أول خلاف بعد المصالحة بين حماس وفتح .. مشعل يريد الخضري وعباس يريد أبو عمروأول خلاف بعد المصالحة بين حماس وفتح .. مشعل يريد الخضري وعباس يريد أبو عمرو 2011-05-05 14:49:42
تعديل حجم الخط:
سرايا - ذكرت مصادر مطلعة أن حركة حماس سترشح النائب المستقل في المجلس التشريعي جمال الخضري لمنصب رئيس الحكومة الانتقالية التي من المتوقع أن تدير شؤون الضفة الغربية وقطاع غزة حتى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية.
يذكر أن الخضري ورغم أنه تنافس كمرشح مستقل عن دائرة مدينة غزة في الانتخابات التشريعية فإنه حظي بدعم حركة حماس.
ويرأس الخضري مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بمدينة غزة، كما أنه أسس ورأس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المسؤولة عن تنظيم معظم الفعاليات والأنشطة المناهضة للحصار والمطالبة برفعه، التي تفككت في أعقاب أحداث أسطول الحرية.
ويحظى الخضري بعلاقات وثيقة مع جميع ألوان الطيف السياسي، وقد حاول التوسط بين حركتي فتح وحماس لإنهاء حالة الانقسام.
من ناحية ثانية، ذكرت مصادر فلسطينية لصحيفة الشرق الاوسط أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) يدرس ترشيح زياد أبو عمرو النائب المستقل في المجلس التشريعي عن مدينة غزة لرئاسة الوزراء. وقد انتخب أبو عمرو كمرشح عن دائرة غزة، وحظي بدعم حماس، وشغل منصب وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت في أعقاب التوقيع على اتفاق مكة في فبراير (شباط) 2007، الذي لم يصمد أكثر من أربعة أشهر.
وسادت حالة من التوتر العلاقة بين حركة حماس وأبو عمرو أثناء توليه منصب وزير الخارجية، على خلفية المواقف التي طرحها ولم ترق لحركة حماس. وكان من الواضح أن أبو عمرو أصبح فيما بعد من المقربين جدا من الرئيس عباس.