صدى الحياة

صدى الحياة


خرج أحد الحكماء مع ابنه في رحلة سير في الجبال والوديان ليتعرف الابن على الطبيعة ولينهل بعض الحكمة والمعرفة.
بعد فترة من المسير وقع الطفل فصرخ من الألم: آه، فإذا به يسمع من أقصى
الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل:آه، نسي الطفل الألم وسارع في دهشة
سائلاً مصدر الصوت: من أنت؟ فرد الجبل عليه سؤاله: من أنت؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من
أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة: بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه فصاح غاضباً: أنت جبان، وهنا كان الجواب المفاجئ للطفل: أنت جبان.
قرر الأب الحكيم التدخل كي لا يتمادى الطفل في الشتائم وطلب منه أن
ينتبه لما سيقول وصاح في الوادي: إني أحترمك وهنا جاء الرد بنفس نغمة
الوقار: إني أحترمك. وهنا أعجب الولد بالرد المهذب وجرب أن يتحدث بدوره فقل
بصوت عال: أنت رائع وتفاجأ هنا بأن الجواب كان: أنت رائع.
وهنا شرح الأب لابنه ظاهرة الصدى وقال له: إنه صدى الحياة ستجد فيه ما
قدمت وستحصد ما زرعت. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها وهي مرآة
أعمالك وصدى أقوالك فإذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك، إذا أردت أن يساعدك
الناس فساعد المحتاج.

مشكوووووور مديرنا
والله جميل جدا ما قدمته لنا مبدع دائما ومميز
تحياتي لك
تقبل مروري

يسلموا ايدك جالودى
قصه رائعه ماننحرم لك منى كل
تقدير واحترام

مشكوور جالوودي
قصه حلووة

بريق
نغوشه

دمعه

زير


هلا عمي نورتوني


كل التقدير لمروركم الرائع

الله يسلملي عمرك صديقي

بوركت الايادي

عنجد انك يا جالودي ابتختار مواضيع رائعة

بس ممكن تلاقي قدر ماتقدم خاصه في في زمنا هاد ؟؟؟؟

في نظري ما اتوقع ؟؟[

تالا

نورتي المتصفح
ولا بنتظر المرء نتيجة ما يقدمه
بل تكون القناعه الداخليه بتقييم نفسه هي المقياس


كل التقدير لروعة المرور

كل الروعة في مرورك صدى الامواج

نورتي المنتدى

وانا سعيد جدا بعودتك


كل الهلا

جالودي هاي حكمتي الي ماشيه فيها بحياتي إصتك كتير حلوه والعبره منها أويه..عامل الناس كما تحب أن يعاملوك