البحث عن السعادة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قضى
آباؤنا وأجدادنا سهراتهم على ضوء الكاز بدون أنترنت أو فايسبوك، لم
يسستخدموا الهاتف للاطمئنان على أقاربهم ولم يجربوا الطائرة في حياتهم. هل
كانوا أكثر سعادة منا في القرن الواحد والعشرين؟
يحاول العلماء والمخترعون تسخير كل شيء في العلم في سبيل جعل حياتنا
أكثر يسراً وسهولة لكي ننعم بحياة هانئة، هل جعلتنا هذه الاختراعات أكثر
سعادة من أجدادنا الذين لم يحلموا بها؟
الأحلام تحولت إلى حقيقة في عصرنا الحالي، الوسائل العصرية اختصرت الوقت
والجهد لننصرف للحياة العملية الفاعلة. تطور القطاع الصحي يساهم أيضاَ
بتحقيق حياة صحية أفضل وعلاقات اجتماعية منتظمة ومدروسة.
الوسائل العصرية من مواصلات طرقية واتصالات لاسلكية تجاوزت حدود المكان،
وأصبح العالم وأخباره بين أيدينا على شبكة الأنترنت بعد أن خرج عن نطاق
الترف ودخل ضمن دائرة الضروريات.
رغم كل ذلك، يقر العديد من الأشخاص بأنهم اقل سعادة من أجدادهم، ويعترف
الكثيرون بأن هذه الوسائل العصرية المريحة قد جعلتنا نفقد جزءاَ من
إنسانيتنا ونتحول إلى أشباه آلات تعمل لتكسب المال بحثاَ عن الرفاهية التي
لا تشبع أرواحاَ فارغة تبحث عن السعادة في داخلها ولا تجدها...
يسعدلي صباحكم اعضاء منتديات جنيفا الرائعين
وان شاء الله ايامكم كلها سعاده وفرح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]