
ايهون عليك
تراجعي وصناعتي
وانتاجي يتذبذب
ارجوك فلا تغضب
وقالت امريكا بتكبر
ايها المناخ
سازيل خمس غازاتي
وستوافقني
على هذا المطلب
وان زدت على ذلك
ساترك ا لمؤتمر
واهرب
الا يكفي
حضوري لاول مرة مؤ تمركم
فلا تغصب
وبعد ذلك عقب المناخ على كلماتهم وابدا بعض الملا حظات قبل ترك المؤتمر
ويعدهم بلقاء جديد حيث قال
ساذهب الان
فقد حل بي التعب
ولكنني ذاهب
ولما سمعت مرتعب
وانني ساقدم لكم
فرصا من ذهب
اقدم فيها اشارات للحل
قبل الغضب
فالطاقة النظيفة
حل مرتغب
كالشمس المليئة
بصحراء العرب
والهواء القوي
بجبال الالب
والذرة اذا
خلت من الغضب
والماء المنهمر من
السحب
فاستودعكم الله
في لقاء قريب
ومرتقب
ام سلاما
واما غضب
****************************************** مازن الطريفي 8/12/2009