أصدر الدكتور خالد سعيد ربايعة باحث فلسطيني من مركز ابحاث
المعلوماتية في الجامعة العربية الامريكية في الاراضي الفلسطينية دراسة حول
البحث العلمي وبراءة الاختراع ضمن مقارنة بين اسرائيل وكافة الدول
العربية،أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بأن اسرائيل تتفوق بشكل كبير وملحوظ على كافة الدول العربية اضافه الى اعداد العلماء في كلا الجانبين.
نتائج البحث اكدت بما لا يدع مجالا للشك التفوق الاسرائيلي
في المجال العلمي والتكنولوجي على جميع الدول العربية، فقد حظيت الجامعات
الاسرائيلية بمراكز متقدمة على المستوى العالمي حسب التصنيفات الدولية،
وخاصة الجامعة العبرية التي احتلت المركز 64 على مستوى العالم، بينما لم
يرد ذكر أي من الجامعات العربية في الخمسمائة جامعة الاولى.
وان هنالك تسعة علماء اسرائيليين حازوا على جوائز نوبل،
بينما حاز العرب على 6 جوائز، ثلاثة منها بدوافع سياسية، ومنهم العالم
المصري أحمد زويل الذي نال الجائزة على ابحاثه التي أجراها في الجامعات
الامريكية.
كما وتنفق اسرائيل على البحث العلمي ضعف ما ينفق في العالم
العربي، حيث بلغ مجموع ما انفق في اسرائيل على البحث العلمي غير العسكري ما
يعادل حوالي 9 مليار دولار حسب معطيات 2008.
بالنسبة لعدد العلماء، تذكر مصادر اليونسكو ان هنلك حوالي
124 الف باحث عربي، بينما تم تقدير عدد العلماء والباحثين الاسرائيليين
بحوالي 24 الفا، وافادت مصادر أخرى بوجود حوالي 90 الف عالم ومهندس يعملون
في البحث العلمي وتصنيع التكنولوجيا المتقدمة خاصة الالكترونيات الدقيقة
والتكنولوجيا الحيوية.
وتنفق اسرائيل ما مقداره 4.7% من انتاجها القومي على البحث
العلمي، وهذا يمثل أعلى نسبة انفاق في العالم، بينما تنفق الدول العربية ما
مقداره 0.2% من دخلها القومي والدول العربية في آسيا تنفق فقط 0.1% من
دخلها القومي على البحث العلمي.
اما بالنسبة لبراءات الاختراع، فهي المؤشرا الاكثر تباينا
بين العرب واسرائيل، فقد سجلت اسرائيل ما مقداره 16805 براءة اختراع، بينما
سجل العرب مجتمعين حوالي 836 براءة اختراع في كل تاريخ حياتهم، وهو يمثل
5% من عدد براءات الاختراع المسجلة في اسرائيل.
وتفيد تقارير اليونسكو كذلك ان عدد براءات الاختراع التي
سجلت في اسرائيل في العام 2008 والتي تبلغ 1166 تفوق ما انتجه العرب بتاريخ
حياتهم وهو 836 براءة اختراع.
اما بالنسبة للمؤلفات والكتب المنشورة, فقد أفادت أيضا
المعطيات المتوفره الى انه في اسرائيل تم تأليف ونشر 6866 كتابا بينما يؤلف
العرب ما يقدر ب 10,000 كتاب سنويا. اما بالنسبة للنشر الابحاث العلمية في
المجلات المحكمة فقد نشر الباحثون الاسرائيليون 138,881 بحثا محكما, ونشر
العرب حوالي 140,000 بحث محكم. على الرغم من أن عدد الابحاث متقارب, الى ان
جودت ونوعية الابحاث الاسرائيلية أعلى بكثير من الابحاث العربية, وهذا
يمكن الاستدلال عليه من من عدد الاقتباسات لتلك الابحاث ومعامل (H)
الذي يعبر عن مدى انتاجية دولة معينة للعلوم ومدى تأثير تلك العلوم على
المعرفة الانسانية. بلغ عدد الاقتباسات للابحاث العربية ما مقداره 620,000
اقتباس, بينما بلغ عدد اقتباسات الابحاث الاسرائيلية 1,721,735 اقتباسا,
وبلغ معامل الفعالية (H) لاسرائيل 293 وبلغ بالمعدل للدول العربية حوالي 40.
البحث العلمي والانفاق عليه
يعرف البحث العلمي على انه مجموعة من النشاطات والتقنيات
والادوات التي تبحث في الظواهر المحيطه والتي تهدف الى زيادة المعرفة
وتسخيرها في عمليات التنمية لمختلف جوانب الحياه. ويسمى البحث علميا اذا
اعتمد على تجميع معلومات كافية ناتجة من تجارب علمية يمكن قياسها والتحقق
من دقتها عن طريق الملاحظة او التجربة وتصنيف نتائجها ومن ثم يصار الى وضع
فرضيات معينة لتفسير تلك الظواهر وتصميم تجارب اخرى لاختبار تلك الفرضيات
وتحويلها الى نظريات.
تعاني الجامعات العربية بشكل عام والجامعات الفلسطينية بشكل
خاص من أزمة تتمثل في ضعف البنى البحثية في مجالات البحث العلمي وهذا ما
ينعكس سلبا على كفاءة وانتاجية تلك الجامعات في ذلك المجال. تشير الدراسات
الى ان انتاجية عشرة باحثين عرب توازي انتاجية باحث واحد في المتوسط
الدولي. هذا ويبلغ متوسط الباحثين الى عدد السكان من المؤشرات التي تستخدم
للاشارة الى اهتمام الدولة بالبحث العلمي. في العالم العربي هنالك حوالي
380 باحث لكل مليون شخص عربي وهذا على اعتبار ان حاملي شهادات الدكتوراه
والمدرسين في الجامعات محسوبون كباحثين.
بينما تبلغ تلك النسبة حوالي 4000 باحث لكل مليون انسان في
الولايات المتحدة الامريكية. بيلغ هذا المؤشر حوالي 499 باحث لكل مليون شخص
في الدول النامية 3598 باحث لكل مليون شخص في الدول المتقدمة. أي ان نسبة
الباحثين العرب الى عدد السكان هم الادنى في كل دول العالم.
اما من حيث عدد الباحثين فتقرير اليونسكو لم يذكر بالتحديد
عدد الباحثين في اسرائيل بشكل صريح ولكنه اشار الى ان نسبتهم بالنسنة لدول
العالم هي حوالي 0.4% وعند الاخذ بعين الاعتبار ان عدد الباحثين في العالم
يقدر بحوالي 7,093,600 باحث, يتبين ان عدد الباحثين الاسرائيلين يقدر ب
28,374 باحث. الدول العربية مجتمعة حسب تقرير اليونسكو يبلغ عدد الباحثين
فيها ما مقداره 124,000 باحث, وهذا يمثل ما مقداره حوالي 1.8% من عدد
الباحثين في العالم.
وعند استشارة عدد من المواقع الاسرائيلية اشار بعضها الى ان
هذا العدد يمكن ان يكون اكثر بكثير مما هو منشور في تقرير اليونسكو. اشارة
بعض المصادر الى ان نسبة العلماء والباحثين الى عدد السكان تبلغ 145 لكل
10000 شخص اي 14500 لكل مليون انسان وهذا يساوي تقريبا ثلاثة اضعاف النسبة
في الولايات المتحدة او اليابان. اما بالنسبة للعالم العربي فتبلغ هذ نسبة
العلماء في اسرائيل الى السكان حوالي 37 ضعف لتلك النسبة في العالم العربي.
وتشير تلك المصادر الى ان هنالك حوالي 90 الف عالم ومهندس يعمل قسم كبير منهم في ابحاث وصناعة التكنولوجيا.
الدولة الانفاق على البحث العلمي
مليون دولار مقارنة مع ما ينفق في اسرائيل
مصر (2007) 927.917 10%
الاردن (2004) 60.403 0.6%
الكويت (2005) 111.357 1.2%
المغرب (2006) 761.726 7.4%
السعودية (2007) 273.072 3.0%
السودان (2005) 179.085 2.0%
تونس (2005) 660.607 7.0%
السلطة الفلسطينية 11.5 0.12%
الدول العربية مجتمعة 4,700.000 53%
أسرائيل (2007) 8,817.635
المصدر: تقرير اليونسكو حول العلوم والتكنولوجيا 2008
تنفق اسرائيل على البحث العلمي ما قيمته 0.8- 1.0% مما ينفق
في العالم اجمع بينما تنفق الدول العربية مجتمعة ما قيمته 0.4% مما ينفق
في العالم اي ان اسرائيل تنفق أكثر من ضعف ما ينفق في الدول العربية مجتمعة
على البحث العلمي والتطوير. تنفق اسرائيل على البحث العلمي ما قيمته 4.7%
من ناتجها القومي, بينما ينفق العالم العربي 0.2% من ناتجه القومي على
البحث العلمي. واسرائيل هي اعلى دولة في العالم قاطبة من حيث نسبة الانفاق
على البحث العلمي من الناتج القومي. الولايات المتحدة الامريكية تنفق حوالي
2.7% من ناتجها القومي, بريطانيا 1.8% والمانيا حوالي 2.6%. اقل الدول في
العالم انفاقا على البحث العلمي هي الدول العربية خاصة الموجودة في اسيا,
فلم يتجاوز انفاقها على البحث العلمي 0.1% من انتاجها القومي, وهذا أقل خمس
مرات من نسبة انفاق الدول الافريقية التي بلغت 0.5% من ناتجها القومي, حسب
تقرير اليونسكو 2008. وبالمجمل يبلغ انفاق الدول العربية على البحث العلمي
والتطوير تقريبا نصف ما تنفقه اسرائيل, على الرغم من ان الناتج القومي
العربي يبلغ 11 ضعف الناتج القومي في اسرائيل, والمساحة هي 649 ضعف.
أما بالنسبة لنصيب الفرد من الانفاق على البحث العلمي فقد
احتلت اسرائيل المرتبة الاولى عالميا بواقع 1272.8 دولار وجاءت في المرتبة
الثانية الولايات المتحدة الامريكية وانفقت حوالي 1205.9 دولار وثالثا جاءت
اليابان بواقع 1153.3 دولار. اما الدول العربية فقد جاءت مئة مرة اقل من
اسرائيل من حيث نصيب الفرد من الانفاق على البحث العلمي حيث انفقت ما معدله
14.7 دولار سنويا على الفرد, والدول العربية الموجودة في اسيا بما فيها
الدول النفطية الغنية كان نصيب الفرد 11.9 دولار وهو ما يساوي ما تنفقه
الدول الافريقية التي تصنف بالفقيرة جدا, وقد بلغ نصيب الفرد فيها ما
مقداره 9.4 دولار. الجدول ادناه بين نسبة الفدر من الانفاق على البحث
العلمي.
الدولة نسبة الانفاق من الناتج القومي نصيب الفرد من الانفاق على البحث العلمي (دولار)
اسرائيل 4.7% 1272.8
اليابان 3.4% 1153.3
الدول الاوروبية 1.8% 531
أمريكيا الشمالية 2.6% 1205.9
أمريكيا اللاتنية 0.6% 58.4
الدول المتقدمة 2.3% 710
الدول النامية 1.0% 58.5
الدول العربية 0.2% 14.7
الدول العربية في آسيا 0.1% 11.9
الدول الافريقية 0.5% 9.4
المعدل العالمي 1.7% 170
فلسطين* 0.3% (الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني) 2.9
المصدر: اليونسكو تقرير العلوم والتكنولوجيا 2008. احصائات الجانب الفلسطيني تم الحصول عليها من الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني.
اما في فلسطين فيبلغ مجموع ما ينفق على البحث العلمي حسب
بيانات الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني ما مقداره 11.5 مليون دولار اكثر
من 65% من هذا المبلغ هو مساعدات من الجهات المانحة وان مشاركة السلطة
الفلسطينية في هذا المبلغ بلغت في العام 2007 ما مقداره 3.9% اي اقل من نصف
مليون دولار.
براءت الاختراع المسجلة عالميا
وفيما يتعلق بحجم الانتاج العلمي في الدول العربية، اشارت
دراسة الى ان مجموع براءات الاختراع المسجلة للعالم العربي في 20 عاما ما
بين عامي 1980 وعام 2000 ان العرب حصلوا مجتمعين على 370 براءة اختراع
بينما سجلت كوريا الجنوبية وحدها 57968 براءة اختراع، بلغت براءات الاختراع
التي حصلت عليها الدول العربية حوالي 500 براءة اختراع بينما حصلت اسرائيل
على ما مجموعه 16805، وحصلت اليابان على 725866 والمانيا على 313078.
الدولة 2008 المجموع الكلي المرتبة العالمية
الولايات المتحدة 157,772 4,380,724 1
اليابان 33682 725,866 2
المانيا 8915 313,078 3
المملكة المتحدة 3094 129762 4
كوريا الجنوبية 7549 57968 8
الدول العربية مجتمعة 71 836
لوكسمبورغ 24 974
ماليزيا 152 947
السعودية 30 310 46
مصر 2 113 60
الكويت 15 103 61
لبنان 2 70 65
المغرب 4 70 66
الامارات 9 57 74
تونس 2 23 95
الاردن 0 21 97
سوريا 0 20 99
الجزائر 0 13 104
العراق 1 10 114
عمان 5 2 119
السودان 0 7 120
البحرين 0 4 131
ليبيا 0 4 135
قطر 1 4 138
يبين الجدول اعلاه عدد براءات الاختراع كما هي مسجلة في
دائرة تسجيل الاختراعات الامريكية على مدار التاريخ, حسب حنسية المخترع
الاول في قائمة المخترعين.
يلاحظ من خلال الاحصائيات ان عدد براءات الاختراع
الاسرائيلية المسجلة للاسرائيلين والبالغة حوالي 16805 هي عشرون ضعفا
لبراءات الاختراع المسجلة من قبل كل المخترعين العرب قاطبة. وفي السنة
الماضية يبدو ان الوضع لم يشهد اي تحسن حيث سجل المختروعون الاسرائيليون
1166 اختراعا وسجل المخترعون العرب مجتمعون حوالي 71 اختراعا. اللافت
للانتباه ان حوالي 40% من هذه المخترعات قد تم تسجيلها في المملكة العربية
السعودية وان اكثر من 20% منها قد تم تسجيلها لمخترعون من دولة الكويت, حيث
تشير الاحصائات الى وجود تحسن نسبي بأعداد براءات الاختراع المسجلة
للسعوديين بشكل خاص. للتعبير عن ضئالة حجم المخترعات يكفي ان نشير الى ان
عدد المخترعات المسجلة لدولة مثل لوكسمبورغ التي يبلغ عدد سكانها اقل من
نصف مليون نسمة ومساحتها اقل من 1000 ميل مربع قد سجلت ما مجموعه 974 براءة
اختراع بينما الدول العربية مجتمعة سجلت 836 اختراع.
هذه الارقام والمعطيات ليست فقط دليلا على ضآلة انتاج البحث
العلمي العربي وانما ايضا تدني كفاءة الباحثين العرب بالمقارنة مع
الباحثين من الدول المتقدمة واسرائيل. فقد انفقت اسرائيل حوالي ضعف ما انفق
العرب على البحث العلمي ولكنها انتجت في السنة الماضية 20 ضعف ما انتج
العلماء العرب مجتمعين من مخترعات. فلو وزعنا عدد المخترعات العربية على
عدد الباحثين لكان نصيب كل اختراع ما مقداره 1759 باحثا, اما في حالة
اسرائيل فقد احتاج الاختراع الواحد الى جهود حوالي 24 باحثا بالمتوسط. اي
ان كفاءة الباحث الاسرائيلي اكثر من سبعين ضعفا لكفائة الباحث العربي. اما
من حيث التكلفة فقد كلفت براءة الاختراع الواحدة العرب ما مقداره عشرة
اضعاف ما كلفتة للاسرائيليين.
عدد المؤلفات والكتب
للتدليل على عمق الماساة التي يعيشها العالم العربي يكفي ان
نشير الى ان عدد الكتب التي ترجمت الى العربية في الالف سنة الماضية يقدر ب
10,000 كتاب وهو يساوي ما تترجمه اسبانيا في سنة واحدة فقط. ويقول العالم
المصري أحمد زويل الحائز على جائزه نوبل في الكيمياء ان انتاج العالم
العربي من المعارف الانسانية لا يتجاوز 0.0002% من انتاج العالم بينما تنتج
اسرائيل 1.0% من المعارف العالمية اي ان اسرائيل تنتج ابحاثا ومعارف 5000
مره اكثر من العالم العربي.
الجدول المبين ادناه يوضح عدد الابحاث التي تم نشرها في
الدوريات والمؤتمرات العالمية المحكمة ما بين امي 1996 وعام 2007. الجدول
يبيين عدد الابحاث المنشورة, وعدد الابحاث المقتبسة ومن ثم العدد الاجمالي
لاقتباسات لتلك الابحاث. الجدول يبين كذلك معامل (H)
الذي يعبر عن مدى فعالية الدولة في الانتاج العلمي, ومدى تأثير تلك العلوم
والمعارف المنتجة على العلوم والمعارف الانسانية. احتلت اسرائيل المرتبة
14 بين الدول في الابحاث المشورة ونشرت في العشرة سنوات ما بين 2007 و
1996, 138,881 بحثا, وكان هنالك 1721735 اقتباسا لتلك الابحاث مما يعني
انها ابحاث نوعية من الدرجة الاولى. وقد حصلت اسرائيل على 293 نقطة على سلم
معامل (H) وهي نتيجة تضعها في مصافي الدول المتقدمة كبريطانيا, وفرنسا والمانيا.
الدولة عدد الابحاث المنشورة عدد الابحاث المقتبسة عدد الاقتباسات
الولايات المتحدة 3,916,572 3,731,237 63,589,350 959
اليابان 1,117,198 1,097,676 10,495,122 453
المملكة المتحدة 1,114,601 1,032,672 14,946,918 578
كوريا الجنوبية 272,646 269,343 1,721,735 204
تركيا 146,970 140,069 674,441 126
اسرائيل 138,881 134,055 1,773,976 293
مصر 41,614 41,129 188,598 85
السعودية 23,810 22,870 109,497 81
تونس 14,418 14,084 49,929 56
المغرب 14,209 13,881 65,974 63
الجزائر 9,371 9,305 31,831 53
الاردن 9,072 8,978 35,768 47
الكويت 7,735 7,592 39,035 55
الامارات العربية 7,462 7,188 31,980 51
لبنان 6,357 5,955 35,200 58
عمان 3,687 3,516 15,092 39
سوريا 1,845 1,814 10,890 37
فلسطين 1,042 1,025 4,016 24
اليمن 642 625 2,688 23
اما الدول العربية فقد بلغ مجموع ابحاثها المنشوره حوالي
140,00 اي تقريبا نفس العدد المشور في اسرائيل, ولكن مع فارق النوعية التي
يحددها عدد الاقتباسات لتلك الابحاث. فقد بلغ مجموع الاقتباسات للابحاث
العربية حوالي 620,000 اقتباس مقابل 1,773,735 اقتباس أي تقريبا حوالي
ثلاثة اضعاف الاقتباسات لكل الابحاث العربية المشورة.
اما بالنسبة للكتب والعناوين المؤلفة فعند الاخذ بعين
الاعتبار حجم التأليف في كل المواضيع بما فيها من علمية, وتكنولوجية, وحسب
الاحصائيات المتوفرة من منظمة اليونسكو, كان حجم الانتاج من تلك المؤلفات
حوالي 6866 عنوانا. بينما كان حجم الانتاج العربي مجتمعا للسنوات المتوفرة
لليونسكو:
قائمة بأعداد الكتب التي تم تأليفها في السنة المبينة في الجدول
المملكة المتحده (2005) 206,000
الولايات المتحدة (2005) 172,000
الصين (2007) 136,226
المانيا (2007) 96,000
اسبانيا (2008) 86,300
كوريا الجنوبية (1996) 30,487
أسرائيل (2006) 6,866
لبنان 3686
مصر (1995) 2,215
سوريا 1800
الجزائر 670
المغرب 918
الاردن 511
فلسطين 114
يشير الجدول اعلاه الى ان حجم انتاج المؤلفات في العالم
العربي يزيد قليلا عن حجم انتاج الكتب او التأليف في اسرائيل. وهنا يجب
الاشارة الى ان لبنان يتصدر قائمة الدول العربية التي انتجت مؤلفات تليها
مصر ثم سوريا. وهنا تجدر الاشارة الى ان هنلك بعض الدول العربية غير مدرجة
في بيانات اليونسكو مثل السعودية.