نقشتُ اسمها الغالي على جبيني .... فهو نورٌ لجبيني
ووشمت تفاصيل روحها العذبة النقية الصافية كالماء في فؤادي ... فبطهارة روحها يتوضئ فؤادي
وجعلت من دموعها حبر يكتب به قلمي ... حتى لا يقرأ ما أكتبه أحدٌ غيري
فأنا وحدي ووحدي فقط أعرف قراءة ذاك الحبر .... وأنا و الأوراق والحبر نعرف أسرار بعضنا
ولي في عينيها روضة وجبال وبحار .... فأضحيت مبحراً في بحر عينيها ... عاشقٌ للسفر في جبالها الخضراء متمتعاً برياضها الخضر
وامتد بين قلبي وقلبها جسر من الود والمحبة ... جسر مربوط بحبال متينة من الألفة والتسامح
وألفت أذناي لنغم وعذوبة صوتها ... فباتت طرشاء لا تعي إلا العذب من الكلام
على ذراعيها نصبت خيمتي وأطفأت شمعتي ... وما نصبت خيمتي يوماً إلا حيثما يدلني قلبي ويرضاه عقلي ... وما أطفأت شمعتي إلا في مكانٍ أشد نوراً وتوهجاً من شمعتي...بالرغم من أن شمعتي تنير بلداناً يحيطها السواد
قدمت روحي قرباناً وجسدي مهراً وما بقي من عمري ... مدداً لعمرها
وكتبتً لها كل ما أملكه ... من قصائد وأشعار وأفكار ومحبة
وهو جل ما أملكه .... وأغلى ما أملك
وعشت بين صفحات الذكرى وجمال الواقع
حرقت مذكرات الماضي ورسائل حب الأمس ... رسائل حب الأمس المسمومة
بدأت بشعائر الحب القدسية
أعلنت للكون بصرخة خرساء أني أحبها
سمع الكون كله تلك الصرخة المدوية
ولكن
معشوقتي الأبدية لم تسمعها
إنها تسمع المسموع من الكلام ولا تقرأ غير المكتوب من الحروف
__________________
من يبيعني فكراً جميلاً بقنطار من الذهب ؟ ومن يأخذ قبضة من الجواهر بدقيقة محبة ؟و من يعطيني عيناً ترى الجمال ويأخذ خزائني ...