كيف تريدني انثى
يريدني انثى .... ولا ادري من اي
معاجم الدنيا اتى بهذه اللفظه
انظر في المرايا واقلام الشفاه
المهمله وقوارير عطوري الطفولة تتناثر
هناك او هنا
ويعود باصرار يقول اريدك انثى !
يا سيدي تلك الانوثة بعالمي كطوق من
الورد لا بد يفنا
او كعود من البخور تحترق اضلعه لتفوح
جنباته عطرا
تريدني انثى ؟
حمراء ام صفراء ام خضراء يا سيدي ؟
.. لايهم .. كلها بالماء زائله
تلك الانوثة سيدي... طيف من الاحلام
تراه في خيالك ليس الا ...
سرابا تراه من بعيد وان لامسته احسست
كم كان حمقا ... ان تطارد وهما بوهما
اما المرايا والعطور وتلك الاساور
والورود ... واقلام الشفاه الحمرا
تلك الامور بعالمي ...مظاهر ليست
تخفآ .. وتزوير لحقائق لابد تبقى
لست اعلم سيدي ......افيها يعيش ذلك
الشيء الذي تسمونه انثى ؟؟؟!!!
ام في ذلك الجسد العاري الذي تستله
ملايين الالسنه !
ويبقى منتفخا بعطر زائل لابد يفنى ...
ونتانة ذلك الجسد الذي من كل ذئب
تلطخت جنباته بقضمه
وسؤالا صارخا يعلن النؤيا ....
كيف تريدني انثى ؟
اانثر شعري واسدل جسدي وارضى بأن
تسودني الاقنعه !!؟
فانظر في المرآة بكبرياء وامشي
بالازقة تائهه
تتقاذفني قطرات المطر فتزيل ما تزيل
من انوثتك الباهته
وما تتوهمه بان الانوثة تعيش في
خفايا الاقنعه