مدخل :
من يعزي هالمدينة والعصافير الحزينة .!°•.ஓ
من يعزّي الورد .. فلّة و ياسمينة°•.ஓ
من يعزّي بي الطفولة .. °•.ஓ
ودمعة فيني عجولة ..°•.ஓ
ومرّت ساااعة.. وقلبي .. على ( الساعة ) .. ورى (تك / تك)
تلاحقه .. الدقاايق .. في محيط ( البرد .. والساعة ) .
ضاقت بي الدنياا ..
هاهي تمر .. والاحزان تأكل ماتبقى من ومضة امل .. !
أجمع شظايا قلبي المكسور
فتجرح يديّ التي باتت .. "
ناشفة / فاقدة " للحياة ..!
تعبت والدنيا عيّت تستريح
" أتنّهد بقوة لأرتمي بين أحضان فراشي " البالي "
أغمض عيني ّ..
حتى لا أرى سواد الزمن ..
الذي طوقني ..
لكن الدموع تأبى إلا ان تفتح جفنيّ ..!
آآآه لو يرجع بعمري كم سنة ..
كان أصير انسان ثآآني
مو أنا
تذكّرت سالف الأيام ..كم من الناس " أخطأ " .. !
وتحملت أنا خطاياهم ..
فكانت حياتي جحيم لا يطاق..
كنت في جسد طفل ..
حفر الزمن أثآآآره على قلبي ..
حتى قتل براءة الطفولة ..
كم كنت أغطي وجهي . . بين كفيّ ..
وأنا اضم قدميّ إلى صدري . متظاهر بالتعب ..
وأبكي أبكي أبكي . !
حتى أغرق في نهر الحزن ..
فرغم صغري إلى أن العناء ..
لازمني منذ ولادتي ..!
.
اذهب إلى جدار يكاد ينقض " بالقرب من بيتنا "
وأعدّ كم لبنة فيه .. !
واحد اثناان ثلاثة اربعة خمسة ستة ..
وأقف بجانبه لأرى .. هل زاد طولي أم لا..!
أريد أن اكبر ..
فرغم الألم الذي يمزقني ..
إلا ان هناك بعض من التفاؤل للمستقبل
قبل سنواااااات طويلة..
أرقب شمس الاصيل عند الغروب ..حتى تختفي .. !
ثمّ يحلّ علينا الظلام ..
أخافه .. و اتوارى خلف اسوار غرفتي ..!
اقول في نفسي حين أكبر ..
لن أخاف منه . !
كبرت .
وزااااادت ظلمة الليل عليّ و وحشته ..
بخوفه السرمدي .!
ومازلت ارقب شمس الاصيل حتى تختفي ..
ارتجف ثم اتوارى خلف قضبآآن غرفتي ..
يااااه حتى الليل يكبر معي ..
آآآآه كم للآآآآه صدى يردده القادم إلّي ..!
تااااهت بي الخطوات .. وتسربت الاحلام ..
" تعبت والدنيا عيّت تستريح "
تنهدت .. وارتميت .. بين احضآآآآن اشجاني .. !
يمتد طرفي إلى هناك حيث المستقبل ..
الغامض / المجهول .. !
فيرتد إلي خاسئا وهو حسير ..
ورقآآت الحياة امامي ذبلت ..
فتساقطت ..
اسمع ضجيج في داخلي ..!
كأنه ينآآآدي .. " اتمنى ان اموت "
.
مخرج ..
تعاااال لي قبل ما عقرب السااعة يصير ابهاام°•.ஓ
ترى من كثر لمسي له غدا كنّه من يديني°•.ஓ