ما زال صديقى الليل بجانبى يسامرنى وأحاوره
يناجينى وأطالبه ,أطلب منه البقاء دائما الى جانبى كلما شعرت بدفق من العواطف وميول من الأحاسيس الدافئة,
لكنه ينسحب دائما رويدا رويدا كاللص مع أول خيوط الفجر.
ويتركنى مع أصدق اللحظات لحظة ولادة يوم جديد , وانتظار يوم طويل الليل قادم
أحيانا كثيرة يشل قلمى ويعجز عن الوصف والتعبير , مهما كتبت أجد نفسى منكمشة لا أستطيع التعبير والبوح
أبحث فى معجمى عن الكلمات والمفردات , أنبش سحر البلاغة والبيان
ولكننى لم ألمح سوى مفردة واحدة شعرت بها حرارتها وناجيتها
تلذذت بمعناها . انارت قلبى بشعلة دافئة لا يمكن اخمادها هل يمكن لتلك الكلمة أن تعود وترقص فوق الشفاه وتعود ثورة النبضات
ذلك القلب الكسير فما فحواهل؟