انها عاده قبيحه نشأت في الدجاج البريطاني تكلف براطانيا سنويا ً خساره تبلغ مليونين من الجنيهات .
وسببها ان بعض الدجاج اصبح , اذا باض استطال بقدر ما يستطيع , حتى لتقف الدجاجه على اطراف اصابعها , فتهبط البيضه من علو على نحو 7 بوصات فتنكسر .
قال رتيس مركز بحوث الدجاج , في ادنبره ان البحوث اجريت بسبب ذلك آلاف من الدجاج , ووضعت كل منها في خزانه خاصه بها , فاتضح من البحث أنها ليست دجاجة واحده من حيث سلامة ما تبيض من البيض ,بل الكثير من الدجاج وان منها دجاجات يبلغ المكسور من بيضها نحو 56 في المائه . وظهر للباحثين عادات غريبه في الدجاجات . فمن الدجاجات من لا تبيض الا اذا وقفت مدة حتى لتضع رأسها في الخزانه المجاوره لها , فتنزل البيضه من العلو فتنكسر ومن الدجاجات من لا تبيض الا ووجهها متجه الى ناحيه واحده لا تختلف . ودجاجات اذا باضت وضعت بيضها في موضع واحد من الأرض لايتغير .
وسئل رئيس المركز عن العلاج .
فقال : قد اقترحت أن مثل هذه الدجاجات ليس لها الا السكين علا جا .
ولاكن زملائي استفظعوا هذا العلاج .
فاقترحت أن نؤدب الدجاجات ونهذبها بأن نضعها في خزانه سقفها قصير , واذن لا تستطيع أن تستطيل ولكنا خشينا جمعية الرفق بالحيوانات .
وأخيراً استقر رأينا على ان نطعم هذا الدجاجات طعاما يزيد صلابة قشرة البيض , فإذا هبطت من ذاك العلو لم تنكسر .
عجب